الأسم: سلطان نيلي
اللقب: آسمين آردل
إسم الأب: كوركين
إسم الأم: حُسنا
تاريخ الإستشهاد: #18-05-2025#
مكان الولادة: وان
مكان الإستشهاد: مناطق الدفاع المشروع
آسمين آردل دجوار
ولدت رفيقتنا آسمين في ناحية شاخ التابعة ل وان رمز الموقف المنتفض والوطني، تنحدر رفيقتنا من عشيرة خافشتان الوطنية، حيث رأت في سن مبكر الضغوطات التي تمارسها دولة الاحتلال التركي على شعبنا، ودرست حتى المرحلة الإعدادية في مدراس النظام ودخلت في تناقضات من اللحظة التي فهمت فيها الحياة وما بعد، وأصبحت ذات موقف ضد سياسات الفرض والانحلال الممارسة في مدارس النظام، حينها فهمت أن نظام الحداثة الرأسمالية تجعل المرأة دون إرادة، وازداد غضبها ضد النظام، ولم تقبل رفيقتنا بممارسات ذهنية السلطة الذكورية ودخلت في تناقضات، وتأثرت كثيراً بالرفيقات المناضلات في صفوف حركتنا، وتعاطفت بحياة الكوادر الرفاق لنموذج حرية المرأة الذي أصبح إلهام لكافة الشعوب المضطهدة، وأرادت التعرف أكثر على حزبنا حزب العمال الكردستاني، ودخلت رفيقتنا التي سمعت فقط بالحياة الآبوجية وازداد إعجابها بحياة الكريلا، لأبحاث لتشارك في هذه الحياة الحرة، وتأثرت كثيراً بالأبطال الذين قاوموا في شنكال، جنوب كردستان وروج آفا ضد هجمات مرتزقة داعش، وأجرت أبحاث جدية على وجه الخصوص تجاه اختطاف وبيع النساء الإيزديات في الأسواق، وازداد غضبها ضد الذهنية التي تقلل من شأن المرأة وتستخدمنّ ك سلعة، ولم تقبل من الناحية الوجدانية خلال الفترة التي أظهر فيها المقاتلين الآبوجيين في شنكال نصرهم للعالم أجمع، وفكرت أنه يجب الانضمام، واتخذت بعد التحاق شقيقها دجوار خافشتا – احمد نيلي عام 2015 في كابار بقافلة الشهداء، قرراً حاسماً للانضمام إلى النضال، وقررت رفيقتنا بتعزيزها لغضبها ضد النظام، وعلى أساس الولاء للشهداء والرغبة في الانتقام، الانضمام بعد استشهاد شقيقها ب 18 يوم إلى صفوف نضال حرية كردستان.
كانت رفيقتنا آسمين مدركة ان الطريق لانتقام للشهداء ممكنة فقط من خلال المشاركة في النضال، والتحقت بإيمان إنه ستجد جواب تناقضاتها ضمن صفوف الحرية، بصفوف الحركة الآبوجية، واتجهت رفيقتنا بعد بقائها لفترة قصيرة في شمال كردستان إلى مناطق الدفاع المشروع، وشاركت رفيقتنا بتأثيرها برفاقية وصميمية الكريلا، بمعنويات كبيرة في التدريبات، وأرادت رفيقتنا التي فهمت القيم التي أسسها القائد آبو على وجه الخصوص بالتدريبات الإيديولوجية التي تلقتها، التعمق في خط حرية المرأة وأصبحت بمشاركتها مقاتلة كريلا نموذجية، وهدفت رفيقتنا التي لم تجد صعوبة في التأقلم مع حياة الكريلا والجبل، لان تصبح بالدروس العسكرية التي تلقتها مقاتلة كريلا ماهرة، وأنهت رفيقتنا التي أرادت المشاركة بشكل فعّال في مرحلة الحرب دون تردد وتنفيذ مسؤولياتها التاريخية، تدريباتها بنجاح، وأصبحت رفيقتنا التي سنحت لها الفرصة تنفيذ ما تعلمتها في التدريبات التي تلقتها في الممارسة العملية والاستفادة من تجارب رفاقها، بموقفها مقاتلة نموذجية في وحدات المرأة الحرة – ستار، شاركت رفيقتنا التي كانت ذات ادعاء في مرحلة المقاومة الأسطورية لتصبح الرد على الهجمات التي شنتها دولة الاحتلال التركي على مناطق الدفاع الشعبي، واقترحت المشاركة في التدريبات الاحترافية، حققت رفيقتنا التي هدفت بشكل أساسي للاحتراف في تكتيكات العصر، خلال فترة قصيرة بأبحاثها تطورات جدية، وشاركت رفيقتنا التي كانت مدركة انه بإمكانها ك مقاتلة كريلا محترفة ان تصبح رد للهجمات، دون تردد، وبإصرار في الأنشطة التي تهدف لتحقيق أهداف وأحلام شهدائنا، وبعد إنهائها تدريب الاحترافية والتعمق من الناحية الإيديولوجية، بنجاح وخاضت النضال في العديد من الساحات، تقدمت بميزاتها الفدائية والمكافحة، وأصبحت رفيقتنا كمقاتلة ناجحة في وحدات المرأة الحرة، في الحياة والحرب مقاتلة نموذجية قوية لحركة حرية امرأة. [1]