Bibliotek Bibliotek
Sök

Kurdipedia är de största källorna för kurdiska information!


Search Options





Avancerad sökning      Tangentbord


Sök
Avancerad sökning
Bibliotek
kurdiska namn
Händelseförlopp
Källor
Historia
Användarsamlingar
Aktiviteter
Sök Hjälp ?
Publikation
Video
Klassificeringar
Random objekt !
Skicka
Skicka artikel
Skicka bild
Survey
Din feedback
Kontakt
Vilken typ av information behöver vi !
Standarder
Användarvillkor
Produkt Kvalitet
Verktyg
Om
Kurdipedia Archivists
Artiklar om oss !
Lägg Kurdipedia till din webbplats
Lägg till / ta bort e-post
besöksstatistik
Föremål statistik
teckensnitt Converter
kalendrar Converter
Stavnings kontroll
språk och dialekter av sidorna
Tangentbord
Praktiska länkar
Kurdipedia extension for Google Chrome
Cookies
Språk
کوردیی ناوەڕاست
کرمانجی - کوردیی سەروو
Kurmancî - Kurdîy Serû
هەورامی
Zazakî
English
Française
Deutsch
عربي
فارسی
Türkçe
Nederlands
Svenska
Español
Italiano
עברית
Pусский
Norsk
日本人
中国的
Հայերեն
Ελληνική
لەکی
Azərbaycanca
Mitt konto
Logga in
Medlemskap!
glömt ditt lösenord !
Sök Skicka Verktyg Språk Mitt konto
Avancerad sökning
Bibliotek
kurdiska namn
Händelseförlopp
Källor
Historia
Användarsamlingar
Aktiviteter
Sök Hjälp ?
Publikation
Video
Klassificeringar
Random objekt !
Skicka artikel
Skicka bild
Survey
Din feedback
Kontakt
Vilken typ av information behöver vi !
Standarder
Användarvillkor
Produkt Kvalitet
Om
Kurdipedia Archivists
Artiklar om oss !
Lägg Kurdipedia till din webbplats
Lägg till / ta bort e-post
besöksstatistik
Föremål statistik
teckensnitt Converter
kalendrar Converter
Stavnings kontroll
språk och dialekter av sidorna
Tangentbord
Praktiska länkar
Kurdipedia extension for Google Chrome
Cookies
کوردیی ناوەڕاست
کرمانجی - کوردیی سەروو
Kurmancî - Kurdîy Serû
هەورامی
Zazakî
English
Française
Deutsch
عربي
فارسی
Türkçe
Nederlands
Svenska
Español
Italiano
עברית
Pусский
Norsk
日本人
中国的
Հայերեն
Ελληνική
لەکی
Azərbaycanca
Logga in
Medlemskap!
glömt ditt lösenord !
        
 kurdipedia.org 2008 - 2024
 Om
 Random objekt !
 Användarvillkor
 Kurdipedia Archivists
 Din feedback
 Användarsamlingar
 Händelseförlopp
 Aktiviteter - Kurdipedia
 Hjälp
Nytt objekt
Bibliotek
Öster om Eufrat: -i kurdernas land
25-05-2022
ڕاپەر عوسمان عوزێری
Bibliotek
Kurdistan; ‏Rapport från SAC:s studieresa 1994
03-01-2022
ڕۆژگار کەرکووکی
Bibliotek
Den Kurdiska Fragen I Turkiet
23-06-2019
زریان سەرچناری
Biografi
Tara Twana
09-09-2018
هاوڕێ باخەوان
Bibliotek
Recueil de textes Kourmandji
24-10-2011
هاوڕێ باخەوان
Statistik
Artiklar 519,104
Bilder 106,660
Böcker 19,290
Relaterade filer 97,269
Video 1,392
Artiklar
En sorg att MP får bli till...
Bibliotek
Den sista flickan
Artiklar
Amineh Kakabaveh slår tillb...
Biografi
Şîlan Diljen
Bibliotek
Öster om Eufrat: -i kurdern...
لماذا علم المرأة؟
Grupp: Artiklar | Artiklarna språk: عربي
Share
Facebook0
Twitter0
Telegram0
LinkedIn0
WhatsApp0
Viber0
SMS0
Facebook Messenger0
E-Mail0
Copy Link0
Ranking objektet
Utmärkt
Mycket bra
Genomsnitt
Dåligt
Dålig
Lägg till i mina samlingar
Skriv din kommentar om den här artikeln !
objekt History
Metadata
RSS
Sök i Google efter bilder med anknytning till det valda objektet !
Sök i Google för valda objekt!
