عنوان الكتاب: تحديد العلاقات البنيوية للتقويمين الميلادي والهجري و تأسيس نظام للتقويم الكردي
اسم الكاتب: #وريا عمر أمين#
مكان الأصدار: دهوك
مؤسسة النشر: دار سبيرس
تأريخ الأصدار: 2008
رقم الطبعة: الأولی

التقويم المعتمد عالميا في الوقت الحاضر و المعروف بالميلادي أو الجريجوري Gregorian ينحدر من التقويم الذي كان رومولوس Romulus أول حاكم لروما قد اقتبسه من الإغريق عام 738 ق.م .
كان هذا التقويم في البداية بدائيا ناقصا كثير الأخطاء و الهفوات . ومع تطور علوم الفلك و الرياضيات , تطور و تكامل إلى أن وصل إلى ما عليه الآن. كانت سنته تتكون من (304) يوما مقسمة على (10) اشهر ، وهي:
1 مارتيؤس Martius آذار
2 ئةبريلس Aprilis نيسان
3 ماييوس Maius مايس
4 يونيوس Junius حزيران
5 كوينيَليس Quintilis تموز
6 سيكستيلس Sextilis آب
7 سيَثتبمةر September أيلول
8 ئؤكتؤبةر October تشرين الأول
9 نؤفيَمبةر November تشرين الثاني
10 ديسيَمبةر Decemberr كانون الأول
كانت سنته تبدأ في بداية الربيع في شهر مارتيؤس Martius وتنتهي في بداية الشتاء. وتهمل (60) يوما الواقعة في فصل الشتاء.
في عام 452ق.م أجرى الإمبراطور الروماني نوما Numa بعض التعديلات على هذا التقويم , حيث أضاف شهري كانون الثاني و شباط ليحل محل ال (60) يوما التي كانت تهمل ، بذلك جعل عدد اشهر السنة 12 شهرا يتكون فيه كل شهر من 30 يوما , بذلك اصبح عدد أيام السنة 360 يوما. وهذا اقل من عدد أيام السنة الشمسية بأكثر من 5 أيام ولتلافي هذا النقص كانوا يضيفون شهرا إضافيا يتكون من 23 أو 24 يوما كل 4 سنوات , فتصبح عدد الأشهر لتلك السنة 13 شهرا .
كانت الأشهر تطول و تقصر و تضاف حسب الأهواء و الأغراض السياسية سرعان ما أدى هذا إلى فوضى غير معقولة.
عندما تسلم الامبراطور يوليوس قيصر Julius Caesar مقاليد الحكم عام 45ق.م قرر إصلاح التقويم. من اجل ذلك لجأ إلى الفلكي الإغريقي سوسجين Sosigenes .
[1]