图书馆 图书馆
搜索

Kurdipedia是世界上最大的为库尔德信息来源!


Search Options





高级搜索      键盘


搜索
高级搜索
图书馆
库尔德人的名字
大事年表
来源
历史
用户集合
活动
搜索帮助吗?
出版
Video
分类
随机项目!
发送
发送文章
发送图片
Survey
你的反馈
联系
我们需要什么样的信息!
标准的属性
条款使用
项目质量
工具
大约
Kurdipedia Archivists
关于我们的文章!
添加到您的网站Kurdipedia
添加/删除电子邮件
访客统计
商品统计
字体转换器
日历转换器
语言和方言的页面
键盘
方便的链接
Kurdipedia extension for Google Chrome
Cookies
语言
کوردیی ناوەڕاست
کرمانجی - کوردیی سەروو
Kurmancî - Kurdîy Serû
هەورامی
Zazakî
English
Française
Deutsch
عربي
فارسی
Türkçe
Nederlands
Svenska
Español
Italiano
עברית
Pусский
Norsk
日本人
中国的
Հայերեն
Ελληνική
لەکی
Azərbaycanca
我的帐户
登录
会员!
忘记密码!
搜索 发送 工具 语言 我的帐户
高级搜索
图书馆
库尔德人的名字
大事年表
来源
历史
用户集合
活动
搜索帮助吗?
出版
Video
分类
随机项目!
发送文章
发送图片
Survey
你的反馈
联系
我们需要什么样的信息!
标准的属性
条款使用
项目质量
大约
Kurdipedia Archivists
关于我们的文章!
添加到您的网站Kurdipedia
添加/删除电子邮件
访客统计
商品统计
字体转换器
日历转换器
语言和方言的页面
键盘
方便的链接
Kurdipedia extension for Google Chrome
Cookies
کوردیی ناوەڕاست
کرمانجی - کوردیی سەروو
Kurmancî - Kurdîy Serû
هەورامی
Zazakî
English
Française
Deutsch
عربي
فارسی
Türkçe
Nederlands
Svenska
Español
Italiano
עברית
Pусский
Norsk
日本人
中国的
Հայերեն
Ελληνική
لەکی
Azərbaycanca
登录
会员!
忘记密码!
        
 kurdipedia.org 2008 - 2024
 大约
 随机项目!
 条款使用
 Kurdipedia Archivists
 你的反馈
 用户集合
 大事年表
 活动 - Kurdipedia
 帮助
新项目
统计属性
文章 517,626
图片 106,172
书籍 19,172
相关文件 96,585
Video 1,317
传记
塔拉巴尼
的地方
迪亚巴克尔
的地方
埃尔比勒
图像和说明
正在接受割礼的七岁少女,库尔德斯坦
تصور نظام الحضارة الديمقراطية -1
小组: 文章 | 文章语言: عربي
Share
Facebook0
Twitter0
Telegram0
LinkedIn0
WhatsApp0
Viber0
SMS0
Facebook Messenger0
E-Mail0
Copy Link0
排名项目
优秀
非常好
平均
添加到我的收藏
关于这个项目,您的评论!
项目历史
Metadata
RSS
所选项目相关的图像搜索在谷歌!
搜索在谷歌选定的项目!
کوردیی ناوەڕاست0
Kurmancî - Kurdîy Serû0
English0
فارسی0
Türkçe0
עברית0
Deutsch0
Español0
Française0
Italiano0
Nederlands0
Svenska0
Ελληνική0
Azərbaycanca0
Fins0
Norsk0
Pусский0
Հայերեն0
中国的0
日本人0

تصور نظام الحضارة الديمقراطية -1

تصور نظام الحضارة الديمقراطية -1
#عبدالله أوجلان#
بالمستطاع تعريف مدرسةِ علمِ الاجتماع الذي يَفتَرِضُ البحثَ والتَّحَرّيَ في حالةِ نشوءِ الطبيعةِ الاجتماعية وتَطَوُّرِها تأسيساً على المجتمعِ الأخلاقيِّ والسياسي، بأنها نظامُ الحضارةِ الديمقراطية. لمدارسِ علمِ الاجتماعِ المختلفةِ مُكَوِّناتُها وعناصرُها المتباينةُ في حقلِ البحث. فالميثولوجيا والدين يَتَّخِذان من المجتمع أساساً. بينما تتأسسُ الاشتراكيةُ العلميةُ على الطبقة. والفردُ هو المُكَوِّنُ الأساسيُّ في الليبرالية. ومثلما توجد المواقفُ المعتمِدةُ أساساً على الدولةِ والسلطة، فالمواقفُ التي تَتَّخِذُ المدنياتِ أساساً ليست بالقليلة. وكما نَوَّهتُ مِراراً، فكلُّ هذه المواقفِ المستندةِ إلى عنصرٍ ما تَعَرَّضَت للانتقاداتِ كثيراً، بسببِ عدمِ كونها مواقفَ تاريخيةً أو كُلِّيَّاتِيّة.
