المؤلّف: د. عمار عباس محمود
تاريخ النشر: 2017
علوم سياسية | سياسية وعسكرية
الناشر: العربي للنشر والتوزيع
يعتقد الأكراد أنهم أكبر أمة بدون دولة في العالم المعاصر، وهم لم يندمجوا في أي من الدول الموجودين فيها، ولكنهم اجتمعوا تحت اسم (الحركة التحررية القومية الكردية)، وهذه دلالة واضحة على أنهم يشعرون بأن وطنهم محتل، ويعدون هذه الأنظمة السياسية الحاكمة في هذه الدول (سلطات إحتلال). بدأ الشعور القومي ينتشر بين المتعلمين والوطنيين من التجار ورجال الأعمال، وهذا أدى إلى نمو النزعة القومية عند الأكراد. وازداد هذا الشعور بعد إنهيار دولة الخلافة العثمانية بعد الحرب العالمية الأولى (1914 – 1918)، والذي أدى إلى إعادة ترتيب حدود الدول واستحداث بعضها بموجب معاهدة سايكس/ بيكو، وبهذا توزع الأكراد على خارطة أربع دول هي تركيا والعراق وسوريا وإيران، بعد أن كانوا ضمن الدولة العثمانية والدولة الصفوية. تكمن أهم معوقات إقامة الدولة الكردية، في تضارب المواقف الكردية والتباينات الأيديولوجية والحزبية، فالأحزاب الكردية العراقية كثيرًا ما كانت تتقاتل فيما بينها، وكثيرًا ما كانت تنشق على نفسها، ومن ثم فإن السعي نحو دولة مستقلة قد يؤجج هذه الخصومات، وهو ما سيؤول إلى مزيد من الخلافات، خاصة في ظل حاجتهم إلى إعادة هيكلة قواتهم العسكرية، التي لا تزال هي الأخرى منقسمة. تتطور الأحداث وتتغير المعطيات على ساحة السياسة العالمية. وعلى وقع التطورات الجارية في المنطقة الآن، فثمة إقتناع لدى الأكراد يترسخ يومًا بعد يوم بأنهم أمام فرصة تاريخية قد لا تتكرر لتحقيق حلمهم، القديم الجديد، بإنشاء دولة للأمة الكردية. [1]
Les boken: القضية الكردية إشكالية بناء الدولة
Totalt nedlasting:
526 ganger
Vi ber alle forfattere, oversettere og utgivere til å informere oss om de ikke er enige å ha sine bøker lastet ned fra Kurdipedia server.
Dette produktet har blitt skrevet på et språk (عربي), klikk på ikonet
for å åpne elementet på originalspråket!
دون هذا السجل بلغة (عربي)، انقر علی ايقونة
لفتح السجل باللغة المدونة!
Dette produktet har blitt sett 2,480 ganger