مجلس تجمّع نساء زنوبيا في مقاطعة دير الزور يطالب بالحرية الجسدية للقائد عبد الله اوجلان
طالب مجلس تجمّع نساء زنوبيا في مقاطعة دير الزور، بالحرية الجسدية للقائد عبد الله أوجلان، ودعا إلى ضرورة التزام تركيا بنداء السلام الذي أطلقه القائد.
أدلى مجلس تجمّع نساء زنوبيا في مقاطعة دير الزور بإقليم شمال وشرق سوريا، اليوم، ببيان طالب فيه بالحرية الجسدية للقائد عبد الله أوجلان، وذلك في السنوية ال 27 للمؤامرة الدولية التي استهدفت القائد عام 1998.
تلي البيان من قبل الإدارية في مجلس تجمّع نساء زنوبيا سناء الرمضان، أمام مبنى هيئة المرأة في منطقة المعامل، بمشاركة ممثلات عن اللجان والمؤسسات المدنية والعسكرية وعدد من الناشطات السياسيات والحقوقيات في المقاطعة.
وأكد البيان أن القائد عبد الله أوجلان يمثل رمزاً للأمل وحب الحياة، مشيراً إلى أن السياسات الدولية تستمر في التعتيم على قضيته ضمن مصالح متشابكة.
كما أشار البيان إلى أن فكر القائد عبد الله أوجلان لا يتوافق مع براغماتية السياسة الدولية، منتقداً الانتهاكات التي تتعرض لها شعوب عدة في المنطقة، ومنها الشعب الفلسطيني، لافتاً في الوقت ذاته إلى الجرائم التي يرتكبها الاحتلال التركي في شمال وشرق سوريا، وخصوصاً في حيّي الشيخ مقصود والأشرفية.
وفي ختام البيان، دعا مجلس تجمّع نساء زنوبيا إلى الضغط على السلطات التركية لإنهاء العزلة المفروضة على القائد عبد الله أوجلان والالتزام بنداء السلام، معتبراً أن المؤامرة الدولية لا تزال مستمرة بأشكال مختلفة. [1]