کوردیی ناوەڕاست0
Kurmancî - Kurdîy Serû0
English0
فارسی0
Türkçe0
עברית0
Deutsch0
Español0
Française0
Italiano0
Nederlands0
Svenska0
Ελληνική0
Azərbaycanca0
Fins0
Norsk0
Pусский0
Հայերեն0
中国的0
日本人0

لماذا علم المرأة؟

لماذا علم المرأة؟
لماذا علم المرأة؟
فوزة اليوسف

=KTML_Bold=لأن هناك حاجة لتعريف صحيح للمرأة ولقضية تحرر المرأة=KTML_End=
إن طرح القائد عبد الله أوجلان للبراديغما التي تعتمد على مبادئ المجتمع الأكولوجي، الديمقراطي وحرية المرأة والرجل يعتبر نهضة فكرية عظيمة. وانتقاده لنظريات علم الاجتماع السابقة استناداً على هذه النظرية، وطرحه لعلم اجتماع الحرية في مرافعته سوسيولوجيا الحرية يشكل بديلاً وطريقاً لحل الأزمة الفظيعة التي يعاني منها المجتمع البشري. بالإضافة إلى ذلك طرحه لعلم المرأة وتعريفه على أنه يشكل جوهر علم اجتماع الحرية يعتبر رؤية جديدة وأسلوباً جديداً في كيفية مناقشة القضايا الاجتماعية الموجودة، وأيضاً يعتبر نقداً لكل العلماء والنظريات الاجتماعية والمدارس التي همَّشت قضية تحرر المرأة ولم تولي الأهمية المطلوبة لها.
يمكن القول إن مرافعاته الخمس الأخيرة تشكل رحيقاً فكرياً ناتجاً عن بحث موضوعي شامل. ولن يكون من المبالغة القول إن القائد عبد الله أوجلان وصل إلى درجة الحكمة وهي درجة الوصول إلى العلم بحقائق الأشياء وإدراك جوهرها والتحقق من مصداقيتها ثم العمل بمقتضاها، أي تحويلها إلى استراتيجية وإيديولوجية عملية يمكن اتباعها في الحياة اليومية. إنها بقدر ما تحمل معنى فلسفياً في جانبها النظري، لكنها أشمل منه وحتى أشمل من العلم نفسه، لأنها وصلت إلى المعرفة الأخلاقية، وكونه بدأ بتحليل كل شيء بدءاً من ذاته، فإن ما يقدمه من توجيهات تكون بالنسبة لكل شخص أمراً ملموساً وحياتياً للغاية. وطرحه لعلم المرأة أيضاً يعتبر حلقة من سلسلة المعرفة الأخلاقية هذه.
بما أن المرأة تعتبر المستعمرة الأولى وتشكل الخلية الاجتماعية الأولى التي تعرضت للاستبداد والعبودية في تاريخ المجتمع الإنساني، فإن القيام بتسليط الضوء على الجذور التاريخية لهذه القضية وتطوير التشخيص العلمي لأسباب استمرارية هذه القضية يعتبر أمراً لا بد منه. ولأن النظام الذكوري حاول تعريف المرأة من خلال الرجل، فإن تعريفها كان ناقصاً ومنحرفاً. لأن المرأة أشمل من الرجل سواء من الناحية الجسدية أم على صعيد الدور الاجتماعي. لذلك فإن تعريف المرأة من قبل المجتمع الذكوري المهيمن على أنها ناقصة، معطوبة، خاملة وإقصاءها من الحياة يعتبر كذبة كبيرة. لأن المرأة تشكل محور الحياة الاجتماعية.
هذا والوحدة بين كل من اسم المرأة والحياة في الكثير من اللغات تؤكد هذه الحقيقة. ففي اللغة الكردية، jin أي المرأة هي مصدر كلمة jiyan أي الحياة. هذا وكلمة العطاء والاسم الذي يطلق على الأم هما من المصدر نفسه. Dayik أي الأم بالكردية تعني العطاء الذي لا ينضب، أو التي تعطي بشكل دائم، أيضاً له صلة قوية بالحياة. هذا يعني أنه ومن أجل التعريف بالحياة والرجل بشكل صحيح يجب أن يتم تعريف المرأة أولاً وتحديد دورها المحوري في الحياة الاجتماعية.
