قالت عضوة منسقية اتحاد المرأة الايزيدية هدية شمو بأن المجازر التي تعرض لها المكون الايزيدي هي بصمة عار على جبين كافة المنظمات الإنسانية والحقوقية وجميع العالم اللذين كانوا شاهدين على هذه المجازر .
واشارت عضوة منسقية اتحاد المرأة الايزيدية في روج افا هدية شمو من خلال حوار مع وكالة فرات للانباء ان الذكرى السنوية للمجزرة 74 على المجتمع الايزيدي والتي تمر بذكرها الثامنة وبهذا اليوم نستذكر جميع الشهداء اللذين دافعو عن ارضهم ودافعو عن ديانتهم الايزيدية ، فأن المجتمع الايزيدي واذا عدنا الى التاريخ فقط تعرض الى الكثير من المجازر والكثير من المعاناة والابادة على يد القوى الظلامية والذي كان هدفها الأول انهاء الديانة الايزيدية
وتابعت هدية حديثها قائلة التاريخ لم يسجل أي شي من الهجمات التي تعرض لها المكون الايزيدي رغم قساوة المجازر والالم الذي مر به المكون الايزيدي وأبناء هذه الديانة فكانت هناك الكثير من المجازر التي تعرض لها ومنها مجزرة من قبل الحكومة البعثية العراقية شيخ خدرى وتل عزير وايضاً المجزرة الأخيرة في 2014 وكان من اقوى المجازر التي تعرض لها المجتمع الايزيدي في 2014 على يد تنظيم #داعش# الإرهابي، شنكال هي كجغرافية تنتسب الى الحكومة العراقية وكقومية هي جزء من إقليم كردستان لكن القوى العسكرية الموجودة سواء من البيشمركة او من قوات الحكومة العراقية لم تحمي أبناء هذه الديانة وتركوهم بيد الغدر والخونة ومن خلال المجازر التي تعرض لها المكون الايزيدي اصبح هناك الكثير من التهجير والتعنيف والقتل والاغتصاب بحق المجتمع الايزيدي وخاصة بحق المرأة الايزيدية والتي كانت الضحية الأولى لتلك المجازر ليكون هناك اكثر من 5 الاف امرأة إيزيدية تأسر على يد داعش الإرهابي وتباع كسبية في الأسواق
وأضافت هدية في حديثها قائلة رغم الألم الذي مر على المكون الايزيدي من المجازر الابادية والعرقية الا ان المكون الايزيدي وأبناء المكون الايزيدي استطاعوا ان يبنوا قوتهم الذاتية والاساسية وشكلوا ادارتهم الذاتية في شنكال وتشكيل القوى العسكرية والمؤسسات وحركة المرأة الايزيدية والتي تأسست في ظروف صعبة كي تستطيع المرأة الايزيدية ان تدافع عن نفسها وان لا تتعرض الى أي مجازر أخرى ولكن هذه الإدارة الذاتية وهذه القوى العسكرية من قوات حماية شنكال وأسايش ايزيدخان لم ترقى للحكومة العراقية وإقليم كردستان ولذلك كانت هناك اتفاقيات ضد الإدارة الذاتية في شنكال ويسعون الى اضعاف وافشال هذه الإدارة واضعاف القوى الموجودة هناك في شنكال والمكونة من أبنائها الذين دافعو عن ارضهم وحقوقهم ولذلك دائماً نرى الهجمات المتكررة التي تستهدف وجود المكون الايزيدي وخاصة في الآونة الأخيرة حيث استهدفت الطائرات المسيرة التركية القيادين في شنكال من الشهيد مم زكي ، سعيد شنكالي ، واخرهم كان الرئيس المشتركة للإدارة الذاتية في شنكال الشهيد مروان وكذلك استهداف المقرات والمجالس التابعة للإدارة الذاتية في شنكال ونستطيع القول بأنهم يريدون بذلك انهاء الوجود الايزيدي وممارسة الإبادة العرقية بحق هذا المكون واضعاف القوى المتواجدة في شنكال وخاصة حركة المرأة التي ناضلت كي لا تكون أسيرة بيد التنظيمات الإرهابية
وفي ختام حديثها قالت عضوة منسقية اتحاد المرأة الايزيدية في روج افا هدية شمو بأن بفضل قوة أبناء المجتمع وبفضل تكاتف أبناء المجتمع الايزيدي هزموا تلك القوى الظلامية ، وان هذه المجازر هي بصمة عار على جبين كافة المنظمات الإنسانية والحقوقية وجميع العالم لان جميع هذه المنظمات الدولية والحقوقية كانوا شاهدين على تلك المجازر التي حصلت بحق المكون الايزيدي وبحق المرأة الايزيدية على يد داعش المدعومة من قبل الدولة التركية الفاشية وحتى ليس هناك أي دولة او أي منظمة تحاكم أولئك اللذين ارتكبوا هذه المجازر بحق هذا المكون الايزيدي والوقوف بوجه الدولة التركية الفاشية والتي بين الحين والأخر تستهدف شنكال من خلال طائراتها المسيرة التي تهدف الى إبادة المكون الايزيدي واستكمال مشروع تنظيم داعش.[1]