کتابخانه کتابخانه
جستجو

کوردیپیدیا پر اطلاعترین منبع اطلاعاتی کردی است!


گزینه های جستجو





جستجوی پیشرفته      صفحه کلید


جستجو
جستجوی پیشرفته
کتابخانه
نامنامەی کردی
کرونولوژیا از وقایع
منابع
رد پاها
گرد آوریها
فعالیت ها
چگونه جستجو کنم؟
انتشار
ویدئو
گروه بندی
آیتم تصادفی
ارسال
ارسال مقاله
ارسال عکس
نظر سنجی
نظرات شما
تماس
چه نوع اطلاعاتی را که ما نیاز داریم!
استاندارد
قوانین استفادە
کیفیت مورد
ابزار
درباره
آرشیویست های کوردیپیدیا
چه درباره ما می گویند!
اضافه کوردیپیدیا به وب سایت شما
اضافه کردن / حذف ایمیل
آمار مهمان
آمار آیتم
تبدیل فونت ها
تبدیل تقویم ها
بررسی املا
زبان و گویش از صفحات
صفحه کلید
لینک های مفید
پسوند کوردیپدیا برای گوگل کروم
کوکی
زبانها
کوردیی ناوەڕاست
کرمانجی - کوردیی سەروو
Kurmancî - Kurdîy Serû
هەورامی
Zazakî
English
Française
Deutsch
عربي
فارسی
Türkçe
Nederlands
Svenska
Español
Italiano
עברית
Pусский
Norsk
日本人
中国的
Հայերեն
Ελληνική
لەکی
Azərbaycanca
حساب من
ورود به سیستم
عضویت!
رمز عبور خود را فراموش کرده اید!
جستجو ارسال ابزار زبانها حساب من
جستجوی پیشرفته
کتابخانه
نامنامەی کردی
کرونولوژیا از وقایع
منابع
رد پاها
گرد آوریها
فعالیت ها
چگونه جستجو کنم؟
انتشار
ویدئو
گروه بندی
آیتم تصادفی
ارسال مقاله
ارسال عکس
نظر سنجی
نظرات شما
تماس
چه نوع اطلاعاتی را که ما نیاز داریم!
استاندارد
قوانین استفادە
کیفیت مورد
درباره
آرشیویست های کوردیپیدیا
چه درباره ما می گویند!
اضافه کوردیپیدیا به وب سایت شما
اضافه کردن / حذف ایمیل
آمار مهمان
آمار آیتم
تبدیل فونت ها
تبدیل تقویم ها
بررسی املا
زبان و گویش از صفحات
صفحه کلید
لینک های مفید
پسوند کوردیپدیا برای گوگل کروم
کوکی
کوردیی ناوەڕاست
کرمانجی - کوردیی سەروو
Kurmancî - Kurdîy Serû
هەورامی
Zazakî
English
Française
Deutsch
عربي
فارسی
Türkçe
Nederlands
Svenska
Español
Italiano
עברית
Pусский
Norsk
日本人
中国的
Հայերեն
Ελληνική
لەکی
Azərbaycanca
ورود به سیستم
عضویت!
رمز عبور خود را فراموش کرده اید!
        