وبما أن تعمق الأزمة الاجتماعية يعود إلى الأزمة العلمية والروحية التي يعيشها النظام الذكوري المهيمن، لذلك هناك حاجة لعلم جديد يقوم بتقديم البديل. بالطبع عندما يتم تسميته بعلم المرأة فإن ذلك لا يعني أن هذا العلم يقتصر على ما هو مرتبط بالمرأة فقط. بل إنه علم اجتماعي وانطلاقاً من تحليله الصحيح والعلمي لقضية تحرير المرأة سيعمل على التعريف الموضوعي لكل القضايا الاجتماعية. هذا وسيعمل من أجل وضع الأسس الصحيحة للحياة الحرة، أي بقدر ما يقوم بالكشف عن النظام العبودي الذي يلف المرأة والمجتمع، فإنه سيعمل على تطوير نظام فكري واجتماعي يحقق الحرية والحياة الندِّيّة الحرة للجنسين. فالعلوم الموجودة تعيش أزمة نتيجة افتقارها للرؤية التحررية، جميع العلوم الموجودة تحلل القضايا برؤية ذكورية أي بنظرة وضعية، سطحية وبعيدة عن الحقائق، واضح جداً أن العلوم التجريبية أخفقت في تشخيص ما تعانيه المرأة والمجتمع من قضايا.
أيضاً من أسباب الحاجة إلى علم المرأة هو الحاجة إلى البحث عن حقيقة ومعنى الحياة. لقد قام النظام الذكوري بتشويه كل ما هو مرتبط بالحياة، إن قيام الآلاف من الرجال يومياً بقتل النساء والأطفال وبعدها قيامهم بالانتحار، أيضاً منع النساء من المشاركة في كل ما هو مرتبط بالحياة الاجتماعية وحصرها في نطاق البيت، قطع صلات المرأة مع المجتمع وجعلها آلة تخدم شهوات ونزوات الرجل المنقطعة عن الأخلاق الاجتماعية. كلها تؤكد على ما تعيشه الحياة من أزمة في منطقتنا.
انقطاع الحياة عن الأخلاق، عن الحرية والمساواة والجمالية، يعني انقطاعها عن القيم المعنوية، وهذا يعني وقوف الحياة على حافة الهاوية. لن يكون من المبالغة القول إن الحروب المتنوعة التي نعيشها في المنطقة يعود سببها الرئيس إلى فقدان الحياة لمعناها. لدرجة أن القيام بالاعتداء والتعذيب لامرأة أو طفل، بات أمراً روتينياً بحيث وصل إلى درجة أن يتم مشاهدته في وسائل الإعلام كأنه أمر عادي.
فالذكاء التحليلي وصل بالإنسان إلى درجة أنه لا يشعر بما يدور حوله من مآسي، لأنه يقيّم كل شيء من باب المنطق والعقل فقط، والذي يعني الانقطاع عن حقيقة ومعنى الحياة. إن قيام كل من داعش والكثير من الجيوش بقطع رؤوس الناس واستخدامهم لأفظع أنواع التعذيب ضد النساء يؤكد على ما يعيشه عصرنا من انهيار في الضمير والوجدان. وبالطبع لا يمكن أن نقوم بفصل هذه الممارسات عن الذهنية الذكورية، لأن الجيوش والدول وكل المؤسسات التي تقوم بمثل هذه الممارسات كلها نشأت بعقل الرجل.
يؤكد القائد على هذه الحقائق بهذا الشكل “حسبَ رأيي، فالضررُ الأكبرُ الذي ألحَقَته الرأسماليةُ هو قضاؤُها على معنى الحياة. أو بالأحرى، هو ارتكابُها الخيانةَ الكبرى بشأنِ علاقةِ الحياةِ مع مجتمعِها وبيئتِها. وبطبيعةِ الحال، فنظامُ المدنيةِ المتسترُ وراءَها أيضاً مسؤولٌ مِثلَها عن هذا الوضع. يُقالُ إننا نعيشُ في عصرٍ وصلَ فيه العلمُ والاتصالاتُ أَوجَ قوتِهما. إلا أنّ سيادةَ العجزِ حتى الآن عن تعريفِ الحياةِ وأواصرِها الاجتماعيةِ رغمَ هذا التطورِ الخارقِ للعلم، إنما يثيرُ الذهولَ إلى حدٍّ بعيد. إذن، ينبغي حينها السؤال: هو عِلمُ ماذا، ومن أجلِ مَن؟ وكلّما صِيغَ جوابُ هذَين السؤالَين، فستُفهَمُ دوافعُ عدمِ ردِّ العلمويين الاجتماعيين على السؤالِ الأساسيّ، أي على سؤالِ “ما هي الحياة؟ وما علاقتُها مع المجتمع؟”. قد تَبدو هذه الأسئلةُ بسيطةً للغاية، ولكنها قَيِّمةٌ في معناها بقدرِ حياةِ الكائنِ المسمى بالإنسان. فما هي قيمةُ الإنسانِ ما لَم يُفهَمْ ذلك! ففي هذه الحالة، بوسعِنا الحديثُ عن تَحَوُّلِه إلى مخلوقٍ ربما أدنى قيمةً من حياةِ حيوانٍ أو حتى نباتٍ ما. فالبشريةُ التي لا تَعرِفُ معناها وحقيقتَها مستحيلةُ الوجود. وإنْ وُجِدَت، فستَكُونُ الأكثر انحطاطاً وبربريةً على الإطلاق”.