فأيُّ بحثٍ ذي معنى أو قيمة عليه التركيز على النقاطِ الحياتيةِ بالنسبة للمجتمع. وعلى التاريخِ والحاضرِ أنْ يَجِدا معانيهما في تلك النقاطِ أساساً. وفي حالِ العكس، فالبحوثُ لن تذهبَ أبعدَ مِن كونها قصصاً، لا غير.
إنّ تحديدَنا لعنصرِنا الأساسيِّ بأنه المجتمعُ الأخلاقيُّ والسياسي إنما يتسمُ بالأهمية مِن حيث اشتمالِه على الأبعادِ التاريخيةِ والكُلِّيِّاتِيّة. فالمجتمع الأخلاقيُّ والسياسيُّ هو سردُ المجتمعِ الأكثر تاريخيةً وتكامُلاً. بل وبالمقدورِ قراءة الأخلاقِ والسياسةِ بِحَدِّ ذاتَيهما كتاريخ. المجتمعُ المتحلي بالبُعدِ الأخلاقيِّ والسياسي هو الأقرب إلى إجماليِّ نشوئِه وتَطَوُّرِه المتكامل. حيث يُمكِن للمجتمعِ أنْ يتواجَدَ دون وجودِ الدولةِ والطبقةِ والاستغلال والمدنية والسلطة والقومية. ولكن، لا يُمكِن التفكير في مجتمعٍ خالٍ من الأخلاقِ والسياسة. قد يتواجدُ حينها كمستعمَرة أو كمنبعٍ للموادِّ الخامِ بالنسبة لقوى أخرى، وبالأخص لاحتكاراتِ رأسِ المال والدولة وفي هذه الحالة موضوعُ الحديث هو إرثُ أو بقايا مجتمعٍ خارِجٍ من كينونته. لا معنى لإلصاقِ ألقابِ أو صفاتِ العبودية أو الإقطاعية أو الرأسماليةِ أو الاشتراكية بالمجتمعِ الأخلاقيِّ والسياسي، الذي يُعَدُّ حالةً طبيعيةً للمجتمع. أو بالأحرى، فتعريفُ المجتمعاتِ بتلك الأوصاف سيؤولُ في معناه إلى إسدالِ الستار على واقعِ المجتمع، واختزالهِ إلى مجردِ عناصر )الطبقة، الاقتصاد، والاحتكار(. وما الانسدادُ الذي نتَلَمََّسُه في سرودِ الحلِّ المتأسسةِ على هذه المصطلحاتِ ضمن إطارِ نظريةِ التطورِ الاجتماعي وممارستِه إلا بسببِ النواقصِ والأخطاءِ التي تحتويها في مضامينها. وبَعدَما آلَت كلُّ تحليلاتِ المجتمعِ المذكورةِ بهذه الصفات، والقريبةِ من الماديةِ التاريخية، إلى هذا الوضع من الواضحِ أنّ السرودَ ذاتَ القيمةِ العلميةِ الأكثر هشاشةً ستغدو أكثر انسداداً وعُقماً. بينما السرودُ ذات الأبعادِ الدينية، ورغمَ شرحِها المستفيضِ والمكثفِ لأهميةِ الأخلاق إلا أنها أحالتَ البعُدَ السياسيَّ إلى الدولةِ منذ زمنٍ بعيد. أما المواقفُ البرجوازيةُ الليبرالية، فلا تقتصرُ على حجبِ المجتمعِ ذي الأبعادِ الأخلاقيةِ والسياسية، بل ولا تتوانى في الوقتِ نفسه عن شنِّ الحربِ ضده في كلِّ نقطةٍ منه كلما سَنَحَت لها الفرصة. فالفرديةُ حالةُ حربٍ معلَنة تجاه المجتمع بما يُماثِل حالةَ الدولةِ والسلطةِ تجاهه بأقلِّ تقدير. والليبراليةُ في معناها أساساً إضعافٌ لقوةِ المجتمع )تصييره مجتمعاً لا أخلاقياً ولا سياسياً(، كي يكَونَ عُرضَةً لشتى هجماتِ الفردية. أي أنّ الليبراليةَ كأيديولوجية وممارسة هي الأكثر عِداءً للمجتمعية.