 kurdipedia.org 2008 - 2024
 درباره
 آیتم تصادفی
 قوانین استفادە
 آرشیویست های کوردیپیدیا
 نظرات شما
 گرد آوریها
 کرونولوژیا از وقایع
 فعالیت ها - کوردیپیدیا
 کمک
موضوع جدید
زندگینامە
صلاح فندی حسین
24-04-2024
سارا سردار
زندگینامە
سراب عاشور عمو
24-04-2024
سارا سردار
زندگینامە
سهران یوسف خشمان
24-04-2024
سارا سردار
زندگینامە
سمیرا خودیدا خلف دربو
23-04-2024
سارا سردار
زندگینامە
سمیرە حمد تمر خلف
23-04-2024
سارا سردار
زندگینامە
سندرە سلیمان قاسم
23-04-2024
سارا سردار
زندگینامە
سمیر یوسف کرنوس علی
23-04-2024
سارا سردار
زندگینامە
سلوی قاسم علی
23-04-2024
سارا سردار
زندگینامە
سلیم حسین احمد
23-04-2024
سارا سردار
زندگینامە
سلیم علی سلیمان بشار
23-04-2024
سارا سردار
آمار
مقالات 517,478
عکس ها 105,728
کتاب PDF 19,161
فایل های مرتبط 96,480
ویدئو 1,307
شهدا
ژینا امینی
زندگینامە
بکر پشدری
زندگینامە
کاردو جبار عبدالله
اماکن
سقز
زندگینامە
سرهاد اسماعیل بیسو
الزرادشتية والمزدكية .. سيرة غير مروية في “الفتوحات الإسلامية”
عکس های تاریخی دارایی ملی ماست! لطفا ارزش آنها را با لوگوها، متن و رنگ آمیزی کم نکنید!
گروه: تحقیقات مختصر | زبان مقاله: عربي
اشتراک گزاری
Facebook0
Twitter0
Telegram0
LinkedIn0
WhatsApp0
Viber0
SMS0
Facebook Messenger0
E-Mail0
Copy Link0
ارزیابی مقالە
نایاب
عالی
متوسط
بد نیست
بد
اضافه کردن به مجموعه
نظر خود را در مورد این مقاله بنویسید!
تاریخ آیتم
Metadata
RSS
به دنبال تصویر رکورد انتخاب شده در گوگل
به دنبال رکورد انتخاب شده در گوگل
کوردیی ناوەڕاست0
Kurmancî - Kurdîy Serû0
English0
فارسی0
Türkçe0
עברית0
Deutsch0
Español0
Française0
Italiano0
Nederlands0
Svenska0
Ελληνική0
Azərbaycanca0
Fins0
Norsk0
Pусский0
Հայերեն0
中国的0
日本人0

حسين جمو

حسين جمو
حسين جمو
من مفارقات التاريخ الإسلامي المدوّن في العصر العباسي أن معظم الباحثين، و كذلك قراء التاريخ، يتعاملون مع النصوص والروايات كوثائق تشكل أساس رواية التاريخ، و هي في النهاية رواية من وجهة نظر واحدة؛ تتفرع مذهبياً إلى روايتين بخصوص التفاصيل لتسودا السرد؛ السنية والشيعية. وكلاهما تشكّلتا في عهود متأخرة، قرابة قرنين، عن زمن الحوادث المؤرخة في بدايات الاندفاعة العسكرية العربية تجاه مناطق سيطرة بيزنطة و إيران الساسانية في العملية التي يطلق عليها في التاريخ الإسلامي “الفتوحات”. و في النتيجة فإن الروايات، مع ما فيها من سرديات تشوبها النواقص والشكوك والطعون والاختلاق، تظهر معضلة ما زالت عصيّة على الحل، و هي عدم توفر مواد المقارنة للأحداث من وجهات نظر جيران العرب، الإيرانيين و البيزنطيين؛ وذلك يعود إلى قلة ما تعرفه الشعوب المتجاورة عن بعضها البعض. فكل مجلدات التاريخ المخصصة للإسلام المبكر، المدونة باللغة العربية، ما زالت أحادية وغير قابلة للمقارنة مع روايات بيزنطية أو فارسية عن الفترة نفسها. و الغالب أن السبب لا يعود إلى ما يشاع عن تعرض هذا التاريخ للإخفاء من قبل العرب، وإن كان ذلك فرضية لا يمكن استبعادها، ومحاولات لا يمكن إنكارها، إنما الأكثر هو جهل مدوني التاريخ خلال الفترة المبكرة، في المعسكر المقابل للعرب، عن العرب وأحوالهم وما يريدون فعلاً خلال المعارك الأولى المدونة بالعربية حول “الفتوحات الأولى”.