في الحقيقة البشرية تعيش مرحلة انحطاط وبربرية في وقتنا الراهن لأن الحياة التي تتأسس على الظلم، على العبودية وعلى القتل لا يمكن أن تأتي للبشرية إلا بالعقم والزوال. ومن أجل أن نعيد للحياة معناها الحقيقي يجب أن يكون اهتمام علم المرأة في البداية بماهية الحياة. فالمرأة يمكن أن تكون من أكثر الكائنات قرباً من حقيقة الحياة، وذلك نتيجة طبيعتها وما يجري في بدنها. فإنها تملك قابلية خلق الحياة من جديد وهذه قوة إلهية. فإنها يمكن أن تعرف الحياة من خلال ما تشعر به من إحساس نحو الطبيعة، نحو الإنسان ونحو الحياة. فالمرأة تعرف قيمة الحياة لذلك قوة الحس والشعور لديها قوية جداً. إنها روحية وقوة الذكاء العاطفي لديها أقوى من الرجل. فذكاؤها بنّاء وميال نحو الحياة. لذلك نرى أنها في أعمالها لا تكون هدامة وبالرغم من تهميش وتصغير الرجل لما تقوم به المرأة، فإن الأعمال التي تقوم بها المرأة بشكل عام تخدم إضفاء المعنى على الحياة.
لذلك فعلم المرأة سيعمل قبل كل شيء على تعريف الحياة الاجتماعية من جديد. سيقوم بنقد وتحليل الحياة المزيفة التي تقدم للمرأة والرجل، وسيبدأ من تعريف العلاقة بين الحياة والمرأة، بين الحياة والمجتمعية، بين الحياة والحرية، بين الحياة والمعنى، بين الحياة الاجتماعية والطبيعة وبعدها بين المرأة والرجل. هذا وسيقوم علم المرأة بوضع أسس الحياة الجديدة التي تليق بالإنسان.
وبما أن المرأة قامت بوضع أساس المجتمعية، حينها ستتوقف في البداية على علاقة المرأة بالمجتمع وعلاقة الفرد بالمجتمع. في الوقت الذي يعمل رجال العلم الوضعيون على قطع العلاقة بين الفرد والمجتمع وبين المرأة والمجتمع. فإن علم المرأة سيقوم بالكشف عن العلاقة الخلاقة والمبدعة والتوزان الرائع بين كل من الفرد والمجتمع. أيضاً سيكون من الضرورة وقوف علم المرأة على التنوع الموجود في الطبيعة وبأن النمطية أياً كان نوعها تؤدي إلى القضاء على هذا التنوع. هذا وسيؤكد علمياً أن التعصب الجنسي أو ذهنية المجتمع الجنسوي الذي يقوم الرجل بفرضه على المجتمع والذي ينكر المرأة لا يؤدي إلى الحرية والجمال والمجتمعية الصحيحة. إنما يؤدي إلى قتل الحياة المبنية على التنوع بكل أشكاله. لذلك بقدر ما تعتمد الحياة الاجتماعية على التنوع في الهويات والأجناس والألوان والأصوات ستكون قوة الحياة في هذه المجتمعات راسخة. ومن هذا المنطلق فإن الحياة الندِّيَّة والحرة هي الوحيدة التي ستعطي المعنى الحقيقي للحياة.
من هنا فإن علم المرأة سيقوم بالوقوف على دور المرأة البناء والمبدع في الحياة الاجتماعية ليتم التعرف على حقيقة التعريف الخاطئ للحياة من قبل عقل الرجل الذي يهمش دور المرأة. إن الفردية التي وصلت إلى ذروتها في شخص الرجل أصبحت حالة سرطانية، بحيث وصلت إلى درجة جشع لا يمكن لجمها. انقطاع النظام الذكوري المعتمد على الفردية والأنانية عن المجتمعية تحول إلى وحش كاسر وبقدر ما يقضي يومياً على قيم المجتمع الأخلاقي والسياسي. يقضي على الرجولة نفسها. فالفردية تحولت في شخص الرجل إلى حرب، إلى دمار، إلى فيروس، إلى شذوذ جنسي، إلى غصب، إلى اعتداء وإلى جشع مادي.