مصطلحَا المجتمعِ ونظامِ المدنيةِ إشكاليَّان جداً في السوسيولوجيا الغربية )ليس هناك بعد ما يُسمى بالسوسيولوجيا الشرقية(. علينا ألا نتناسى أنّ السوسيولوجيا كانت قد نَبَعَت مِن الحاجةِ إلى حلِّ قضايا الأزمةِ والتناقض والصراعِ والحربِ المتفاقمة، والتي أَسفَرَت عنها احتكاراتُ رأسِ المالِ والسلطة. حيث كانتُ الأطروحاتُ تصُاغُ واحدةً تلِوَ الأخرى ومِن كافةِ الاتجاهات في سبيلِ إنقاذِ النظامِ وجَعلِه قابلاً للعيش. لقد بَرَزَت التفاسيرُ ذات الرؤيةِ العلمية )الوضعية( بشأنِ قضايا المجتمع، لدى تعاظُمِ القضايا المجتمعيةِ طرداً مع مرورِ الوقت، بالرغمِ مِن كلِّ التفسيراتِ المذهبيةِ والثيولوجية والإصلاحيةِ لتعاليمِ المسيحية. وما ثورةُ الفلسفةِ ومرحلةُ التنوير )خلال القرنيَن السابع عشر والثامن عشر( في أساسهما سوى ثمرة لهذه الحاجة. كما أنّ ازديادَ القضايا تعقيداً عوضاً عن حَلِّها المرتَقَب مع الثورةِ الفرنسية قد كَثَّفَ مِن ميولِ تطويرِ السوسيولوجيا كحقلٍ علميٍّ قائمٍ بذاته. الاشتراكيون الطوباويون سان سيمون، فوريير، برودهون، أوغست كومت ودوركايم يمَُثلِّون المراحلَ التمهيديةَ في هذه الاستقامة. فجميعُهم أولادُ حركةِ التنوير، ويُؤْمِنون بالعلمِ بلا حدود. كما كانوا يُؤْمِنون بإمكانيةِ إعادةِ خلقِ المجتمعِ كما يشاؤون بالعلم. لقد التحََفوا دورَ الرب، وراهنوا عليه. فمهما يكَن، فالربُّ كان قد هَبطَ على وجهِ الأرض، حسب تعبيرِ هيغل. بل وهَبَطَ كدولةٍ قومية.
وما ينبغي عمله كان صياغةَ مشاريعِ ومخططات «هندسةِ المجتمع » الدقيقة. ذلك أنه لَم يَكُ ثمة مشروعٌ أو مخططٌ مستحيلُ التنفيذِ على أرضِ الواقع عن طريقِ الدولةِ القومية. يكفيه أنْ يكَون « علمياً وضعياً »، وأنْ تَقبَلَه الدولةُ القومية! بينما كان علماءُ الاجتماعِ الإنكليز )أخصائيو الاقتصاد السياسي( يساهمون في السوسيولوجيا الفرنسيةِ عن طريقِ الحلِّ الاقتصادي، كان الأيديولوجيون الألمان يقَُدِّمون مساهماتِهم عبر الطريقِ الفلسفي. ويأتي آدم سميث وهيغل في الصدارة بمساهماتِهما. كانت الوصفاتُ المبتَدعَةُ متنوعةً للغاية، سواءً مِن اليمين أو اليسار، في سبيلِ حلِّ القضايا النابعةِ مِن استغلالِ الرأسماليةِ الصناعية للمجتمع بأبعادٍ مُهَوِّلة خلال القرنِ التاسع عشر. بينما الليبرالية، الأيديولوجيةُ المحوريةُ للاحتكارِ الرأسمالي، كانت أكثر عمليةً مِن مثيلاتها في الاستفادةِ مِن كلِّ الأفكارِ بتوفيقيةٍ تامةٍ في خلقِ النظمِ المتمفصلةِ كما الصُّرَّةُ المُرَقَّعة. أما السوسيولوجياتُ البيانيةُ الشكلية، اليمينيةُ منها واليسارية، وبينما كانت تَصُوغُ مشاريعَها بشأنِ الماضي )بحثُ اليمين عن العصر الذهبي( أو المستقبل )المجتمع الطوباوي(، فكأنها كانت جاهلةً بالطبيعةِ الاجتماعيةِ والتاريخِ والحاضر. وكانت لا تنَفَكُّ تتمزقُ إربا إربا لدى مواجهةِ التاريخِ أو الحياةِ الراهنة. أما الحقيقةُ التي كانت جميعُها أسيرةً لها فهي «القفص الحديدي »، الذي نَسَجَته الحداثةُ الرأسماليةُ بِخُطىً مُتَمَهِّلة، بحيث أَقحَمَتها جميعَها فيه، ذهنياً أو بنمطِ الحياةِ العملية. في حين أنّ الفيلسوف نيتشه كان على مسافةٍ أدنى إلى الحقيقةِ الاجتماعية،
عندما نَعَتهم جميعاً ب »ميتافيزيقيي الوضعية » و » أقزامِ الحداثويةِ الرأسمالية المَخصيّين ». لقد كان يتصدرُ لائحةَ الفلاسفةِ النادرين الأوائل الذين لفَتوا الأنظارَ إلى مخاطرِ ابتلاعِ المجتمعِ بالحداثويةِ الرأسمالية. ورغمَ اتهامه بخدمةِ الفاشية بأفكاره إلا أنّ تفسيراتهِ التي تنُبَئِّ بقِدُومِ الفاشيةِ والحروبِ العالمية، كانت ملفتةً للانتباه. كانت الأزماتُ الكبرى المتفاقمةُ والحروبُ العالميةُ كافيةً لإفلاسِ السوسيولوجيا الوضعيةِ والمحورِ الليبراليِّ بجناحَيه اليميني واليساري. وهندسةُ المجتمعِ بذاتها، أَبرَزَت هويتَها الحقيقيةَ بالفاشيةِ التوتاليتاريةِ والسلطويةِ التي طالما كانت عُرضةً لانتقاداتها بِكَونها الميتافيزيقيا الأكثر سقماً. ومدرسة فرانكفورت بمثابةِ وثيقةٍ رسميةٍ لهذا الإفلاس. كما أفسَحَت مدرسةُ آنيلس وتمََرُّدُ الشبيبة عام1968 المجالَ أمامَ عددٍ جمٍّ من المواقفِ السوسيولوجيةِ المابَعدَ حداثوية، وعلى رأسها مفهومُ إيمانويل والرشتاين حولَ النظامِ الرأسماليِّ العالمي. مما جَلَبَ معه عهداً مِن علومِ الاجتماعِ المتشتتةِ إلى أقسامٍ كثيرةٍ كالأيكولوجيا، الفامينية، النسبية، اليسارية الجديدة والنظام العالمي. لا ريب أنّ تَحَلّي الرأسمالِ الماليِّ بالطابعِ المهيمنِ بَعدَ السبعيناتِ قد لَعِبَ دوراً هاماً في ذلك. الجانبُ الإيجابيُّ لذلك كان يتجسدُ في تَقَوُّضِ هيمنةِ الفكرِ الأوروبيِّ المركز. أما جانبُه السلبي، فكان متمثلاً في مخاطرِ تَكَوُّنِ علمِ اجتماعٍ مُقَسَّمٍ إلى فروعٍ كثيرة.
