الأسم: جيهان إرماك
اللقب: درويش كوب
إسم الأب: فائق
إسم الأم: نورية
تاريخ الإستشهاد: #04-08-2017#
مكان الولادة: موش
مكان الإستشهاد: مناطق الدفاع المشروع
درويش كوب
ولد رفيقنا درويش في ناحية كوب في موش المدينة العريقة لسرحد، وتعرف رفيقنا درويش نتيجة لوطنية عائلته وانتشار نضال حرية كردستان بسرعة في سرحد، في طفولته على نضالنا للحرية، وجُبر رفيقنا من طفولته على الذهاب إلى مدينة إسطنبول، بسبب الحالة المادية الصعبة لعائلته، وعمل هناك لإعالة عائلته، ورأى في هذا الإطار حقيقة الكرد ووضع الشعب الكردي نصب عيناه، وأصبح ذو غضب كبير ضد المحتلين، وشارك رفيقنا الذي يشعر بهويته الأساسية، في أعمال الشبيبة، وقاوم لكي لا تبقى الشبيبة الذين أُجبر مثله الهجرة من كردستان، والابتعاد عن حقيقة شعبه، وعلى الرغم من كافة الهجمات، تمكن من الحفاظ على لغته، ثقافته وقيمه الثقافية، وتابع رفيقنا درويش خلال هذه المرحلة نضالنا للحرية الحرب الممنهجة المتبعة على كردستان، عن قرب، أجرى كشاب كردي كريم أبحاث لتوسيع نضاله، واستمد دائماً القوة من مقاومة شهدائنا الذين ضحوا بحياتهم من أجل مستقبل حر، وأظهرت سياسة الإبادة الجماعية المفروضة وهجمات مرتزقة داعش على شعبنا في روج آفا بكل وضوح لرفيقنا، إنه لم يكن هناك دفاع ذاتي لشعب لا يمكنه الحفاظ على وجوده واستمراره، وتعمق أكثر رفيقنا في هذا الإطار، واتجه إلى جبال كردستان والتحق عام 2014 إلى صفوف كريلا حرية كردستان.
وانهى رفيقنا درويش تدريبه للمقاتلين الجدد للكريلا في مناطق الدفاع المشروع بنجاح، بفضل شخصيته المكافحة ومشاركته المخلصة منذ اليوم الأول له ضمن صفوف الكريلا اكتسب حب واحترام جميع رفاقه، وتلقى رفيقنا الذي يحترف تكتيكات الكريلا، تدريبات الاختصاص وطور العديد من تكتيكات الكريلا، وذهب إلى ساحة زاب، واكتسب رفيقنا الذي شارك في العديد من النشاطات العملية للكريلا في العديد من الساحات، خلال فترة خاصة العديد من التجارب، واتخذ الساحة العسكرية الساحة الإيديولوجية كأساس له ليتخلص من التأثيرات التي خلقها النظام في شخصيته، وكان يعلم جيداً أن درب المقاتلين والشخصية الحرة مرتبطة بفهم فلسفة القائد آبو، وأصبح ذو مسيرة شجاعة في عموم حياته للكريلا، وجعل رفيقنا دائماً تقدمه وتقدم رفاقه في محيطه، واتخذ فلسفة مشاركته حياته وجميع نشاطاته مع رفاقه كأساس لنفسه، وأظهر رفيقنا درويش الذي قاوم وحارب برفقة الفدائيين ضد الهجمات التي شنتها دولة الاحتلال التركي على ساحة زاب، غضبه أكثر من خلال عملياته التي نفذها ضد العدو، واصبح رفيقنا درويش بقدر شخصيته القتالية بموقفه القتالي في الحياة، كرفيق نموذجي يُحتذى به، واتخذ رفيقنا درويش ذو وعي متقدم، تنفيذ مهماته بنجاح وعلى أكمل وجه دون التفريق بينها أو التردد في تنفيذها، وحاول جاهداً من أجل ذلك، وخلق نفسه من جديد ضمن نضال حرية كردستان، وأحدث بفلسفة القائد آبو تغييرات قوية في شخصيته ويصبح ذو مشاركة جريئة وشجاعة.
وولى رفيقنا درويش أهمية كبيرة لجميع لحظات حياته في حزب العمال الكردستاني. [1]