لذلك فالمهمة الأولية لعلم المرأة هي تحليل هذا الوضع المزري وتطوير رؤية بديلة وحياة بديلة تعتمد على المجتمعية. بالطبع عندما نتوقف على المجتمعية لا يعني إهمال الشخصانية، فلا يمكن التفكير بمجتمع دون أفراد ولكن من الأهمية معرفة أن ما يكسب الإنسان خاصيته هو المجتمع. وإذا ما تم تأسيس حياة حرة للأفراد من قبل المجتمعات فإن الأفراد الموجودين فيها سيتحولون إلى شخصيات مبدعة.
يمكن التعرف على هذه العلاقة من خلال هذا المثال الرائع الذي يطرحه القائد عبد الله أوجلان في مرافعته بصدد الشرق الأوسط “بإمكاننا تشبيه مقارنةِ الفردِ مع المجتمعِ بمقارنةِ عُنصُرَي الهيدروجين واليورانيوم. فذَرَّةُ الهيدروجين بُنيةٌ بسيطةٌ عندما تَكُونُ بمفردِها. ورغمَ وجودِ انتشارِ الطاقةِ والجُسَيماتِ في بعضِ أنواعِها، إلا أنّ ذلك محدودٌ للغاية. أما في اليورانيوم، فالمُكَوِّناتُ الضخمةُ التعدادِ والمُؤَلَّفةُ من الذّرّاتِ عينِها ضمن تركيبةٍ جديدة، تَضخُّ الطاقةَ وتَنشرُ الجُسَيماتِ باستمرار. علماً أنّ القنبلةَ الذّرّيّةَ تنبعُ من خاصيةِ اليورانيوم تلك. لقد اندمجَ عددٌ جمٌّ من الأفرادِ ضمن تركيبةٍ جديدةٍ في المجتمعِ أيضاً. لكنّ الطاقةَ والجُسَيماتِ التي يَنشرونَها (المجموعات القديمة والجديدة) تَكُونُ بمعايير لا تَقبَلُ المقارنةَ نِسبةً إلى الإنسانِ الفرديّ (الذّرّة التي لا وظيفةَ لها سوى إحياء ذاتِها). عندما يَخسرُ الفردُ مجتمعيتَه، فحتى لو عاشَ فيزيائياً، فهو إما خائنٌ وسافل، أو أزعرٌ شَرود. وهو فانٍ وميتٌ في كِلا المعنَيَين.”
هناك حاجة لعلم المرأة لأنه يجب أن يتم ربط العلم بالفلسفة والأخلاق من جديد
الجدير بالذكر هو أن العلم التجريبي على الرغم من مناهضته للميتافيزيقيا والدوغمائية إلا أنه تحول إلى سلطة وإلى دين جديد لم يطلق عليه اسم بعد. بحيث وصلت ثقة العلم بنفسه إلى درجة الإفراط وأنها بدأت تتصف بالعنجهية. هذا ولأن العلم انفصل عن الأخلاق والفلسفة لذلك نرى أنه تحول إلى تزمت فكري. وعندما يقال إن هذا البحث علمي وكأنه أمر إلهي لا يمكن النقاش فيه. في حين أن الحياة أثبتت ولآلاف المرات أن الكثير من التشخيصات العلمية لم تكن صحيحة وتم تصحيحها مع الزمن من قبل علماء آخرين. ولكن لأن العلم محتكر من قبل القوى المهيمنة والعلماء قد أصبحوا جزءاً من النظام الذكوري أو حتى درعاً من أجل السلطات فإن العلم الحديث علم غير متحرر وغير أخلاقي.
من هنا فإن علم المرأة سيقوم بتحرير العلم من كل تأثير سلبي يكبله ويردعه عن الحقيقة، على العلم أن يكون حيادياً وأخلاقياً واجتماعياً. أيضاً يجب أن يكون العلم ديمقراطياً وألا يكون حكراً على فئة. يقول البعض “لتطور العلم ثمن. وإنه يجب أن ننظر إلى فوائد كل تقدم علمي تقني ومخاطره على أنهما جانبان مثنويان يجب أن يحكم المجتمع بينهما.” هذا يعني أنه يمكن أن يكون للاكتشافات جوانب إيجابية وسلبية في نفس الوقت. مثل اليورانيوم مثل المبيدات الحشرية، إنها تقتل الحشرات ولكن تؤدي إلى نتائج سلبية جانبية لاحتوائها على المواد الكيمائية. هذه الرؤية تشرع استخدام العلم بشكل مناهض للحياة الاجتماعية والبيئة.