وإذا ما أوجَزنا الانتقاداتِ الموجَّهةَ إلى السوسيولوجيا الأوروبيةِ المركز فهي:
أ-عَجِزَت الانتقاداتُ والأحكامُ الوضعيةُ المتعلقةُ بالدينِ والميتافيزيقيا عن التقدم إلى أبعد مِن التحولِ إلى ضربٍ من ضُروبهِما. ينبغي عدم الاستغراب مِن ذلك. فثقافةُ الإنسانِ بِحَدِّ ذاتها يَجبُ أنْ تَكُونَ ميتافيزيقيةً بالضرورة.المهمُّ هو التمييزُ بين الميتافيزيقيا الحسنة والسيئة.
ب- إنّ عرضَ المجتمعِ على شكلِ ثنائياتِ البدائي – العصري، الرأسمالي – الاشتراكي، الصناعي – الزراعي، التقدمي – الرجعي، الطبقي – اللاطبقي، والدولتي – اللادولتي؛ إنما ينَزَعُ إلى زيادةِ حجبِ تعريفِ الطبيعةِ الاجتماعيةِ الأقرب إلى الحقيقة. فهكذا ثنائياتٌ لا تُزيد البُعدَ عن الحقيقةِ الاجتماعية.
ج- إعادةُ خلقِ المجتمع لا تعني سوى الألوهيةَ العصرية. أو بالأصح، وراءَ كلِّ حملةٍ مِن إعادةِ الخَلقِ يكَمُنُ نزوعٌ إلى اختلاقِ احتكارٍ جديدٍ مِن رأسِ المالِ والسلطة – الدولة. فكما أنّ ألوهيةَ العصورِ الوسطى على علاقةٍ أيديولوجيةٍ وثيقةٍ بالمونارشيات المطلقة )الباشوية، الشاهنشاهية، والسلطنة(، كذلك فهندسةُ المجتمعِ العصريةُ – كَونهَا إعادةُ خلق – تعني أساسا الميولَ الإلهيةَ للدولةِ القوميةِ وأيديولوجيتِها. بهذا المعنى، فالوضعيةُ Pozitivizm ألوهيةٌ عصرية.
د- لا يُمكن تفسير الثوراتِ كعملياتِ إعادةِ خلقِ المجتمع. وفي حالِ العكس، فهي لا تتخلصُ مِن كونها ألوهيةً وضعية. بل بالمقدورِ تعريفَها بالثورةِ الاجتماعيةِ تماشياً مع مدى تطهيرِها للمجتمعِ مِن عبءِ رأسِ المالِ والسلطة المفرطة.
ه- لا يُمكن تحديد مَهَمَّةِ الثوريين بخلقِ أيِّ نموذجٍ للمجتمع الذي رَسَموا مشروعَه. ولا يستحقون تعريفَ مَهَمَّةٍ سليمة، إلا تناسباً مع مساهمتِهم في تطويرِ المجتمعِ الأخلاقيِّ والسياسي.
و- مستحيلٌ المطابقةَ بين الأساليبِ والبراديغماتِ التي ستُطَبَّقُ على الطبيعةِ الاجتماعية مع تلك المعنيةِ بالطبيعةِ الأولى. فبينما يؤدي الموقفُ الكونيُّ المطلق بشأنِ الطبيعةِ الأولى إلى نتائجَ أقرب للحقيقة )لكني لا أستطيعُ تَصَوُّرَ شيءٍ يُسمى بالحقيقة المطلقة(، فالموقفُ النسبيُّ بشأنِ الطبيعةِ الاجتماعيةِ يَكُونُ على مسافةٍ أدنى إلى الحقيقة. ذلك أنّه لا يُمكن إيضاحَ الكونِ بالسردِ الكونيِّ المستقيمِ المسارِ إلى ما لانهاية، ولا بالمداراتِ الدائريةِ المتشابهةِ اللانهائية.
