أعلن الرئيس الإيراني،إبراهيم رئيسي، بأنه اتصل بذوي #ژینا# (مهسا) أميني ووعدهم بمواصلة التحقيق بشأن وفاتها، مضيفاً أنه يجب التفريق بين المتظاهرين والمخربين.
ژینا أميني فتاة كوردية من سقز، كانت في زيارة إلى طهران مع شقيقها، عندما أوقفتها شرطة الإرشاد يوم (13 أيلول 2022)، وأعلن عن وفاتها في مستشفى كسري بطهران يوم الجمعة (16 أيلول 2022).
وقد أثارت فاتها بمستشفى كسرى في طهران، احتجاجات كبيرة في مدن وبلدات إيران وكوردستان إيران، ولا زالت التظاهرات التي قالت منظمة حقوق الإنسان الإيرانية بانها أسفرت عن مقتل 31 شخصاً، مستمرة حتى الآن، كما أثارت ردود فعل دولية وإيرانية رسمية منددة.
إبراهيم رئيسي، قال في مؤتمر صحفي بنيويورك، اليوم الخميس (22 أيلول 2022)، على هامش الجمعية العامة للأمم المتحدة، إنه إذا كان هناك طرف مذنب، فلا بد من التحقيق في الأمر بالتأكيد.
وأضاف أنه اتصل بأسرة ژینا في أول فرصة سنحت له، وأكد لها شخصياً بمتابعة التحقيق بثبات في الحادثة.
في وقت سابق، قال رئيس مجلس الشورى الإيراني محمد باقر قاليباف إنه من الضروري التحقيق في سلوك شرطة الإرشاد لتجنب تكرار ما حدث مع أميني.
وقال لوكالة الانباء الايرانية الرسمية إنه لتجنب تكرار مثل هذه الحالات، يجب مراجعة الأساليب التي تستخدمها دوريات شرطة الإرشاد.
وبعد ساعات من فرض واشنطن عقوبات على شرطة الإرشاد الإيرانية، اتهم الرئيس الإيراني، خلال مؤتمره الصحفي الغرب بالكيل بمكيالين، مشيرا إلى عمليات القتل على أيدي الشرطة في الولايات المتحدة وقدّم إحصائيات عن وفيات النساء في بريطانيا.
بشأن الاتفاق النووي، رأى الرئيس الإيراني أن ما تطالب به الدول الغربية، يشكل تهديداً لبلاده، مؤكداً أن إيران لن تخضع لأي بلد وهي مستقلة تماماً.[1]