إذا كان مركز البحث العلمي هو تحقيق الحرية والرفاهية للبشرية وكان منقطعاً عن كل أنواع السلطة والمال. حينها في الحقيقة سيكون ذو قدرة على تجنب النواحي السلبية للاختراعات. لذلك من أجل أن يصل العلم إلى تشخيص سليم بحق القضايا أياً كان نوعها، يجب أن يكون متحرراً من النظرة العرقية، الجنسوية والدينية والسلطوية. هذا وأيضاً يجب أن يكون متحرراً من الناحية المادية. فالعلم يجب أن يخدم المجتمع وألا يكون منبعاً لكسب المال الأكثر. من هنا يمكن القول إن علم المرأة يجب أن يشكل بديلاً وهو أن يكون علماً أخلاقياً يحقق البحث الحر والتشخيص الحر. وأن يكون علم المرأة هو البحث الذي يصحح نفسه بنفسه، ولا بد للأنشطة النظرية المنتجة للمعرفة برؤية علم المرأة أن تكون تقدمية إن كان لها أن تستحق لقب العلم، أي أن تسعى للتجديد والتخلص من الخطأ باستمرار. وهذا يعني القيام بشكل دائم بتطبيق جدلية النقد والنقد الذاتي البناء.
أيضاً من أجل الحصول على نتائج سليمة للبحث يجب أن يتم وضع المرأة في مركز كل بحث اجتماعي تقوم به. لن يكون من المبالغة القول إن السبب الرئيس للأزمة الاجتماعية وما يعيشه المجتمع من نظام التوحش يعود بالدرجة الأولى إلى التهميش والتعتيم المطبق بحق المرأة. فالقائد أوجلان يؤكد في مرافعته “سوسيولوجيا الحرية” على هذه الناحية بالشكل التالي: “عندما تتم محاولة حل القضايا الاجتماعية يعتبر القيام بالتركيز على المرأة وتأسيس جهود الحرية والمساواة على حياة المرأة، أساس طريقة البحث الصحيح وفي نفس الوقت أساس الجهود الأخلاقية والجمالية. إن طريقة البحث المحرومة من حقيقة المرأة، ونضال المساواة والحرية الذي لا يضع المرأة في مركزه لا يمكنه أن يصل إلى الحقيقة ولا يمكن أن يحقق الحرية والمساواة.”
من هنا نصل إلى نتيجة مفادها أنه وعلى خلاف علم الاجتماع الموجود، هناك حاجة إلى طريقة جديدة في البحث وتحليل القضايا الاجتماعية. وبما أن المرأة تشكل نواة المجتمع حينها يجب أن نبدأ من النواة ومن الجذور وإلا فإن تعريف المجتمع عن طريق البحث في الرجل فقط سيكون مثل تعريف الشجرة بأغصانها أو أوراقها. والذي سيؤدي إلى السطحية وإلى تعريف خاطئ. إن تعريف المرأة حتى الآن كان على أساس الجزء المتمم للرجل. ويعني عدم تخلص العلم من النظرة الدونية للأديان التي كانت تقول إن “المرأة خلقت من ضلع الرجل” فالمرأة في علم الاجتماع تعرف على أنها الأم، الزوجة، شرف الرجل، الأخت… إلخ. حتى أن النظرة الجنسوية وصلت إلى درجة تقييم المرأة على أنها سلعة جنسية ليس إلا، أي أنها شيء.
هذا التعريف الخاطئ هو السبب في تشكيل الذهنية الذكورية والتي تنتقل من جيل إلى آخر مثل مرض مُعدٍ. ولأنه يتم تعريف المرأة على أنها شيء بلا روح وأداة مطيعة للرجل، حينها إذاً يمكن أن يتم ضربها، شتمها، قتلها، الاعتداء عليها، غصبها وحبسها. لذلك من الضرورة القيام بتعريف جديد للمرأة، يجب أن يتم التوقف على المرأة كوجود اجتماعي مستقل عن الرجل. أي يجب أن يتم البحث في المرأة كذات وشيء، وأن يتم البحث في المرأة كنواة للمجتمع وفي أسباب كيفية تحولها مع الزمن إلى لا شيء.
ليس هذا فحسب بل يجب أن يتم التوقف أيضاً على كيفية التحرر من الوضع الموجود. لذلك يعتبر البحث في كل المجالات الدينية، الفلسفية والفنية التي لعبت دوراً أساسياً في نشأة النظرية الذكورية أمراً حياتياً. لذلك سيكون لعلم المرأة الدور الريادي في عملية القضاء على العمى الموجود بصدد المرأة وهيمنة الرجل وتحقيق حركة تنويرية ونهضة فكرية في هذا القرن. بهذا ولأول مرة وبعد آلاف السنين تحصل المرأة على إمكانية تطوير علمها.
