الأسم الكامل : شوكت أحمد توفيق لقب العائلة ( خزندار ).
- الولادة 2- 5 -1936 .. من مركز مدينة السليمانية ، من أبوين كوردين ..
عند الرابع عشر من عمري ارتبط مع الحزب الشيوعي العراقي في مدينة السليمانية بدفع من والدتي .. قبل الانتماء وأنا في الثانية عشر من العمر، كان شقيقي الأكبر ( لطيف أحمد توفيق خزندار ) وعمي ( محمود توفيق عزيز خزندار) شيوعيان .. يستخدماني في المراسلات الحزبية، بين الكوادر الحزبية في السليمانية .
قبل أن أكمل الثامن عشر من العمر منحتُ العضوية الحزبية .. قيل ليّ نتيجة خدماتك للحزب( المراسلة الحزبية ) وإرتباطتك المتواصل في حلقات المؤيدين للحزب.
منذ عام 1952 ، كنتُ عضو الهيئة الادارية لنقابة الخياطين . وعضو الهيئة التأسيسية للشبيبة الديمقراطية في مدينة السليمانية .. منذ ذاك تعرفتُ على ماجد عبدالرضا ، حيث كان عضو الهيئة التأسيسية للشبيبة الديمقراطية في بغداد .
قبل الانتقال إلى بغداد .. اعتقلت في السليمانية مرتين ، في الأولى حكمت لمدة 20 يوماً وضرب 25 جلدة على الظهر .. كوني كنتُ تحت السن القانوني .. وفي المرة الثانية التوقيف لمدة 24 ساعة.
في تموز 1954 انتقلت إلى بغداد بطلب من الحزب .. حيث سبق اعتقلت مرتين في السليمانية .. وعند صدور إلقاء القبض بحقي للمرة الثالثة ، اضطررت ترك مدينتي السليمانية ( اختفاء ) .
ساهمت بفعالية في دحر الحركة الانشقاقية ( راية الشغيلة ) في مدينة السليمانية وبعد انتقالي الى بغداد .. وفي بغداد واصلت بفاعلية لمحاربة الحركة الانشقاقية ( راية الشغيلة ) .
ساهمت بفعالية في دحر الحركة الانشقاقية ( القيادة المركزية).. في 28-10-1967 ، بمساعدة بهاءالدين نوري وعدد من حمايته .. طاردنا أعضاء مكتب الانشقاق وتمكنوا من الهروب وهم : حسين كمر وبيتر يوسف ومالك منصور.. تلك الضربة أدت إلى زعزعة الحركة الانشقاقية .. عام 1969، أحد أعضاء مكتب القيادة المركزية وجهة ضربة مميتة إلى الحركة الانشقاقية وهو ( متي ) فاعتقل الحاج ثم انهار كلياً وسلم كامل الهيكلية الانشقاقية .. هكذا كانت نهاية الحركة .
في الشهر الأول من عام 1960، عدتُ إلى السليمانية.
اعتقلت في مدينة السليمانية في -05-09-1962.. خلال 24 ساعة رحلت إلى سجن ( نقرة السلمان ) ، اتهمتُ على إني الممول الرئيسي بالمال والسلاح لثورة ايلول عام 1960.
تم حجز أموالي المنقولة وغير المنقولة ، ولحد هذا اللحظات لم ترفع عني الحجز.
أطلق سراحي في 13-06-1965 . بكفالة نقدية قدرها 180 دينار عراقي ، في فترة رئيس الوزراء ( طاهر يحيى ) .
آخر الهيئة الحزبية ، كنتُ عضو لجنة التنظيم المركزي.
أواخر عام 1975 -1976 قرر المكتب السياسي ، تشكيل هيئة تحقيقية ، نتيجة هدر الاموال والاختلاسات في دار الرواد .. كنتُ على رأس الهيئة التحقيقية ، والقرار نص على التحقيق حتى مع أعضاء المكتب السياسي .. إشارة إلى رؤساء مؤسسة دار الرواد وهم ، زكي خيري ، كريم أحمد الداوود وثابت العاني أبو حسان .
منذ العهد الملكي ، 1956، كنتُ عضواً فعالاً في جهاز أمن الحزب .. ورأس الجهاز مرتبط مباشرة مع موسكو / السوفيت .[1]