قال نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي، إن شاباً يدعى فرهاد درويشي، قتل خلال مظاهرات مدينة أورميةأورمية في كردستان إيران، وذلك خلال الاحتجاجات التي عمّت البلاد، عقب مقتل الشابة الكردية جينا\مهسا أميني.
وقد دعت الولايات المتحدة الأمريكية، الحكومة الإيرانية لوقف اضطهادها الممنهج للنساء والسماح بالاحتجاجات السلمية، وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية، نيد برايس، إن الإيرانيات لا ينبغي أن يحتجزن، ناهيك عن الضرب المبرح، بسبب طريقة لبسهن.
اقرأ أيضاً: إيران.. وفاة سيدة شاركت في الاحتجاجات الأخيرة بمحافظة مهاباد
كما حث المتحدث الأمريكي السلطات الإيرانية على الاستماع إلى المحتجين، وذلك على خلفية وفاة الشابة مهسا أميني البالغة من العمر 22 عاماً، والتي تم اعتقالها من قبل شرطة الأخلاق الإيرانية تحت ذريعة ارتدائها الحجاب بطريقة خاطئة.
وفي 13 سبتمبر الجاري، اعتقلت أميني في العاصمة طهران، وأرسلت إلى أحد المراكز التابعة لقسم الشرطة والاستخبارات العسكرية بزعم النصح والإرشاد.
بعدما شهدت العديد من المناطق في إيران خلال الأيام الماضية تظاهرات غضب نددت بمقتل الشابة الكردية مهسا أميني، أدانت الأمم المتحدة، الثلاثاء، القمع العنيف الذي تمارسه السلطات الإيرانية ضد المحتجين.
وأعربت مفوضة الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان بالإنابة، ندى الناشف، في بيان، عن قلقها حول وفاة أميني ورد الفعل العنيف الذي جابهت به السلطات في التظاهرات التي أعقبت هذا الحادث.
فيما كان قد زعم وزير الداخلية أحمد وحيدي أن مهسا كانت تعاني على ما يبدو من مشاكل صحية سابقة، وأجريت لها عملية جراحية في الدماغ حين كانت في الخامسة من العمر، لكنّ والد الضحية نفى تلك المعلومات جملة وتفصيلاً، مؤكداً أن ابنته كانت بصحة ممتازة.[1]