ولأنه تاريخ مدون في اتجاه واحد، نرى مثلاً اختفاء روايات تاريخية أقدم من الإسلام كانت على بعض الألسن، لكنها اختفت لأنها مدونة بغرابة لا يقبلها عقل من كان أقرب إلى الحدث. على سبيل المثال، حين التقى ابن خلدون بسلطان والمغول والتتار، تيمورلنك، فإن الأخير كما عرف عنه، كان محباً للجدل في تفاصيل الأمور، فدار حوار أورده ابن خلدون في كتابه “العبر في ديوان المبتدأ والخبر” في القسم الذي طبع مستقلاً باسم “رحلة ابن خلدون”. وقد أراد الأخير أن يستأمن على نفسه في لقائه تيمورلنك، فتحدث عن أن حركة النجوم تنبأت بظهور تيمور، و هو قول له ما يسنده في تاريخ نبوءات الفلك وليس اختلاقاً من ابن خلدون. ثم بدأ ابن خلدون بتعظيم العرب والترك بين الأمم، و خصّ الترك بأمور عظيمة معتقداً أن تيمور سيُسرّ بكلامه لأنه من الشعوب التركية. فقال ابن خلدون يقصد الترك: “ولا يساويهم في عصبيتهم أحد من ملوك الأرض من كسرى ، أو قيصر ، أو الإسكندر ، أو بختنصّر”. و يبدو أن هذا الكلام لم يسرّ تيمور، ذلك أن ابن خلدون يجهل أن ملوك المغول والتتار وأمراء الترك من السلاجقة ومن جاء بعدهم، يتبعون سنة ملوك إيران في التاريخ، ويحاولون أن يكونوا بعظمتهم، وحين يغزون أرضاً فارسية فلكي يكونوا ملوكاً كما كان الملوك في الشاهنامة. لذلك، لم يُصِب ابن خلدون في مديحه للترك وتصغيره لملوك إيران. إن الأمر الذي استوقف تيمورلنك بداية هو ما يمكن اعتباره جزءاً من الرواية الآسيوية المفقودة للتاريخ. فقد تعجّب تيمور من حشر ابن خلدون اسم بختنصر (نبوخذ نصر الثاني) بين كبار ملوك الأرض، فجادله على ذلك و رفض اعتبار بختنصر ملكاً مستقلاً، مستنداً في ذلك على كتب المغول. وهذه إشارة نادرة إلى الرواية الآسيوية عن المنطقة، و هذه رواية اختفت و لم يبق لها من أثر يذكر. فوفق قراءات تيمورلنك، فإن بختنصر من أبناء الملك منوجهر بن فريدون، و هو من الأسرة البيشدادية في التاريخ الأسطوري لإيران. و قال تيمورلنك ما فاجأ ابن خلدون حين جاء ذكر منوجهر: ” فقال : ومنوجهر له علينا ولادة من قبل الأمّهات”. ثم طلب من ابن خلدون ترجيح أحد الاحتمالين، هل بختنصر ملك من ملوك إيران كان يحكم بابل أم هو من النبط البابليين؟ فرجح ابن خلدون الرأي الثاني و تحاجج برأي الطبري في ذلك. ولم يقبل تيمورلنك هذه الحجة، وخاطب ابن خلدون بالقول: “وما علينا من الطبري؟ نحضر كتب التاريخ للعرب والعجم ، ونناظرك”. و لم تتم المناظرة، أو ربما لم يذكرها ابن خلدون. على أن هذا الحوار يكشف عن كيف يمكن أن تنتصر رواية تاريخية على أخرى. فلو أن الروائيين الأوائل للتاريخ الإسلامي حين بدأوا بنقل تاريخ الأمم المجاورة قبل الإسلام، قد اعتمدوا رواية أن بختنصر ملك إيراني يحكم بابل، كان سيكون مثيراً للجدل حتى اليوم، و يثير أبحاثاً مضادة للرواية الرسمية، بغض النظر عن الصحيح. وفي التاريخ هناك رواية صحيحة، وفق قواعد التثبت من الأخبار، لكن الصحيحة لا تعني الحقيقة.

