=KTML_Bold=الكلمة.. موقف وقضية=KTML_End=
#بير رستم#
إن إقليم كوردستان تحتاج لأقلامنا.؟!!
ربما هي المرة الثانية في التاريخ المعاصر يصبح للكورد إقليماً سياسياً ضمن جغرافيات العالم حيث الأولى كانت جمهورية مهاباد عام 1946 والتي لم تدم أكثر من أحد عشرة شهراً وكان الغدر الدولي ووأدها في المهد ولكن وبعد ما يقارب النصف قرن كانت للإرادة الدولية قرارها بإيجاد منطقة حماية دولية لكورد العراق. وهكذا تم للكورد ولأول مرة إقليماً سياسياً معترف به دستورياً كحاضنة للحالة القومية الكوردية ولقد رأينا الصعوبات والعوائق التي كانت تعترض _وما زالت_ طريق النهوض والتنمية التي خطت وسارت عليها الإقليم؛ فقد واجهت وتواجه المعوقات والمعرقلات من الداخل والخارج حيث الانقسام الكوردي وتحدياتها الداخلية وتأثيرها على مسار التقدم والتطوير بالبنى التحتية في الإقليم وكذلك السياسات العنصرية والمشاريع الشوفينية التي تواجهه، إن كانت من قبل المركز بغداد وحكومة المالكي الفاسدة والحاقدة أو من بعض دول الجوار وحتى بعض الدول الإقليمية في محاولة لإفشال هذه التجربة الكوردية.
ولكن ما نلاحظه في هذه الفترة الأخيرة وخاصةً بعد تمدد “داعش” داخل المناطق السنية في كل من العراق وسوريا ودخول قوات البيشمه ركة للمناطق الكوردية والمتنازع عليها مع المركز كركوك وغيرها، بأن هناك حملة شعواء وحاقدة من أصحاب الأقلام القوموية المشوهة وبقايا البعث والصدامية وأيتامها وذلك باتجاه إقليم كوردستان (العراق) وطموح الشعب الكوردي وكيل الاتهامات الباطلة بحق شعبنا وقياداته السياسية، مما يستوجب من كل الأقلام والكتاب والمثقفين الكورد والذين يأخذون الكلمة على أساس إنها قضية قبل أن تكون موهبة وصنعة، أن يتصدوا لهذه الحملة الشعواء وفي هذه يجب أن لا نخضع للفكر الحزبي وأيديولوجياتنا فإن القضية هي المستهدفة وليس حزباً بعينه.. ولذلك فإننا نأمل من كل الزملاء والإخوة الوقوف إلى جانب إقليم كوردستان (العراق) وشعبها وقيادتها في محنتها ضد الحملة الظالمة من قوى الظلام والسلفية الدينية وأيتام القوموية الصدامية البعثية.
[1]