الأسم: بارش أرن
اللقب: دجوار كلو
إسم الأب: محمد علي
إسم الأم: كفز
تاريخ الإستشهاد: #14-10-2019#
مكان الولادة: بدليس
مكان الإستشهاد: كارى
دجوار كلو
ولد الرفيق دجوار في ناحية نورشين في بدليس، ونشأ خطوة بخطوة مع حقيقة حزب العمال الكردستاني الذي أصبح الشعب، في كنف عائلة كردية تتمتع بتقليد وطني عميق، وأُجبر بسبب ضغوطات وظلم دولة الاحتلال التركي الذي كان يهدف لإفراغ كردستان من الكرد، بالنزوح برفقة عائلته إلى المدن الكبيرة، وجعلت تجاربه في المدن التركية أن يرى ويفهم في سن مبكر احتلال الدولة التركية على كردستان، حللها وبدأ بمحاولات تطوير شخصية ليتمكن من النضال ضد هذه الحقيقة، فشلت العديد من السياساتٌ العدائيةٌ أمام حقيقة حزب العمال الكردستاني، وقد هُزم هذا أيضاً في شخص الرفيق دجوار، فصلت الدولة التركية ملايين الكرد عن كردستان وحاولت إبعادهم عن جذورهم، ولكن خلق الكرد الذين أُجبروا على النزوح إلى المدن التركية، بتضحيات عظيمة وكرامة عظيمة، كردستان في الحي الذي يقيمون فيه، ورغم جميع أنواع إرهاب الدولة التي مارستها من جرائم قتلٍ تعسفية إلى اعتقالاتٍ وتعذيب، دافع شعبنا بنضال عظيم عن حريته وكرامته، واندفع أبناء شعبنا الأعزاء الذين نشأوا على ثقافة المقاومة، إلى الخطوط الأمامية في نضال حرية كردستان وتّوجوا هذه المقاومة بالنصر.
ربّت عائلة الرفيق دجوار، رفيقنا كعائلة وطنية التي تُجسد هذه الحقيقة، وعرف الرفيق دجوار بحقيقة كردية كردستان الجديدة، وجسدها في شخصيته وعاشها بقوة، وحقق الدراسة في الجامعة ودرس قيم الإدارة المحلية في جامعة يالوفا، وتعمق خلال سنوات دراسته أكثر على الأسس الإيديولوجية، رفض الحياة الزائفة والفردية للحداثة الرأسمالية واختار حياة قائمة على قيم شعبه، و تحمل ككردي شاب متعلم وواعي، قبل انضمامه إلى صفوف الكريلا، مسؤولية العديد من الواجبات المهمة ونفذّها بنجاح، لم يتردد في النضال ضد هجمات الدولة، وأظهر شخصية مقاومة، أمضى ثلاث سنوات في السجن، وفهم الرفيق دجوار خلال هذه العملية القائد آبو أكثر وتعمق في الثورة، أصبح الرفيق دجوار خلال سنواته الثلاث في السجن من الثائرين على خُطى امثال مظلوم، جارا، خيري، وكمال سيران، وقرر بعد إطلاق سراحه من السجن في عام 2016 الانضمام إلى حزب العمال الكردستاني وتولى قيادة المهمات الثورية في الخطوط الأمامية ونفذّ هذا القرار دون تردد.
حافظ الرفيق دجوار دائماً على حماسه، وأصبح دون أي حساب وبمحبة رفاقه أحد الثوريين الرواد الذين أُبدعوا من قبل القائد آبو، كان الرفيق دجوار يخوض النضال دائماً بواجب أن يصبح رفيقاً حقيقياً للقائد آبو، ورأى التدريب على هذه الأساس مقدساً،واحدث بغضبه ضد العدو خلال فترة قصيرة تطورات جذرية في شخصيته، وتعمق من الناحية العسكرية، وطوّر أكثر احترافيته ومهاراته في التكتيكات وتمركز بكل قوته ضمن الحملات الاستراتيجية التي هزمت العدو، لم يكن يكتفي بما هو موجود، وكان يحسب في كل خطوة حساب للخطوة التالية وفق النضال، وانضم إلى القوت الخاصة ليكون في الجبهات الأمامية وخوض النضال باحترافية، وأبدى رفيقنا دجوار هنا مقاومة قوية، وأظهر في كافة التدريبات التي التحق بها ممارسة قوية في كافة النشاطات، وحقق في هذا المجال مستوى ليشارك في مهمات أكثر أهمية وحساسة، وأصبح بفضل شخصيته الموثوقة مقاتلاً فدائياً للقائد آبو حيث وسّع قيم ونضال الحزب، وكان متمسكاً بشخصيته المتواضعة بكافة القيم النضالية والرفاقية في كافة الأوساط، واكتسب بهذا حب واحترام جميع رفاقه، وأصبح رفيقنا دجوار مثل ما يتم البحث عنه في الحياة، كان يتم البحث في النشاطات المهمة أيضاً، وجعلت شخصيته حماسية وذات طاقة ليتحرك دائماً بحماس الطفولة، ومع ذلك فقد نفذ عمله بنضج ثوري ادرك حقيقة الحياة، وكان بهذه الميزات مصدر إلهام لجميع رفاقه، لم يتخلى رفيقنا دجوار عن انضباطه تحت أي ظرف، ارتباطه بالشهداء، وكان مدركاً كشخصية عايشَ عن كثب تضحيات النضال، لم يقطع صلته بالحقيقة، اوفى الرفيق دجوار في كل خطوةٍ خطاها بوعده للشهداء وأصبح الرفيق دجوار بالنسبة لنا التعبيرَ الحقيقيَّ عن الارتباط مع الشهداء ورفاق الشهداء. [1]