الأسم: بارش كابلان
اللقب: جودي يلماز
إسم الأب: نيازي
إسم الأم: زاهدة
تاريخ الولادة:
تاريخ الإستشهاد: #16-06-2023#
مكان الولادة: أرضروم
مكان الإستشهاد: مناطق الدفاع المشروع.
جودي يلماز
ولد رفيقنا جودي في ناحية قره يازي في أرضروم، وكان للثقافة العريقة لسرحد تأثير على شخصية رفيقنا، نشأ على التربية والأخلاق الذي تلقاه من عائلته، ودرس لفترة قصيرة في مدارس النظام، وحافظ على شخصيته على الرغم من سياسات الانحلال التي كانت تمارسها دولة الاحتلال التركي، وعمل رفيقنا الذي أراد المساهمة في إعالة عائلته منذ الصغر في مهن عدة، وتعرف على العمل الشاق، وجعل بجهده البناء أسلوب حياة، في حين واصلت دولة الاحتلال التركي هجمات الإبادة على شعبنا، ما جعل رفيقنا يجري أبحاث عن النضال في هذا السياق، واتخذ خاله محمود كابلان الذي انضم عام 1990 إلى صفوف كريلا حرية كردستان، كقدوة لنفسه وقرر المشاركة في صفوف النضال، وأراد على هذا الأساس مواصلة نضاله في جبال كردستان بعد أن كثّف العدو هجماته في 2015 على شعبنا وحركتنا، وأراد رفيقنا جودي الذي انضم من إسطنبول إلى صفوف كريلا حرية كردستان للوصول بحماس إلى الجبال الحرة تعلم حياة الجبل والكريلا.
تلقى رفيقنا جودي عام 2015 تدريبه الأول للمقاتلين الجدد في مناطق الدفاع المشروع، وسرعان ما تأقلم مع حياة الجبل والكريلا، وأبدى مشاركة ذات رغبة ومعنويات على الرغم من أنه كان حديثاً في حياة الكريلا، اكتسب بفضل فضوله إلماماً بكل ما يتعلق بحياة الكريلا، تأثر بروح الرفاقية في حياة الكريلا، وسعى دائماً إلى مساعدة رفاقه وتعزيز روح الرفاقية، قرأ مرافعات القائد ومواد النضال، وسعى إلى تعميق انخراطه في خط النضال الآبوجي، واستعد لأصعب جبهات النضال بفضل التقدم الذي أحرزه في وقت قصير.
وذهب على هذا الأساس عام 2016 إلى منطقة جيلو، وتعلم بسرعة الظروف الصعبة لزاغروس وشارك بحماس في النشاطات، كان يفكر رفيقنا دائماً في ماذا أفعل لأصعّد النضال؟ وخاض نضالاً عظيماً، ومارس تكتيكات العصر الحديث بنجاح وتمركز في أنفاق الحرب، وأيضاً أعمال البنى التحتية للفرق الميدانية، وبذل فيما بعد جهداً عظيماً في المقاومة التاريخية، وكان مدركاً أن اكثر الأساليب تأثيراً لتوجيه ضربات للعدو هو الاستعداد للحرب، وأظهر مشاركة في نشاطات الممارسة العملية، وصعّد انتقامه اكثر بعد بقائه لفترة في منطقة جيلو، ليصبح الرد على الاستشهادات التي حصلت عام 2021 نتيجة لهجمات الاحتلال في آفاشين، متينا وزاب، وجهزّ رفيقنا نفسه كمقاتل آبوجي فدائي لكل مهمة وأراد تنفيذ مهماته بنجاح، وأراد التمركز في المقاومة الأسطورية، وقام بدور فعّال بفضل تجاربه العسكرية، وسعى جاهداً لإنجاح تكتيكات العصر الحديث، واتخذ أسلوب يهزم هجمات العدو كأساس لنفسه، ونفذّ مهماته بجدارة،، وأقسم كشاهد على الهجمات الكيماوية التي شنها جيش الاحتلال التركي على زاب وأفاشين، على الانتقام لرفاقه الشهداء، كان يتساءل في مواجهة كل استشهاد وهدف لإنجاح مهماته للعصر، لم ير قط ظروف العدو وهجماته عائقاً أمام توسيع نضاله، تعامل مع المشاكل بحساسية، ونال بفضل جهوده لإيجاد الحلول وجانبه الإبداعي احترام رفاقه، جمع بين الخبرات العملية التي اكتسبها ضمن ظروف الكريلا الصعبة ووحّد خط الحرية في الحزب الآبوجي وأصبح مقاتلاً نموذجياً، أصبح رفيقنا جودي منذ اللحظة الأولى لانضمامه إلى صفوف الكريلا وما بعد مقاتلاً فدائياً في خط الحرية، واكتسب بفضل شخصيته النقية وولائه للشهداء ثقة جميع رفاقه، .وبذل جهد في العديد من المهمات الحساسة والمهمة، وأصبح في المرحلة التاريخية لشعبنا الذي يمر فيها، الرد للمرحلة، ورجّح رفيقنا جودي النجاح في كل نشاط ومهمة، ولم يفقد بهذا النهج ثقة رفاقه. [1]