ز- يقتضي نَسَقُ الحقيقةِ الاجتماعيةِ إعادةَ الترتيبِ والتنسيقِ تأسيساً على الانتقاداتِ التي ستُطَوَّرُ طردياً. لا شكّ أني لا أتحدثُ عن خلقٍ إلهيٍّ جديد. لكني مُؤمنٌ أيضاً بأنّ المزيةَ الأكفأ للعقلِ البشريِّ تتجسدُ في قدرته على البحثِ عن الحقيقة وإنشائها.
على ضوءِ هذه الانتقاداتِ أسَردُ الاقتراحاتِ التاليةَ فيما يتعلقُ بمنهجيةِ علمِ الاجتماعِ الذي سعيتُ لتعريفه:
a( إنّ إضفاءَ المعاني على الطبيعةِ الاجتماعيةِ كأكثر أشكالِ الموجوداتِ الكونيةِ الأساسيةِ مرونةً عبر التبايناتِ والتنوعاتِ الغنيةِ المشروطةِ بالفترةِ الزمانيةِ والمكان، سيؤدي إلى أطروحاتٍ أدنى إلى الحقيقة؛ عوضا عن عَرضِها كحقيقةٍ كونيةٍ مطلقةٍ وفظةٍ من خلالِ أرديةِ وأنسجةِ المعاني الميثولوجيةِ والدينية والميتافيزيقيةِ والعلمية )الوضعية(. وأيُّ تفسيرٍ أو علمِ اجتماعٍ أو حملةِ تغييرٍ عمليٍّ تُطرَحُ دونَ التَّعَرُّفِ جيداً على ماهياتِ الطبيعةِ الاجتماعية قد يؤدي إلى ارتداداتٍ عكسية. وإذا كانت السرودُ المُصاغةُ على مرِّ تاريخِ المدنية، بدءاً من المواقفِ الألوهيةِ إلى المواقفِ الوضعية، قد عَجِزَت عن عرقلةِ احتكاراتِ رأسِ المالِ والسلطة مِن بلوغِ ذروتها؛ فإن إطراءَ التفسيرِ الأكثر إنسانيةً على نفسِها عبر نقدٍ ذاتيٍّ جذري، يُعتَبَرُ مِن مَهامِّها الحيويةِ التي لا ملاذَ منها على صعيدِ خدمةِ المجتمعِ الأخلاقيِّ والسياسي.
b( المجتمعُ الأخلاقيُّ والسياسيُّ هو العنصرُ الأمُّ الذي يَمنحُ الطبيعةَ الاجتماعيةَ معناها التاريخيَّ والكلياتيَّ من جهة، ويمُثلِّ وحدتهَا ضمن إطارِ التباينِ والاختلاف كخاصيةٍ وجوديةٍ أساسيةٍ لها مِن جهةٍ ثانية. أي أنّ تعريفَ المجتمعِ الأخلاقيِّ والسياسيِّ يؤدي دورَ العنصرِ المُعَيِّنِ الذي يَمنحُ الطابعَ والأوصافَ الخاصةَ بالطبيعةِ الاجتماعية، ويحُققِّ سيرورةَ وحدتهِا ضمن إطارِ التباين، ويعُبرِّ عن تاريخيتهِا وتكامُلهِا الرئيسي. أما الصفاتُ المستَخدَمةُ كثيراً بشأنِ المجتمع، مِن قَبيل: البدائي، العصري، الإقطاعي، العبودي، الرأسمالي، الاشتراكي، الصناعي، الزراعي، التجاري، المالي، الدولتي، القومي، والمهيمن وغيرها؛ فأيٌّ منها لا يُعَبِّرُ عن الماهيةِ المُعَيِّنةِ للطبيعةِ الاجتماعية. بل على العكس، فهي تَحجبها، وتُوَلِّدُ نتيجةً متجزئةً مِن المعنى؛ وهذا بدورِه ما يُكَوِّنُ جوهرَ المواقفِ النظريةِ والتطبيقاتِ العملية الخاطئةِ بشأنِ المجتمع.
c( تعابيرٌ مثل: تحديث المجتمع وإعادة خلقه، هي عملياتٌ هادفةٌ إلى تكوينِ احتكاراتِ رأسِ المال والسلطةِ الجديدة، إلى جانبِ مضامينها الأيديولوجية. فتاريخُ المدنيةِ هو تاريخُ التَكَدُّسِ التراكميِّ لرأسِ المالِ والسلطة، بوصفه تاريخَ تلك التحديثات. من هنا، وبدلاً من الخَلقِ الإلهيِّ بشأنِ المجتمع، ينبغي أنْ تتجسدَ الممارسةُ الأساسيةُ اللازمة في الكفاحِ ضد العناصرِ المُعيقةِ لتَطَوُّرِ النسيجِ الأخلاقيِّ والسياسي للمجتمع، والمُعرقِلة لتأديةِ وظائفه. ذلك أنّ المجتمعَ الذي يُفَعِّلُ أبعادَه الأخلاقيةَ والسياسيةَ بِحُرّية هو المجتمعُ الذي سيستمرُّ في تَقَدُّمِه على أكملِ وجه.
