عقد النائب عن مجموعة حزب الشعوب الديمقراطي (HDPHDP)، سروهان أولوج ، مؤتمراً صحفيا في البرلمان، وقال إن قانون العداء يتم استخدامه ضد حزب الشعوب الديمقراطي، والكرد، والمعارضة تتجاهل ذلك، وان السلطة جعلت من القانون أداة للتهديد.
لفت النائب عن مجموعة حزب الشعوب الديمقراطي (HDP)، ساروهان أولوج، الانتباه إلى كارثة منجم الفحم في بارتين وقال: لقد رأينا آلام عمال المناجم مرة أخرى، كما هو الحال دائماً. فلو تم اتخاذ الإجراءات اللازمة وتطبيق الضوابط القانونية لما حدثت هذه الكارثة. لا توجد خطة مصيرية، من الواضح جداً أن هناك خطة للسلطة فقط. ان الحكومة هي المسؤولة عن هذه الكارثة. في الأشهر التسعة الأولى من عام 2022، ووفقاً لتقارير جرائم القتل في مكان العمل، فقد 1359 عاملاً حياتهم. هل هذه هي خطتكم من أجل مصيرك؟ فقد ما لا يقل عن 1890 من عمال المناجم حياتهم منذ وصول حزب العدالة والتنمية إلى السلطة، لماذا ؟ لأنه لم يتم اتخاذ إجراءات للأسف، لهذا السبب نواجه مثل هذا الموقف. العمال يواجهون نظام استغلال وحشي وهذا يؤدي الى الموت .

موازنة عام 2023
ولفت أولوج الانتباه إلى اقتراح قانون موازنة 2023 الذي تم تقديمه إلى البرلمان، ويبلغ الدخل 3 تريليونات 810 مليار والنفقات 4 تريليونات 470 مليار. وذكر أولوج إنه حتى بهذه الأرقام يتم تخصيص ميزانية للحرب، وقال: ميزانية 2022 كانت ميزانية هزيمة السلطة، وستكون ميزانية 2023 ميزانية توديع السلطة.

قانون الرقابة
ولفت أولوج الانتباه إلى قانون الرقابة الذي تمت الموافقة عليه بأصوات حزب العدالة والتنمية وحزب الحركة القومية في البرلمان، وقال: إن حزب العدالة والتنمية وحزب الحركة القومية يريدان استخدام هذا القانون لحساب الانتخابات وإخفاء السرقة والنهب، وذكر إنه يتم استخدام قانون العداء ضد حزب الشعوب الديمقراطي والكرد، والمعارضة تتجاهل ذلك، والحكومة استخدمت القانون والقانون كأداة تهديد.[1]