عنوان الكتاب: المدارس الدينية في ناحية الكوير
اسم الكاتب: جاسم شلال النعيمي
تأريخ الإصدار: 2013

مدارس الكوير الدينية في القرن العشرين ملخص بسيط لكتابنا المدارس الدينية في ناحية الكوير كان للتعليم الديني دور كبير في نشر الوعي الثقافي والديني قبل ظهور المدارس الحكومية الرسمية، وفي منتصف القرن الماضي أخذت هذه المدارس تقل شيئاً فشيئاً حتى تلاشت في سبعينيات القرن الماضي وكان لتلاشيها أسباب عديدة من أهمها الدوارات الدينية التي أقامتها الحكومة في فترة حكم الرئيس عبدالكريم قاسم ، حيث قام بفتح الدورات الدينية لرجال الدين لتعيينهم كمعلمين في المدارس الحكومية الرسمية كمعلمين لمادة اللغة العربية والدين إذ فتحت ثلاث دورات في أربيل وفي الموصل وفي كركوك وكل دورة من هذه الدورات تضم أكثر من مائة عالم دين مجاز أو وصل إلى مرحلة الإجازة العلمية (مستعد) ، وكذلك عدم الاستقرار الأمني الذي شهدته المنطقة في بداية الستينات أدى إلى هجرة الغالبية العظمى منهم إلى مدينة أربيل وبعضهم الآخر إلى مدينة الموصل ولم يبق إلا القلة القلية منهم منتشرين في مساجد المنطقة ، وكذلك كان لظهور المدارس الرسمي وتوجه أبناء المنطقة إلى الدراسة فيها سبباً في إحاجمهم عن الدراسة في المدارس الدينية كل هذه الأسباب مجتمعة وغيرها كانت. [1]