أهالي شنكال يردّون على رسالة القائد: رسالته الأخيرة عززت الأمل وقوة الإرادة لدينا
استُقبلت رسالة القائد عبدالله أوجلان لأهالي قضاء شنكال بحفاوة كبيرة من قبل مختلف الشرائح المجتمعية في #شنكال# التي أكدت على أن رسالة القائد زادت من أملهم وقوتهم في سبيل الحرية.
استُقبلت رسالة القائد عبدالله أوجلان لأهالي قضاء شنكال بحفاوة كبيرة من قبل مختلف الشرائح المجتمعية في شنكال التي أكدت على أن رسالة القائد زادت من أملهم وقوتهم في سبيل الحرية، مجددين مطالبنهم برؤيته.
يمر اليوم، عامان على انطلاق حملة “الحرية للقائد أوجلان، الاستقلال لشنكال، وفي الذكرى الثانية لهذه الحملة، بعث القائد عبد الله أوجلان برسالة إلى إدارة شنكال والمجتمع الإيزيدي، وقد قوبلت رسالته الأخيرة بحماس كبير داخل المجتمع الإيزيدي.
وقد تمت قراءة رسالته باللغتين الكردية والعربية خلال فعالية جماهيرية أقيمت في “حديقة القائد” في وادي كرسي بشنكال، بمشاركة ممثلين عن إدارة المرأة والشبيبة والمسنين وشيوخ العشائر.
بدأت الرسالة بقراءة نصها من قبل “سوهام شنكالي” عضو دبلوماسية حركة المرأة الإيزيدية (TAJÊ) و”نايف شمو” الرئيس المشترك للإدارة الذاتية الديمقراطية في شنكال.
وبعد قراءة الرسالة، صدر بيان من مؤسسات شنكال ردًا على مضمون رسالة القائد أوجلان.
“وجاء في الرسالة أن القائد عبد الله أوجلان هو الشخص الوحيد الذي عبّر بصدق عن معاناة الإيزيديين، معتبرين إياه قائدًا لمجتمعهم. وأوضح البيان أن رسالته الأخيرة عززت الأمل وقوة الإرادة لديهم في مواصلة النضال من أجل الحرية.
مضمون الرد من إدارة شنكال والمجتمع الإيزيدي على رسالة القائد أوجلان:
” “نحن، كإدارات النساء والشباب والشيوخ ووجهاء شنكال، قرأنا الرسالة التي أرسلها القائد أوجلان إلينا.
قرأنا مضمونها بتمعّن، وناقشناها بعمق.
وكما في كل مرة، رأينا في رسالته الأمل، والمشاعر الصادقة، والإخلاص، واهتمامه الحقيقي بمجتمعنا، لقد عرفناه هكذا، وتعلّمنا من فلسفته معنى الحرية.”
“إن إخلاص القائد أوجلان ورفاقيته التاريخية والروحية والفكرية مع مجتمعنا الإيزيدي، كانت تنعكس في كل كلمة، وكنا نشعر بها دائمًا وقد شعرنا بها مرة أخرى من خلال هذه الرسالة، بهذه الرسالة، جدد القائد أوجلان ثقتنا بأنفسنا، ومنحنا مرة أخرى الأمل وقوة السعي نحو الحرية.”
وأضاف البيان “في بداية رسالته، يقول القائد أوجلان: (أنا لست إيزيديًا، لكنني أشعر بآلام هذا المجتمع وأتعاطف معه).
ونحن، كمجتمع إيزيدي، نقول بدورنا: (قائدنا، لا نراك كشخص عادي، بل نراك كقائد، وريادي، ومعلم يحمل هموم مجتمعنا).
كمجتمع إيزيدي، نراك كرفيق صادق من القلب، نحن سعداء وفخورون بهذه الرفاقية المبنية على الثقة، لقد رأينا لأول مرة شخصًا يشعر بآلامنا، ويناضل من أجل حرية مجتمعنا”
“وعلى هذا الأساس، ومن منطلق فلسفة الأمة الديمقراطية وأخوّة الشعوب، نواصل نضالنا من أجل حريتك ومن أجل حرية شنكال.”
رسائل القائد وصلت إلى قلوب الناس
خلال السنتين الماضيتين من انطلاق حملة “حرية القائد أوجلان”، قام أهالي شنكال بالكثير من الفعاليات مثل المؤتمرات والندوات والأنشطة المجتمعية لنشر فلسفة القائد، وقد قرئت رسائله في القرى والمجالس والبيوت، وكانت محورًا للنقاش حول السلم والمجتمع الديمقراطي.
“إذا زار القائد شنكال، سنستقبله بلباسنا الشعبي“
“كشعب شنكال، تمر اليوم سنتان على إطلاق حملتنا من أجل الحرية الجسدية للقائد أوجلان.
وخلال هذين العامين، قمنا بتنظيم المؤتمرات، والاجتماعات، والندوات بهدف بناء نظام الأمة الديمقراطية ونشر فلسفة القائد أوجلان.
وفي الوقت نفسه، تم تنظيم مسيرات وبيانات بحسب الضرورة.
وقد تم قراءة الرسائل التي وجّهها القائد أوجلان إلى مجتمعنا في جميع القرى والمراكز المجتمعية، وناقش الشعب خلالها مشروع السلام والمجتمع الديمقراطي.”وختموا بالقول:
وفي الختام، كمجتمع إيزيدي، نجدد عهدنا للقائد أوجلان، سنواصل نضالنا حتى تحقيق حريته الجسدية، واستقلال شنكال، ومحاسبة المسؤولين عن المجازر بحقنا، سنحمي شعبنا من الإبادة، وكأيزيديين نكرر وعدنا ونقول “إذا جاء القائد أوجلان إلى شنكال، سنستقبله بلباسنا الشعبي كقائدٍ لمجتمعنا.”
ونحن، كمجتمع إيزيدي، نكرر مرة أخرى ونقول: نريد أن نرى القائد أوجلان.”[1]