مسيرة نساء شمال كردستان: يجب الاعتراف بقانون الحق في الأمل
أدلت النساء اللواتي بدأنَ مسيرتهنَ من آمد تحت شعار بالأمل نسير نحو الحرية، بياناً أمام سجن سينجان في أنقرة وطالبنَ بتطوير العملية من خلال الاعتراف ب الحق في لأمل.
وكالة فرات مركز الاخبار الاثنين, #06-10-2025# , 21:55ت شعار بالأمل نسير نحو الحرية، ووصلت إلى أنقرة في يومها السادس، حيث استُقبلت النساء بحماس كبير في كل مدينة مررنَ بها، وبدأنَ بالمسيرة نحو سجن سينجان بأنقرة، ورفعت النساء المشاركات شعارات الحق في الأمل حق الشعوب ويعيش القائد آبو وعاشت مقاومة السجون والمرأة، الحياة، الحرية والحرية الجسدية للقائد آبو، حتى وصلنَ إلى مُجمّع سجن سينجان.
بعد المسيرة، رحبت الناشطة في حركة المرأة الحرة، زينب سبجيك، باسم النساء المشاركات في المسيرة من أجل السلام الدائم، الجميع وقالت جمع السيد أوجلان بذور السلام بين جدران السجن الأربعة وأرسلها إلينا نحن النساء، وقال أرسل هذه البذور إليكنَ لتنشرنَّها، والآن حملنا هذه البذور معنا، لقد نثرناها في كل مدينة مررنا بها، حملناها إلى أنقرة لغرسها في قلوب الذين يريدون الحرب حتى تلينها، أنَّ شرط تقدم هذه العملية هو ضمان الحرية الجسدية للسيد أوجلان وإطلاق سراح المعتقلين السياسيين أولاً، وبهذه الطريقة، يمكن أن يؤمن شعبنا بهذه العملية، نرسل تحياتنا الحارة للمعتقلين من هنا، ونقول بأننا سنعود إلى هنا مجدداً .
ثم تحدثت الرئيسة المشتركة لجمعية حقوق الإنسان، إيكين يتر موراي، وأشارت موراي بأنَّهنَ سرنَ لمدة ستة أيام من أجل حرية الشعب الكردي والمساواة بين الشعوب، وقالت لقد سرنَ من أجل جميع الشعوب المضطهدة، إنَّ الحق في الأمل حق للجميع، ولكن على الرغم من قرارات المحكمة الأوروبية لحقوق الإنسان، لم يُطبق هذا الحق، لم يُطبق قرار المحكمة الأوروبية لحقوق الإنسان منذ أحد عشر عاماً، لقد منحوا تركيا مهلة حتى شهر حزيران، كما كلفوا اللجنة بالمسؤولية، ولكن على الرغم من جميع الخطوات التي اتُخذت، لم تتخذ اللجنة أي خطوات ملموسة بشأن هذه القضية بعد، نحن أيضاً نطالب بهذا، يجب تطبيق قانون الحق في الأمل ولكن، الدولة تمارس سياسة الإنكار ليس فقط اتجاه قانون الحق في الأمل بل ضد الشعب الكردي أيضاً، تم تأجيل إطلاق سراح 24 امرأة، رغم انتهاء عقوبتهن، بقرارات من مجلس إدارة المراقبة، لا مكان لهذه الإجراءات في القانون، إنَّ ممارسة الانتهاكات بحق المعتقلات السياسيات في هذه العملية غير مقبولة، لا يزال انتهاكات الحقوق مستمرة، أنَّ السلطات لا تزال بعيدة كل البعد عن مبادئ عملية السلام والقانون الدولي، نحن أيضاً نسير من أجل ذلك، مطالبنا مشروعة، في شخص السيد أوجلان، وبإطلاق سراح المعتقلين السياسيين، سنبني السلام والمجتمع الديمقراطي.
وبعد البيان، واصلت النساء مسيرتهنَ، وهنَ يرددنَ شعار عاشت مقاومة السجون. [1]