d( لا يمُكِن للثوراتِ إلا أنْ تكَُونَ أشكالاً للممارساتِ الاجتماعيةِ التي يتمُّ اللجوءُ إليها في الوقتِ الذي يُعَرقَلُ فيه بنحوٍ صارمٍ استمرارُ المجتمعِ في أداءِ وظيفتِه الأخلاقيةِ والسياسيةِ بحِرِّيةَّ. فالثوراتُ ليست مِن أجلِ خلقِ مجتمعاتٍ أو أممٍ أو دولٍ جديدة، بل يتمُّ تطويرُها في سبيلِ البلوغِ بالمجتمعِ الأخلاقيِّ والسياسيِّ إلى أداءِ وظيفتِه بِحُرّية. حينها فقط يُمكِن للمجتمع، بل ينبغي عليه أنْ يَقبَلَ شرعيتَها.
e( على البطولةِ الثوريةِ أنْ تَجِدَ معناها في المساهماتِ التي تُقَدِّمها للمجتمعِ الأخلاقيِّ والسياسي. وكلُّ ممارسةٍ لا تَحمِلُ هذا المعنى، يستحيلُ تعريفها ببطولةِ المجتمعِ الثوري، أيا كانت، ومهما اتسعَ نطاقُها وفترتهُا الزمانية. ذلك أنّ المشاركةَ في تَطَوُّرِ المجتمعِ الأخلاقيِّ والسياسي، هي التي تحُدِّدُ دورَ الأفرادِ في المجتمع إيجابيا.ً
f( علمُ الاجتماعِ الواجب تطويره بجعلِ هذه الخصائصِ الرئيسيةِ موضوعَ بحثٍ وتدقيقٍ عميقَين، لا يمكنه اتخاذَ التقدمِ على خطٍّ مستقيمٍ كونيّ، ولا اتخاذَ النسبيةِ الانفراديةِ الدائريةِ إلى ما لانهاية أساسا له. ففي نهاية المطاف، ينبغي تطوير علمِ اجتماعٍ يُعَبِّرُ عن التناغمِ بين الذكاءَين التحليليِّ والعاطفي، ويتجاوزُ قوالبَ الذاتانيةِ المثالية والموضوعانيةِ الشيئانية الصارمة، ويتَخَّذُ مِن الأسلوبِ الجدليِّ غيرِ المُفني أساساً؛ عِوَضاً عن هذه المواقفِ القالبيةِ الدوغمائيةِ التي تَخدمُ شَرعَنَةَ التكدس التراكميّ لرأسِ المالِ والسلطة في مِحَكِّ تاريخِ المدنية.
أما نظامُ الحضارةِ الديمقراطية، الذي يمُكِننا رسمَ إطارِه ضمن هكذا فرضياتٍ على الصعيدَين البراديغمائي والأمبريقي )النظري والعملي(، فإذا ما عَرَضنا مرةً أخرى الخصائصَ المعنيةَ بِمُكَوِّنِه Birim الأساسيّ على شكلِ بنودٍ أولية هي:
-1 المجتمعُ الأخلاقيُّ والسياسي هو الخاصيةُ الرئيسيةُ الواجب البحثَ عنها باستمرار منذ بدء نشوءِ المجتمعِ البشريِّ إلى حين زواله. فالمجتمعُ أساساً أخلاقيٌّ وسياسيّ.
-2 المجتمعُ الأخلاقيُّ والسياسي يَتَّخِذُ مكانَه في القطبِ المقابل لِنُظُمِ المدنيةِ المتصاعدةِ على ركيزةِ ثالوثِ المدينة – الطبقة – الدولة )والبنية الهرمية ما قبلها(.
-3 المجتمعُ الأخلاقيُّ والسياسي يتنامى ضمن تناغُمٍ وتواؤمٍ مع نظامِ الحضارةِ الديمقراطية، باعتباره تاريخَ الطبيعةِ الاجتماعية.
-4 المجتمعُ الأخلاقيُّ والسياسيّ هو المجتمعُ الأكثر حرية.
لا يُمكن الحديث عن أيةِ ديناميكيةٍ مُحَدِّدةٍ أخرى تُحَرِّرُ المجتمعَ وتُحافظُ عليه حراً، بقدرِ ما يَقُومُ به عَمَلُ النُّسُجِ والأجهزةِ الأخلاقيةِ والسياسية. كما ليس بمستطاعِ أيٍّ مِن الثوراتِ والبطولاتِ أنْ تتحلى بالقدرةِ على تحريرِ المجتمعِ بقدرِ البُعدِ الأخلاقيِّ والسياسي. علماً أنّ الثوراتِ وأبطالَها لا يمكنهم أداء دورٍ مُعَيّنٍ إلا بنسبةِ مساهمتهم في المجتمعِ الأخلاقيِّ والسياسي.