الرواية السريانية

هناك بعض الأوراق الناجية في التاريخ تفيد في إجراء مقارنات صغيرة لبعض الحوادث حول قصة ظهور الإسلام. فقد دوّن مؤرخون ورجال دين سريان بعض الأحداث، نقلاً عما عاينوه وسمعوه وشاهدوه. وقدم الباحثان تيسير خلف و حسام عيتاني محاولتين مهمتين في تتبع قصة الفتوحات في الروايات السريانية والبيزنطية. فنشر تيسير خلف كتابه “الرواية السريانية للفتوحات الإسلامية” و حسام عيتاني “الفتوحات العربية في روايات المغلوبين”. ويتقارب منهج الكاتبين في رصد ما دوّنته المصادر السريانية، بالنسبة للأول، والمصادر السريانية والبيزنطية والأرمنية لدى الثاني. و بينما نجد في كتاب عيتاني محاولة لتقديم رواية مسيحية اعتماداً على المصادر الأساسية المحفوظة أو المنقولة عن المصادر، لبناء رواية تاريخية من وجهة نظر المغلوبين، فإن تيسير خلف حاول استكمال ما ينقص الرواية الإسلامية ويسد بها ثغرات ويصوب بها مبالغات استناداً إلى تدوينات سريانية. و ليس الحديث هنا للمقارنة بين الكتابين، إنما القصد أنه في المحصلة، أنه حتى الرواية السريانية، والبيزنطية، تبدو رواية مراقب خارجي لا يعرف سوى القليل عن التمدد العسكري الذي يقوده قوم عرفوا بعدة أسماء في المصادر المسيحية غير السريانية: السراسنة والإسماعيليون والهاجريون والمهاجرون والطائيون (للمزيد حول السراسنة ينظر: حسام عيتاني – الفتوحات العربية في روايات المغلوبين). إنّ تتبع الروايات البيزنطية يظهر حركة اندفاع من السراسنة تجاه بلادهم، لكن ليس من الواضح، أو لا يمكن الجزم أن هناك دعوة إيمانية (الإسلام) كانت محور هذه الحملات العسكرية. و يمكن النظر بريبة وشك إلى الروايات الكنسية في معظمها في تلك الفترة، خصوصاً الكنيسة التي كان يتبعها السريان، فقد تم تصوير هزائم بيزنطة أمام العرب كعقاب إلهي حتمي على الانحراف الديني البيزنطي والاضطهاد الذي تتعرض له الكنائس السريانية والشرقية في العموم، حتى يمكن القول إن الروايات الكنسية عموماً كانت تنتظر حلول هذا العقاب، بل و تتلهف ليتحقق ذلك حيث أن التدوين السرياني عموماً كتب في ذلك العصر تحت تأثير ألم كبير من بيزنطة. و الأمر الملفت أنه لا يمكن استبعاد دور رجال الدين من السريان في التبشير بالدين الجديد عبر نبوءات غزت عقول القادة والعوام بقرب حلول لعنة إلهية على بيزنطة على أيدي السراسنة – العرب. حتى أن هذه النبوءات لعبت دوراً في كسر عزيمة قادة عسكريين في الجيش البيزنطي خلال المعارك الأولى ضد من عرفوا لاحقاً ب”المسلمين” في الروايات المسيحية. إن أجواء “الفتوحات الإسلامية” في الروايات السريانية والبيزنطية هي مزيج من عقاب إلهي و سوء إدارة عسكرية بيزنطية للمعارك أمام غارات بدوية كانت قد اعتادت عليها بيزنطة على نحو محدود حيث تكون غارات سريعة وغير خطيرة على المدن ذات الأسوار. لذلك، رغم أن الروايات العربية قد بنت سردية شاعرية في البطولة لقصة الإسلام والفتوحات، فإن ما لدينا من مصادر رومانية وسريانية لا تكفي لنقضها أو بناء سردية مضادة للرواية العباسية. في الوقت نفسه، فإن الرواية العباسية تبدو هشة للغاية لدى إسقاطها على الشواهد المادية الآركيولوجية.

إيران..فراغ التدوين

وإذا كانت تتوفر مصادر غير متكاملة لدى مؤرخين ورجال دين معاصرين للفتوحات على الجانب البيزنطي، فإنه على الجانب الإيراني لا توجد حتى سردية جزئية يمكن لها أن تنقض واقعة واحدة من الوقائع المدونة في الرواية العباسية بخصوص سقوط الإمبراطورية الساسانية. فالجانب الإيراني من الفتوحات ساحة خالية من أية رواية مضادة، أو حتى من زاوية موازية. وهذا مثير للغرابة حيث أن الكنيسة النسطورية كانت متقدمة، واللغة السريانية كانت لغة الكنيسة في بلاد إيران حيث كانت النصرانية، على مذاهبها، تعد الديانة الثانية، بعد الزرادشتية، أو الثالثة بعد الزرادشتية والمانوية؛ رغم ذلك ليست هناك أي سجلات تاريخية كنسية باقية عما جرى من وقائع حول سقوط إيران. و ما يتوفر من روايات هو ما سجله السريان والبيزنطيون عن الوقائع التي شهدتها بلاد إيران، و تبدو مشوشة و منقولة عن شائعات كانت متداولة ومصادرها مجهولة. و مع ذروة العصر العباسي باتت الرواية الرسمية الإسلامية تؤثر على المصادر السريانية والبيزنطية.

