=KTML_Bold=الكوردي والشرقي عموماً=KTML_End=
..يحاول أن يغطي الشمس بالغربال!!
#بير رستم#
عندما طرحت فكرة بوست “أيها الكورد.. أبقوا أنتم أصحاب المشروع الديمقراطي”. علمت بأنني سوف ألاقي ردود أفعال متباينة خاضعة للخلافات الحزبية، لكن إلى درجة إنكار الواقع والحقائق على الأرض فتلك هي الكارثة والطفولية الحزبية حيث وللأسف هناك بعض الإخوة ونتيجةً للخلاف الحزبي مع الطرف الكوردي الآخر _منظومة العمال الكوردستاني_ يحاولون أن “يغطوا الشمس بالغربال” وينفوا كل الحقائق التاريخية والتي تؤكدها الوقائع اليومية لحياتنا وذلك من خلال إنكار طفولي شرقي لا تريد الإعتراف بأن الآخر له بعض الفضل والإمتياز حيث تجدهم ينفون فكرة المقال كاملةً كي لا يعترف بأن الآخرين يمكن أن يحققوا بعض النجاحات السياسية.
فيا عزيزي؛ عندما طرحت فكرة المقالة والتي تقوم أساساً على نقطة جوهرية تقول: بأن أصحاب المشاريع هم يطبعون ذاك المشروع _مشروعهم_ بلونهم “السياسي والثقافي والأيديولوجي”، فإن الواقع يقول ذلك حيث ولو حاولنا وبموضوعية أن نقرأ بعض التجارب الحضارية فإننا سنجد كل المسلمين أصبحوا (عرباً) بهذا أو ذاك الشكل، وأن الشيوعيين أصبحوا (روساً) بطريقة ما .. وإستنتاجاً قلت: إن نجحت تجربة “الأمة الديمقراطية” فإن كل الخاضعين للتجربة من أفراد وقبائل وأحزاب وشعوب سيصبحون (كورداً) بطريقة ما؛ كون المشاريع تأخذ طابعها وهويتها وثقافتها الحضارية من طابع وثقافة وأخلاق وعادات وأعراف تلك الفئة والشريحة والشعب الذي يقود التجربة الحضارية .. أما هل هي تجربة إستبدادية أم يسارية إشتراكية أم إسلاموية فتلك أيضاً جزء من الهوية الكلية لذاك المشروع والتجربة الإنسانية.
[1]