=KTML_Bold=الإدارة الذاتية تجربة جديدة لحل مشكلاتنا=KTML_End=
#بير رستم#
بخصوص مواقف مختلف الأطراف من الإدارة الذاتية كتبت الكثير خلال كل الفترة الماضية ومنها المقالات والبوستات الأخيرة حول تلك المواقف المتباينة وقد جاءت التعليقات متباينة بحسب الاتجاهات السياسية ودرجة الوعي لدى كل شخص ومن بين تلك التعليقات والشروح كان الشرح الدقيق التالي لأحد الأصدقاء المتابعين حيث كتب يقول؛ “الكثيرون سيعلقون حسب ارتباطهم وتوجهاتهم..ونادرا ستلقى وجهة نظر مستقلة وعقلانية..
اولا: الذين يسمون الادارة الذاتية و قواتها العسكرية بانها ادارة كردية انفصالية الخ..الغاية منها هو بناء شرخ ما بين تركيبة الادارة الذاتية بكل مكوناتها و افشالهم لذاك المشروع.. ويعلمون حق اليقين بانها ادارة يديرها كل مكونات المنطقة ..
ثانيا: غاية الكرد الجيدين من تسمية الادارة الذاتية بانها ليست كردية ولايوجد للكرد اي شي فيها فهم ايضا لهم غايتهم التحزبية ومنهم حسب تعليمات الدول الاقليمية…رغم ان الكرد الجيدين يدركون حق اليقين ما تم انجازه في شمال شرقي سوريا ومن ضمنها روج افا للكرد..
ولكن وفي المحصلة وبلمختصر الطرفين يعلمون مدى نجاح هذه الادارة.
الطرفين عملو جاهدآ لهدمها والعزيمة كانت لهم بلمرصاد..
الطرفين وكل طرف منهم يسميها حسب مايتطلب منهم الدول الاقليمية المحتلة للكردستان؟”
…………………………………..
طبعاً أتفقت مع وجهة الأخ الذي علق على الموضوع تماماً وفق أضفت بملاحظة حول الموقف الأوربي الأمريكي؛ بأن موقف أولئك والذي يميل لوصف الإدارة بالكردية وذلك لدور الكرد الفاعل في تأسيسها وقيادتها سياسيًا وعسكرياً حيث وجدوا وما زال؛ بأن الكرد هم أصحاب المشروع وإن كانت الإدارة تحاول أن تقدم رؤية وحلاً لكل مكونات المنطقة وليس فقط للمسألة الكردية وإن كانت على رأس القائمة والأولويات بخصوص من يقومون عليها.. وهنا أضيف وأقول: بأن هذه الأخيرة؛ أي محاولة حل المشكلات المختلفة والتي تعاني منها شعوبنا والمنطقة وفق رؤية سياسية جديدة تحت مسمى الأمة الديمقراطية وأخوة الشعوب وعلى رأس تلك المشكلات والقضايا تقبع القضية الكردية بكل تشعباتها وإشكالياتها هي هدف الإدارة الذاتية والقائمين على مشروع الكردستاني عموماً بنسخته الأخيرة عن الحل الديمقراطي وهذه الحقيقة يعرفها الجميع، الخصوم والأعداء قيل الحلفاء والأصدقاء وحتى المراقبين الأمريكيين والأوربيين ولكن وكما قال ذاك الصديق الذي علق، فإن كل طرف يريد وصف الإدارة بمسمى بما يخدم أهدافه وسياساته تجاه ذاك الطرف السياسي والإدارة الذاتية.[1]