-5 المجتمعُ الأخلاقيُّ والسياسي مجتمعٌ ديمقراطي. ولا يُمكِن للديمقراطيةِ أنْ تكتَسِبَ معناها إلا بالتأسيسِ على وجودِ المجتمعِ الأخلاقيِّ والسياسي، الذي هو مجتمعٌ منفتحٌ وحر. فالمجتمعُ الديمقراطيُّ الذي يُصبح فيه الأفرادُ والجماعاتُ ذواتا فاعلة، هو بالمقابل شكلُ الإدارةِ المُطَوِّرَةِ للمجتمعِ الأخلاقيِّ والسياسيِّ بالأكثر. أو بالأصح، نحنُ نُسَمّي وظيفيةَ المجتمعِ السياسيِّ أصلاً بالديمقراطية. أي أنّ السياسةَ والديمقراطيةَ مصطلحان متكافئان بالمعنى الحقيقي. فإذ ما كانت الحريةُ البيئةَ التي تُعَبِّرُ فيها السياسةُ عن ذاتها، فالديمقراطيةُ نمطُ تنفيذِ السياسةِ في هذه البيئة. بالتالي، يستحيلُ أنْ يَكُونَ ثالوثُ الحريةِ والسياسةِ والديمقراطيةِ خالياً من الدعامةِ الأخلاقية. بل وبمقدورنا تسميةَ الأخلاقِ بالحالةِ التقليديةِ المتمأسسةِ للحرية والسياسةِ والديمقراطية.
-6 المجتمعاتُ الأخلاقيةُ والسياسيةُ على تنافُرٍ وتناقضٍ جدليٍّ متبادلٍ مع الدولةِ كتعبيرٍ رسميٍّ عن شتى أشكالِ رأسِ المالِ والمُلكيةِ والسلطة. فالدولة تسعى دائماً إلى إحلالِ القانونِ مَحَلَّ الأخلاقِ والحكمِ البيروقراطيِّ مَحَلَّ السياسة. وعلى كِلا طرفَي هذا التناقضِ المستمرِّ طيلةَ التاريخ، تتطورُ المنهجيةُ الرسميةُ للمدنيةِ الدولتية وغيرُ الرسمية لنظامِ الحضارةِ الديمقراطية. هكذا يَظهرُ اتجاهان مختلفان لمعنى دراسةِ الرموز Typology . أما التناقضاتُ القائمة فإما أنْ تَحتَدِمَ بِشِدّة مؤديةً إلى الحرب، أو أنْ تتجهَ نحو الوفاقِ مؤديةً إلى السلام.
-7 السلامُ فيما بين قوى المجتمعِ الأخلاقيِّ والسياسيِّ وقوى الاحتكارِ الدولتيّ ممكنٌ بإراداتِها في الحياةِ المشتَرَكةِ ضمن أجواءٍ تغَيبُ فيها الأسلحةُ والتقتيل. ذلك أنّ أوضاعَ السِّلمْ المشروط، والمُسَمّاةَ بالوفاقِ الديمقراطيّ، هي التي تَسُودُ في التاريخ، أكثرَ مِن سيادةِ إفناءِ المجتمعِ للدولةِ أو الدولةِ للمجتمع. فالتاريخُ لا يُعاشُ كحضارةٍ ديمقراطيةٍ بوصفها تعبيراً كلياً عن المجتمعِ الأخلاقيِّ والسياسي، ولا كنُظُمٍ مدنيةٍ بوصفها تعبيراً كلياً عن المجتمعِ الطبقيِّ والدولتي. بل يعُاشُ كحالاتٍ تتعاقبُ فيها أوضاعُ الحربِ والسِّلمِ ضمن علاقاتٍ وتناقضاتٍ متداخلةٍ كثيفة. وإلى جانبِ كونِ التدخُّلِ الفوريِّ بالثوراتِ العاجلةِ بهدفِ إزالةِ هذا الوضعِ المستمرِّ منذ خمسةِ آلافِ عام على الأقل يُعَدُّ يوتوبيا خيالية، فإنّ قَبولَ الجريانِ المتدفقِ منذ الماضي السحيقِ كما هو وكأنه قدرٌ محتوم، وعدم التدخلِ في مجراه، لا يمُكِن أنْ يكَُونَ وضعا أخلاقيا أو سياسيا سليماً. بينما المواقفُ الاستراتيجيةُ والتكتيكية الأكثر معنىً ونَيلاً للنتيجة، تتجسدُ في تلك التي تُوَسِّعُ مجالَ الحرية والديمقراطيةِ في المجتمعِ الأخلاقيِّ والسياسي، إدراكا منها بأنّ نضالاتِ الأنظمةِ ستَكُونُ طويلةَ المدى.
-8 يؤدي تعريفُ المجتمعِ الأخلاقيِّ والسياسيِّ بِصِفاتٍ متعاقبةٍ كالمشاعيِّ والعبوديّ والإقطاعي والرأسمالي والاشتراكيِّ دورا حاجِبا بدلاً من الكشفِ والتوضيح. فمثلما أنه لا مكانَ لصفاتِ العبوديةِ والإقطاعية والرأسماليةِ ضمن المجتمع الأخلاقيِّ والسياسي، فبالإمكانِ العيشَ معها ضمن وفاقٍ مبدئيٍ وعلى مسافةٍ ملحوظةٍ منها، وبمنوالٍ محدودٍ وحَذِر. المهمّ هو عدم إفنائها، وعدم التعرضِ للابتلاع على يدها؛ بل تحديد حيزِ مجالاتها وقواها دائماً عبر تَفَوُّقِ المجتمعِ الأخلاقيِّ والسياسي. أما النظمُ المشاعيةُ والاشتراكية+ فيُمكِن مساواتَها مع المجتمعِ الأخلاقيِّ والسياسيِّ بقدرِ ما تَكُونُ ديمقراطية. في حين لا يُمكِن مطابقتَها كحالةٍ من الدولة.