أيضاً من أسباب الحاجة إلى علم المرأة هو تطويرِ نمطنا في الأسلوب والمعرفة في سبيلِ تحقيقِ انطلاقةِ الحرية والديمقراطية كترجيحٍ ضروري للنفاذ من مرحلةِ “الفوضى” البنيوية للحداثة الذكورية. إن العلم الحديث الذي تأسست دعائمه من قبل العقلانيين الغربيين لم يؤدِّ إلا إلى عبودية أكثر أولاً للمرأة وبعدها لكل فئات المجتمع. خاصة نظريات فرانسيس باكون وديكارت كان لها تأثير كبير في تشكيل العقل الجديد وأسلوب البحث العلمي. حيث اعتمد بيكون في بحثه عن الحقائق على الوقائع، واتخذ من الاستقراء منهجاً أساسياً على أمل أن يحقق للناس سلطاناً جديداً على بيئتهم. هذا وكان بالطبع عدو طريقة الوصول إلى الحقيقة عن طريق الاستنباط.
إلى جانب ذلك قام ديكارت بصياغة الثنائيات التي نشأت من قبل السومريين من جديد مثل ثنائية الروح والجسد، العقل والمادة، التفكير والإدراك. هذه الطريقة في البحث بدلاً من أن تصل بالإنسان إلى اليقين والحقيقة، فعلت العكس تماماً جزأت الطبيعة الاجتماعية وفتحت الطريق أمام نظام استبدادي، لأن هذا المفهوم في العلم نَظَرَ بعينٍ طبيعية إلى التمييز بين المرأة والرجل، بين البرجوازي والبروليتاري في المجتمع، وأدى بالتالي إلى استخدامِ المرأة ك شيء أو موضوع والرجل كذات أو روح.
هذا بالإضافة إلى أن تقييم العلم على أنه قوة من قبل باكون شكل اللبنة الأساسية لفرضية العلم = السلطة. هذا الاتحاد السحري الذي تشكل بين العلم والسلطة استخدم بأفظع الأشكال وكأفتك سلاح من قبل النظام الذكوري والحداثة الرأسمالية. حيث تم استخدام العلم من أجل تحقيق قوة مادية واستبدادية على المجتمع. وإذا ما كان يتم تهديد البشرية أو حتى الكون بالزوال نتيجة انتشار الأسلحة النووية فإن ذلك يعود بالدرجة الأولى إلى هذا المفهوم الخطير للعلم. هذا وإنكار العقلانية للميتافيزيقيا لم يكن إلا خدعة، لأن العلم الوضعي تحول مع الزمن إلى دين وإله جديد. إن جعل العلم أو العقل على حد قولهم أساس كل شيء ونفي الجانب المعنوي والميتافزيقية الإيجابية لدى الإنسان ك(الفضيلة، الجمال، الحرية الصحيحة) وحتى إخضاع الموسيقا لأسس العقلانية يوضح جيداً التطرف الذي سيطر على العلم الجديد.
أيضاً قيام العقل المجرد وحده بحكم الفكر بشكل منقطع عن العاطفة والحس، أدى إلى أن يعيش الإنسان أنانية كريهة بحيث لا يشعر بمصلحة غير مصلحته ولا يتألم إلا لألمه. لأن الأخلاق والوجدان والشعور يكون بالنسبة له أمراً ثانوياً أو حتى لا قيمة له. ولأن الذكاء التحليلي المنقطع عن الذكاء العاطفي هو الذي يكون في المقدمة. فقد تم التقليل من شأن الفلسفة والأخلاق، اللتين كانتا بمثابة صمام أمان يقي العلم والمعرفة من الانحراف ويحذر المجتمع بشكل دائم كي يحقق الرقابة المطلوبة. مما قلل من فرص المناهضين للنظام الذكوري في تقديم الإرشادات واتخاذ المواقف اللازمة وتم القضاء بذلك على الاختيار الحر لأفراد المجتمع.
هذا ونتيجة فرض الضوابط على العلم في الوقت الراهن من قبل النظام الذكوري وقيامه بالسيطرة على العلم الوضعي وإضفاء الرسمية عليه، أدى ذلك إلى تشتت وانقسام فظيع في العلم بحيث فقد وحدته وتكامله. هكذا تم ربط العلم بالسلطة والمال، فأصبح الهدف من الأبحاث العلمية إرضاء النظام المستبد بدلاً من البحث واكتشاف المعاني الأصيلة في حياة الإنسان والطبيعة. بهذا تم انقطاع العلم عن المعرفة ليتم تطور الاتحاد بين العلم – القوة – المال.[1]
Denna post har skrivits in (عربي) språk, klicka på ikonen för att öppna objektet på originalspråket!