إنّ السطور السابقة تمهيد لفرضية تحليلية لا تستند إلى وثائق ولا روايات مضادة، إنما إلى أداة قياس عقلية وهي “المعقولية” أو قابلية حدث ما للتحقق بالنظر إلى الإمكانيات المطلوبة لتحقيقها. و أداة القياس الأولى لقاعدة المعقولية هو التشكيك في حدوث الفتوحات بهذا الشكل المطروح، على الجبهة الإيرانية، على وجه الخصوص. فكيف لجيش لم يتجاوز أقصى حشد له 120 ألف محارب في معركة، وفق أكبر التقديرات في الرواية العباسية، أن تحتل وتدير أكثر من 60 مدينة كبيرة في بلاد إيران وأذربيجان والجبال والسند وما وراء النهر، في غضون سنوات قليلة؟ قد يكون بالإمكان تجاوز هذا السؤال المضاد في الحالة البيزنطية حيث كانت بلاد الشام ذات بيئة اجتماعية على اتصال بالعرب المسلمين، وكانت هناك نقمة سريانية كبيرة على بيزنطة، وانقسام كنسي يرقى لحرب أهلية دينية. اما في إيران الساسانية، من المدائن إلى وسط آسيا، فكان هناك انهياراً سياسياً لدى النخبة الحاكمة و تفككاً للسلالة الساسانية، لكن لم تكن هناك بيئة دينية تنتظر قدوم العرب. وإذا قمنا بإسقاط ظروف المسيحيين السريان والنساطرة في بيزنطة بما يشبهها في إيران، فإن المعادلة لا تنتج التأثير نفسه، حيث أن التركز البشري المسيحي واسع لكنه مؤطر جغرافياً في السواد و بابل و شمال شهرزور. و المعقولية لا تكفي لتقديم رواية مضادة أو تصحيحية لأنها لا تستند إلى شواهد، إنما إلى التفسير المادي وهو استحالة إدارة هذه المساحة الشاسعة من البلاد خلال فترة زمنية قصيرة لم تتجاوز ال30 عاماً حتى ذروة مرحلة الفتوحات المبكرة. و من قياس المعقولية يمكن طرح مسار آخر للأحداث، و هو أن الدعوة إلى الإسلام كانت لاحقة على الفتوحات وليست مرافقة لها، أو سابقة عليها، كما تزعم بعض الروايات عن رسائل أرسلها النبي إلى الملوك في عصره. و في السردية الإسلامية ما يرجح ذلك. و حتى في السردية الإسلامية هناك روايات متناقضة عن الآلية التنفيذية التي اتبعها “الفاتحون” لنشر الإسلام.

التاريخ والجغرافيا

على أن تطور الجغرافيا في العصر العباسي قدم عناصر جديدة تكميلية لرسم صورة أكثر وضوحاً عن مدى توغل الإسلام كدين في البلاد الجديدة غير العربية، وهو ما سنوضحه في سطور قادمة. فحتى القرن العاشر ينقل عدد من الجغرافيين المسلمين أحوال بلاد إيران ومحطيها، و ترد شهادات حول ولايات ومدن ونواحي كاملة في إيران ما زالت الغلبة فيها للزرادشتية، و ما زالت هناك بيوت نار زرادشتية للعبادة في أنحاء فارس وبلاد مادي وأذربيجان وخراسان حتى منتصف العصر العباسي. و هنا يمكن إجراء مقارنة تصحيحية بين الرواية التاريخية للفتوحات، مثل فتوح الشام للواقدي و فتوح البلدان للبلاذري، وبين الرواية الجغرافية التي بدأت في التبلور خلال القرن العاشر الميلادي. وليس كل الجغرافيات مستقلة عن الرواية التاريخية، بل على العكس، معظمها يقدم سيرة تاريخية للمدن، حين يكون هناك تفصيل، بناء على المدونات المكرسة لبناء قصة دينية للتوسع العربي المبكر. رغم ذلك، هناك ما يمكن العثور عليه:

