يتحضّر #اتحاد مثقفي #روج آفا#ي كردستان# لمهرجان روج آفا الثامن للثقافة والفن تحت شعار باقون.. لآخر قطرة حبر لآخر قطرة دم، والذي يستمر أسبوعين، من 11 إلى 25 تشرين الثاني الجاري.
يطلق اتحاد مثقفي روج آفا كردستان في 11 تشرين الثاني، فعاليات مهرجان روج آفا الثامن للثقافة والفن، بمشاركة مثقفين ومبدعين من مختلف مناطق روج آفا.
وبحسب اللجنة التحضيرية، يستمر المهرجان الذي سيقام في مركز اتحاد مثقفي روج آفاي كردستان أسبوعين متواصلين، من 11 ولغاية 25 تشرين الثاني.
وفي هذا الصدد، تحدث عضو الهيئة الإدارية في اتحاد مثقفي روج آفاي كردستان ومسؤول لجنة الفعاليات، أحمد حسيني، عن البرامج والعروض التي ستقام ضمن فعاليات مهرجان روج آفا الثامن للثقافة والفن، وقال نُظم المهرجان الأول في مدينة بوبرتال بألمانيا عام 2014، واستمرت بعده المهرجانات سنوياً في أوروبا، وصولاً إلى افتتاح مركز اتحاد مثقفي روج آفا كردستان في شمال وشرق سوريا، لتنظم المهرجانات السنوية في روج آفا، حيث نُظم مرة واحدة فقط في مدينة كوباني، وباقي الأعوام في #قامشلو# وإلى الآن.
وعن أهمية شعار المهرجان لهذا العام باقون... لآخر قطرة حبر لآخر قطرة دم، قال حسيني على الرغم من الظروف الصعبة التي نمر بها في شمال وشرق سوريا، إلا أننا نحاول أن نثبت للعالم بأننا جديرون بأن نبدع وننتج الأشياء الجميلة والرائعة، إن كان شعراً أو أفلاماً أو مهرجانات أو قصصاً قصيرة، وأن نؤكد أن الإنسان يستطيع خلق الأشياء الرائعة وتقديمها بأحسن صورة للإنسانية.
مشيراً إلى أن المهرجانات التي تنظم سنوياً، تهدف بصورة واضحة إلى جمع السمات والإرث الثقافي القديم وتقديمه للمجتمع، وتوسيع الساحات الثقافية التي توحد الشعب الكردي من خلال الثقافة والمعتقدات والعادات والتقاليد، ومعرفة الآلام والصعوبات التي يعانيها بشكل عام، وبذلك تقديم روح موحدة للجغرافية التي يحيا فيها هذا الشعب.
ومن المقرر أن يشارك في المهرجان كتّاب ومبدعون وفنانون من جميع مناطق شمال وشرق سوريا، من كوباني إلى ديرك، أما عن المشاركات من الخارج، فقال أحمد حسيني كان أحد مخططاتنا أن يضم المهرجان العديد من الكتّاب الكرد من باشور، إلا أن الوضع القائم لا يسمح لهم بالحضور، نظراً للظروف السائدة في باشور، والعوائق الحدودية.
وعن برنامج فعاليات المهرجان الثامن، أشار حسيني إلى أنه يتضمن إقامة أمسيات شعرية وقصصية وعروضاً مسرحية وأفلاماً سينمائية كردية، حيث من المقرر أن يتم عرض نحو 25 فيلماً قصيراً، ومعرضاً للفن التشكيلي، بالإضافة إلى إلقاء محاضرات حول جملة قضايا مهمة.
وتمنّى أحمد حسيني في ختام حديثه، أن يكون هذا المهرجان كافياً لشرح الدور الذي يقع على عاتق المثقفين حيال المجتمع.
ويذكر أن فعاليات المهرجات أُلغيت العام الماضي بسبب ظروف جائحة كورونا.[1]
(ك)
ANHA