9- لا يُمكِن أنْ يَكُونَ للمجتمعِ الأخلاقيِّ والسياسيِّ أهدافٌ عاجلةٌ مِن قَبيلِ التحولِ إلى دولةٍ قومية، أو اختيارِ دِينٍ ما، أو الاندفاعِ وراءَ نظامٍ خارجَ نطاقِ الديمقراطية. أما حقُّ تحديدِ أهدافِ ونوعيةِ المجتمع فلا يحُدِّدُه إلا الإرادةُ الحرةُ للمجتمعِ الأخلاقيِّ والسياسي.
أي أنّ الإرادةَ والتعبيرَ الأخلاقياّن والسياسياّن للمجتمع هما اللذان يحُدِّدان النقاشاتِ والقراراتِ المرحليةَ بقدرِ صياغتِهما للقراراتِ الاستراتيجيةِ أيضاً. الأساسُ هنا هو النقاشُ والتحلي بصلاحيةِ صناعةِ القرار. والمجتمعُ الذي يُمسِكُ بزمامِ هذه القوة، بمستطاعه تحديدَ خياراته بأكثرِ الأشكال سلامةً. ولا يحَُقُّ لأيِّ فردٍ أو قوة التحلي بالقدرةِ على اتخاذِ القراراتِ باسمِ المجتمعِ الأخلاقيِّ والسياسي. هذا ولا تَسري هندسةُ المجتمع على المجتمعاتِ الأخلاقيةِ والسياسية.
على ضوءِ هذه التعاريف التي سردتُها بإسهاب ومِن نواحي عدة، سيُلاحَظُ أنّ الطبيعةَ الاجتماعيةَ قد توَاجَدَت واستمَرَّت على الدوام في جوهرِ نظامِ الحضارةِ الديمقراطية بهيئةِ تكاملٍ أخلاقيٍّ وسياسيٍّ كلي، بوصفها الوجهَ الآخرَ لتاريخِ المدنيةِ الرسميّ. فرغمَ كلِّ أشكالِ القمعِ والاستغلالِ للنظامِ العالميِّ الرسمي إلا أنه سادَ العجزُ عن إفناءِ الوجهِ الآخر من المجتمع. إذ يستحيلُ إفناؤه أصلاً. فمثلما أنه لا يُمكِن للرأسماليةِ الاستمرارَ بوجودها دون وجودِ المجتمعِ اللارأسمالي، فالمدنيةُ أيضا كنظامٍ عالميِّ رسميِّ لا يُمكِنها الاستمرارَ بوجودها دون وجودِ نظامِ الحضارةِ الديمقراطية. وبشكلٍ ملموسٍ أكثر، لا يمُكِن للمدنيةِ الاحتكاريةِ الاستمرارَ بوجودها دون وجودِ الحضارةِ اللااحتكارية. والعكسُ [1]
此项目已被写入(عربي)的语言,点击图标,以在原来的语言打开的项目!
دون هذا السجل بلغة (عربي)، انقر علی ايقونة لفتح السجل باللغة المدونة!
此产品已被浏览682
HashTag
挂钩项目: 10
小组: 文章
文章语言: عربي
Publication date: 30-10-2018 (6 年份的)
Publication Type: Born-digital
书: 历史
文件类型: 原文
方言: 阿拉伯语
普罗旺斯: Kurdistan
Technical Metadata
项目质量: 99%
99%
添加( ئاراس حسۆ 10-06-2023
本文已被审查并发布( هەژار کامەلا )on11-06-2023
此产品最近更新( هەژار کامەلا ):11-06-2023
URL
此产品根据Kurdipedia的美元尚未敲定!
此产品已被浏览682
Kurdipedia是世界上最大的为库尔德信息来源!
图像和说明
正在接受割礼的七岁少女,库尔德斯坦

Actual
传记
塔拉巴尼
20-10-2013
هاوڕێ باخەوان
塔拉巴尼
的地方
迪亚巴克尔
20-10-2013
هاوڕێ باخەوان
迪亚巴克尔
的地方
埃尔比勒
20-10-2013
هاوڕێ باخەوان
埃尔比勒
图像和说明
正在接受割礼的七岁少女,库尔德斯坦
20-10-2013
هاوڕێ باخەوان
正在接受割礼的七岁少女,库尔德斯坦
新项目
统计属性
文章 517,626
图片 106,172
书籍 19,172
相关文件 96,585
Video 1,317
Kurdipedia是世界上最大的为库尔德信息来源!
图像和说明
正在接受割礼的七岁少女,库尔德斯坦

Kurdipedia.org (2008 - 2024) version: 15.42
| 联系 | CSS3 | HTML5

| 页面生成时间:秒!