دون هذا السجل بلغة (عربي)، انقر علی ايقونة لفتح السجل باللغة المدونة!
Denna post har tittat 705 gånger
HashTag
Länkade objekt: 4
Grupp: Artiklar
Artiklarna språk: عربي
Publication date: 18-11-2018 (6 År)
Bok: Science
Bok: Kvinnor
Dialekt: Arabic
Dokumenttyp: Språk
Provins: Kurdistan
Publication Type: Born-digital
Technical Metadata
Produkt Kvalitet: 99%
99%
Tillagt av ( ئاراس حسۆ ) på 08-06-2023
Den här artikeln har granskats och släppts av ( زریان سەرچناری ) på 09-06-2023
URL
Denna post enligt Kurdipedia s Standarder inte slutförts ännu !
Denna post har tittat 705 gånger
Kurdipedia är de största källorna för kurdiska information!
Bibliotek
Kurdfrågan En bakgrund
Bibliotek
Svensk - Kurdisk ordlista
Artiklar
Agera innan fler barn dör av äktenskap
Bibliotek
Öster om Eufrat: -i kurdernas land
Biografi
Şîlan Diljen
Artiklar
Ni får en feministisk peshmerga i riksdagen
Bibliotek
Den Kurdiska Fragen I Turkiet
Artiklar
Amineh Kakabaveh slår tillbaka mot Vänsterpartiets ledning efter uteslutningen: ”Ljuger”
Biografi
Tara Twana
Artiklar
​SANNING! NÄR JAG FÅR HÖRA DET SÅ
Artiklar
En sorg att MP får bli tillhåll för islamister
Bibliotek
Kurdistan; ‏Rapport från SAC:s studieresa 1994

Actual
Artiklar
En sorg att MP får bli tillhåll för islamister
19-05-2018
هاوڕێ باخەوان
En sorg att MP får bli tillhåll för islamister
Bibliotek
Den sista flickan
07-10-2018
زریان سەرچناری
Den sista flickan
Artiklar
Amineh Kakabaveh slår tillbaka mot Vänsterpartiets ledning efter uteslutningen: ”Ljuger”
22-09-2019
نالیا ئیبراهیم
Amineh Kakabaveh slår tillbaka mot Vänsterpartiets ledning efter uteslutningen: ”Ljuger”
Biografi
Şîlan Diljen
04-07-2020
ڕێکخراوی کوردیپێدیا
Şîlan Diljen
Bibliotek
Öster om Eufrat: -i kurdernas land
25-05-2022
ڕاپەر عوسمان عوزێری
Öster om Eufrat: -i kurdernas land
Nytt objekt
Bibliotek
Öster om Eufrat: -i kurdernas land
25-05-2022
ڕاپەر عوسمان عوزێری
Bibliotek
Kurdistan; ‏Rapport från SAC:s studieresa 1994
03-01-2022
ڕۆژگار کەرکووکی
Bibliotek
Den Kurdiska Fragen I Turkiet
23-06-2019
زریان سەرچناری
Biografi
Tara Twana
09-09-2018
هاوڕێ باخەوان
Bibliotek
Recueil de textes Kourmandji
24-10-2011
هاوڕێ باخەوان
Statistik
Artiklar 519,104
Bilder 106,660
Böcker 19,290
Relaterade filer 97,269
Video 1,392
Kurdipedia är de största källorna för kurdiska information!
Bibliotek
Kurdfrågan En bakgrund
Bibliotek
Svensk - Kurdisk ordlista
Artiklar
Agera innan fler barn dör av äktenskap
Bibliotek
Öster om Eufrat: -i kurdernas land
Biografi
Şîlan Diljen
Artiklar
Ni får en feministisk peshmerga i riksdagen
Bibliotek
Den Kurdiska Fragen I Turkiet
Artiklar
Amineh Kakabaveh slår tillbaka mot Vänsterpartiets ledning efter uteslutningen: ”Ljuger”
Biografi
Tara Twana
Artiklar
​SANNING! NÄR JAG FÅR HÖRA DET SÅ
Artiklar
En sorg att MP får bli tillhåll för islamister
Bibliotek
Kurdistan; ‏Rapport från SAC:s studieresa 1994

Kurdipedia.org (2008 - 2024) version: 15.5
| Kontakt | CSS3 | HTML5

| Sida generation tid : 0.922 sekund(er)!