فقد زار الجغرافي والمؤرخ ابن خرداذبه، المتوفي سنة 912 م، منطقة وسط آسيا، والمفترض أنه انتهى من وضع كتابه “المسالك والممالك” سنة 864م. وعلى الطريق بين فرغانة وهضبة التيبت دوّن مشاهداته : “فيهم مجوس يعبدون النار وفيهم زنادقة والملك فى مدينة عظيمة لها اثنا عشر باباً من حديد واهلها زنادقة” (ج1 – ص 31). ومعلوم أن الزنادقة كانت في البداية وصفاً للمزدكية بعد تعريبها قبل أن تصبح ذات بعد تحقيري بعد الانتفاضات التي نظمها المعتنقون للمزدكية ومذاهبها.

و في موضع آخر، تحدث ابن خرداذبه عن المجوسية بشكل أظهرها أوسع انتشاراً من السابق. فكتب عن الثغر المقابل للترك في أقصى خراسان: ” ومعظم الترك فى الثغر الذي بخراسان ويسمّى نوشجان وهو وراء سمرقند فى المشرق بنحو ستين فرسخاً نحو الشاش وفرغانة وهو أوائل مسالح الخرلخيّة الى حدّ كيماك ومن هذا الثغر إلى مدينة التغزغز مسيرة خمسة وأربعين يوماً فى برارىّ فيها عيون وكلأ عشرون يوما ثم قرى كبار خمسة وعشرون يوما وأكثر أهل تلك القرى مجوس ومنهم زنادقة” (طبعة دار صادر – ج1 – ص 262).

أما ابن حوقل، فقد انتهى من كتابه “صورة الأرض” سنة 977م. و يتضمن كتابه شذرات نادرة عن الوضع الديني للبلاد الداخلة في حكم الإسلام. فيذكر حين الحديث عن فارس طبيعتها وتنوعها الزراعي والعمراني وكذلك لمحة عن السكان، وفيها ذكر “زموم الأكراد” الخمسة، متبعاً منهج الاصطخري الذي عرف خمسة زموم كردية في فارس، فيما صنّف ابن خرداذبه (المتوفي سنة 912 م) أربعة زموم. وكانت داخلة في ولاية فارس حيث كانت تضم مناطق أوسع من الحدود الإثنية للفرس. و لعل ابن حوقل هو المؤرخ الأكثر نباهة للعقائد القديمة الباقية حيث جرت العادة أن يتجاهل المؤرخون المقربون من السلطة أي إشارة لعدم توغل الدين الإسلامي بين سكان البلاد المفتوحة، فيذكر مثلاً: “وأمّا بيوت نيرانها فإنّه لا تخلو ناحية ولا مدينة بفارس إلّا القليل من بيوت النيران، والمجوس أكثر أهل الملل بها، ولهم من هذه البيوت بيوت يفضّلونها فى التعظيم” ثم ذكر عشرة بيوت نار مشهورة (صورة الأرض – فصل فارس). وعلى الأقل هناك بيت نار واحد باسم قبيلة كردية كبرى من الزموم الخمسة، و هو بيت كاريان. و يعود ابن حوقل مرة أخرى للحديث عن مذاهب وأديان فارس فيقول: “ليس المجوس بدار أكثر منهم بفارس لأنّ بها كانت دار مملكتهم وأديانهم وكتبهم وبيوت نيرانهم يتوارثون ذلك فى أيديهم الى وقتنا هذا”.

إن ملاحظة ابن حوقل مدهشة في مدى صمود هذه المناطق على الدين القديم (الزرادشتية) بعد مرور نحو ثلاثة قرون على الانهيار المفترض للدولة الساسانية. ونجد بيوتاً للنار في ذلك الوقت في أذربيجان، حيث كانت موطناً تاريخياً لشعوب إيرانية عديدة، وأقدم ذكر للكرد خلال التوسع الإسلامي المبكر جاء خلال “فتوحات أذربيجان”.

