صدور العدد ال 37 من مجلة دجلة في شنكال
صدر العدد ال37 من مجلة دجلة لشهري تشرين الأول –تشرين الثاني، حيث تتناول المجلة قضايا ومواضيع سياسية، تاريخية، ثقافية، فنية، المرأة والجنولوجية، الأحداث الجارية، إضافة إلى قضايا المجتمع والصحة وغيرها.
أصدرت مجلة دجلة التي تصدر في شنكال منذ 9 سنوات، عددها السابع والثلاثين المليء بالمواضيع مهمة وغنية.
ويشمل العدد الموضوعات السياسية والتاريخية والثقافية والفنية والمرأة والجنولوجية والأحداث الجارية، إضافة إلى مواضيع المجتمع والصحة، وغيرها.
أنَّ شهرا تشرين الأول –تشرين الثاني مهمّين بالنسبة للشعب الإيزيدي وحركة الحرية، حيث شكّلا أجندات ساخنة، وقد أصدرت مجلة دجلة عددها ال37 لشهري تشرين الأول –تشرين الثاني، متضمناً ملفات وتحليلات ومقالات خاصة.
وتركز المجلة في هذا العدد بشكل خاص على أهمية الإدارة الذاتية لشنكال وعلاقاتها مع الحكومة الفيدرالية في العراق.
وكتبت هيئة تحرير المجلة أيضاً عن محتوى العدد 37 كما تعلمون، شكلت العلاقات بين الدولة العراقية وشنكال عقدة لفترة طويلة من الناحية الاجتماعية والسياسية والتي تحتاج إلى حل، بعد الإبادة الفرمان #03-08-2014# ، نظَّم الشعب نفسه بإرادة قوية، وداووا جراحهم، وبنوا مجتمعهم من جديد، ولكن على الرغم من مرور سنوات عديدة، لم تعترف الدولة العراقية رسمياً بالإدارة الذاتية الديمقراطية في شنكال، وبشكل خاص عدم الاعتراف بالإبادة الجماعية الإيزيدية، ليس فقط إنكارها للشعب الإيزيدي، بل هو أيضاً عدم الاعتراف بالذاكرة التاريخية لشعبنا، هذا السلوك من جانب الدولة العراقية هو هجوم على مستقبل الشعب، ولهذا السبب فهي تقترب منه بأسلوب استراتيجي.
اليوم، ليست قضية شنكال مسألة داخلية عراقية فحسب، بل هي مرتبطة أيضاً بتغيير موازين القوى المهيمنة في الشرق الأوسط، لكن الحقيقة هي أنه ما لم يُعترف بإرادة المجتمع الإيزيدي ويدير نفسه بنفسه، فلن تُحلّ قضية شنكال ولن تصبح الدولة العراقية دولة ديمقراطية.
بناءً على هذه الحقائق، يُركز عددنا ال 37 بشكل خاص على العلاقة بين العراق وشنكال، كما يُسلّط الضوء على سياسة الإنكار للإبادة الجماعية، ومن أهمّ المواضيع التي نستمدّ منها قوتنا ونسعى إلى إبرازها بشكل أوضح، قوة المرأة التي نظّمت نفسها، والتي أصبحت اليوم قوة الحل وعقد ورش العمل، لأننا نُدرك بأنَّ الحقيقة والحرية لا يُضمنان إلا بقوة التنظيم.
والمجلة متاحة للقراء باللغتين الكردية (اللاتينية والآرامية) والعربية، وبشكل خاص لدى فئات الشبيبة في شنكال والتي تولي اهتماماً كبيراً بالمجلة، ويمكن الحصول على المجلة، التي تُطبع منها 500 نسخة في كل مرة، من مكتبة Vejîn في خانصور. [1]