اتحاد المرأة الشابة في شمال وشرق سوريا يطلق حملة اجتمعوا
أطلق اتحاد المرأة الشابة في شمال وشرق سوريا حملة بعنوان اجتمعوا، دعماً لنداء السلام والمجتمع الديمقراطي.
أطلق اتحاد المرأة الشابة في شمال وشرق سوريا عبر بيانٍ له في منزل القائد عبد الله أوجلان في قرية علبلور في كوباني، حملة اجتمعوا، دعماً لنداء السلام والمجتمع الديمقراطي الذي أطلقه القائد عبد الله أوجلان.
وقرأت البيان الناطقة باسم الاتحاد بريتان روج، وجاء في نصّه:
تستمرّ الحرب العالمية الثالثة في عموم المنطقة والعالم بمختلف الأشكال العنيفة والوحشية، وفي المقابل يستمرّ نضال ومقاومة المرأة والشبيبة والشعوب، ودون شك لا يقتصر نضال القوات الحرة والديمقراطية على يومنا هذا، ومن يمثل هذه القيم الجماعية المشتركة اليوم هو القائد عبد الله أوجلان، الذي يلعب بنموذجه الديمقراطي البيئي- الضامن لحرية المرأة دوراً تاريخياً من أجل الشعوب المضطهدة ونساء العالم، وهو يخوض بصفته الفاعل الرئيس، نضالاً لا مثيل له منذ #24-10-2024# وحتى اليوم.
يعيش القائد عبد الله أوجلان منذ عام 1999 وحتى الآن تحت تعذيب تاريخي، ورغم العزلة والسياسات التي تُنتهج بحقه، لم يتوقف عن النضال وتابع حياته كاشتراكي، وأهدى مرافعاته لجميع الشعوب والآن أرسل لنا وبخبرة 10 سنوات مانيفستو السلام والمجتمع الديمقراطي وأطلق عملية جديدة، ولم يفضِ الاعتقال المستمر منذ 27 عاماً إلى الهزيمة بل أحبط بكل حيويته وشبابه مخططات القوى المتآمرة، لقد دعا القائد عبد الله أوجلان المرأة والشبيبة والإنسانية جمعاء ومكننا من اكتساب معرفة كبيرة.
تخوض القوى الدولية حرباً قذرة قائمة على المصالح حيث تُرتكب المجازر أمام أعين البشرية جمعاء، وقد حدد القائد عبد الله أوجلان، من خلال المانيفستو، سبل ووسائل النضال ضد هذه المجازر والحروب وكتبها بحروف من ذهب، وفي مواجهة هجمات السلطة والدولة الاستبدادية، سيقودنا النضال من أجل الحياة الجماعية المشتركة إلى النصر، وبالطبع، لا تقتصر المشكلة على يومنا هذا، أو على بضع سنوات، فتاريخ السلطة يعود إلى 30 ألف عام، وكان الهجوم الأول على المرأة وسرقة القيم الاجتماعية، وأنشأت الجماعات المهاجمة الأولى نظام دولتها بمرور الوقت وأصبحت القاتل الزمروي، وكان من التحليلات المهمة التي قدمها القائد في المانيفستو أنّ الحرب في التاريخ هي بين الدولة والكومين، أي أنّ التاريخ هو الحرب بين الرجل القاتل والمرأة الحرة الكومينالية.
القاتل الزمروي في يومنا هذا، بكل قوته، يهاجم قائدنا ومعايير ثقافة المرأة الحرة. وعلى وجه الخصوص ثورة روجافا، التي تقدّمت بقيادة المرأة، وتعتبرها تهديداً كبيراً بالنسبة لهم، لأنها ثورة المرأة. لقد كانت شرارةً، وكلما تقدّمت نحو العالم، انتشرت أكثر. وقد تجسّدت في انتفاضات المرأة، الحياة، الحرية، وأصبحت قوةً تتعاظم تدريجياً وتُقلق السلطات. لم يعد يُقبل تاريخ السلطة الذي يقمع المرأة، والمرأة تكتب الآن تاريخها المقاوم المخفي.
لقد أظهر لنا القائد آبو حقيقتنا نحن النساء، وأثبت أن تاريخ المرأة مليء بالنضال والحياة الحرة.
واليوم، بقدر ما نتنظم ونتوحد، يمكننا دفع هذا التاريخ نحو الحرية. وفي رسائله الأخيرة، وجّه القائد آبو تحياته الحارة لنا نحن النساء الشابات، وأكّد أننا طليعة هذا المسار.
نحن في اتحاد المرأة الشابة بشمال وشرق سوريا، نعلن استجابتنا لنداء القائد التاريخي، ونؤكد مسؤوليتنا التاريخية في قيادة مسيرة السلام والمجتمع الديمقراطي بقيادة المرأة الشابة.
بشعار بالرفاقية الكومنالية سنحيا مع القائد، نطلق حملتنا اجتمعوا التي تستمر لأربعة أشهر. من خلالها، نهدف إلى إطلاق مقاومة قوية من أجل حرية القائد آبو، وأن نكون الردّ الحقيقي على هذه المسيرة. نحن النساء الشابات، بهويتنا الطليعية، نريد أن نحمل هذه المهمة التاريخية على عاتقنا.
اليوم، تُقسّم الأراضي السورية من الناحية الجيوستراتيجية ومن حيث دورها في التاريخ، وفقاً لمصالح المهيمنين، فأمام أعين العالم أجمع، عُيّن القاتل الجولاني، المعروف بأنه مرتزق، رئيساً لسوريا، وشهدت السويداء والساحل السوري بأكمله مجزرة وحشية، وبالأمس فقط هجموا على حيي الشيخ مقصود والأشرفية، نقول إنّه لا القاتل الجولاني ولا غيره من السلطويين يستطيعون إيقافنا، سنتولى حماية أنفسنا ومجتمعنا.
ننادي جميع الشابات اللواتي لا يرغبن في العيش في ظل العبودية ويرغبن في حياة حرة وكريمة، إنّ أكرم حياة هي حياة جماعية (كومينالية) ومنظمة، التنظيم هو أقوى دفاع عن المجتمع، وعلى هذا الأساس، نقول:
اجتمعوا من أجل حياة حرة وكريمة.
اجتمعوا في مواجهة الاستبداد والعبودية.
اجتمعوا من أجل حياة كومينالية.
اجتمعوا ضدّ تدمير الطبيعية.
اجتمعوا ضدّ العنف بحق المرأة والطفل.
اجتمعوا الدفاع عن النفس أمام المرتزقة. [1]