كانت المقاومة الدينية ضد اعتناق الإسلام صامدة إلى أبواب الألفية الأولى. و حقيقة كان المؤرخون يتغاضون عن عقائد الشعوب المتمردة على الحكم العباسي، و هذا ما يترك فجوة حول طبيعة العقائد الصامدة أمام الدين الجديد الإسلام. ومن المرجح أن الاحتكاك العربي الكردي ازداد مع مرور الزمن، فقد كانت المناطق المأهولة بالكرد من أهم معاقل الخوارج والحركات المتمردة خلال العصر العباسي، بل إنه حتى حركة العيارين والشطار، التي سادت بغداد نحو قرن من الزمن، قد بدأت من إقليم الجبال و هو لورستان الحالية.

إسلام الكرد

حتى العام 900 م، و هذا التاريخ مجازي للإشارة إلى القرن العاشر الميلادي، لم يكن هناك ما يدل على غلبة الإسلام على الكرد من حيث الاعتناق. وبقي الوضع على هذا النحو حتى مطلع القرن الحادي عشر. أي إذا حددنا إطاراً زمنياً، فإنه منذ انتقال الحكم إلى العرب في بلاد إيران والجبال، نحو 650 م وحتى عام 900م، كانت معظم البلاد الإيرانية ما زالت على دياناتها القديمة، بطوائفها العديدة، وأبرزها الزرادشتية التي عرفها العرب ب”المجوسية”. ومن المعروف أن الزرادشتية لم تكن الدين السائد بين الكرد، بل تفرعات إصلاحية عن الزرادشتية، مثل المانوية والمزدكية وأديان على صلة بالديانات الشمسانية، ومن المزدكية وتفرعاتها يعتقد أن اليارسانية والإيزيدية انبثقت عنها قبل توغل العناصر الإسلامية التصوفية فيهما. و في مقابل الديانات الشمسية في بلاد ميديا، كانت الديانات القمرية منتشرة في بلاد بابل، هذا إلى جانب النصرانية على المذهب النسطوري. وكانت المسيحية تعد الدين الثالث في الترتيب والانتشار في البلاد الإيرانية قبل الإسلام، خاصة في القسم الغربي من بلاد ميديا والجزيرة حيث التجاور الكردي – السرياني – الأرمني.

من الصعب تفسير سبب تجاهل المؤرخين للنواحي الاجتماعية والدينية والطبقية في الأراضي المفتوحة إلا إذا كان ذا بعد أيديولوجي، وهذا الاحتمال لا يمكن استبعاده بسهولة نظراً إلى أن المنهج السائد في الكتابة التاريخية، في مختلف مراحل صعود وتلاشي الدول والإمارات الإسلامية، كان حذراً من السلطة، كما أن غالبية المؤلفات تمت بناء على طلب من ملوك وأمراء من أصحاب السلطة والسطوة. و قبل التعمق أكثر في الوضع الذي كان عليه الكرد خلال الحقبة العباسية، وضمنها الأيوبية، و المذاهب الكردية المتفرعة عن العقائد القديمة، فإن الخلاصة حول فرضية استحالة اقتحام العرب عسكرياً لأكثر من 60 مدينة كبيرة في بلاد إيران خلال سنوات متقاربة زمنياً، أن هناك جزء غير مروي من هذا التاريخ، و هناك مساران لتناول المسألة: إما الاستسلام للمدوّن، أو تطوير المقاربة للفتوحات من كونها “فتوحات”، و هي أقرب لأن تكون كذلك حتى خط جغرافي يقف عند نهر دجلة، إلى وضعها في سياق آخر بعد عبور دجلة، و هو انتقال الحكم للعرب، تدريجياً، و الأرجح بالتوافق مع شريحة من النخبة الإيرانية الزرادشتية، و ذلك بسبب انهيار الدولة الساسانية وما نتج عن ذلك من انهيار اجتماعي وحرب أهلية.

و فكرة الحد الجغرافي من نهر دجلة توقف عندها هشام جعيط في مبحثه حول مدينة الكوفة، بالاعتماد على خلاصة الروايات الإسلامية، لكنه لم يطور مقاربته الخاصة حول تجاوز النهر، ذلك أنه لم يبحث عن تفسير خارج الرواية السائدة. وربما لو حاول ذلك كان سيقدم إضافة وباباً للتفكير، والتفسير، والتمايز، عن حدود الدعوة الإسلامية و حدود حكم المسلمين.

الزرادشتية والمزدكية

رغم أن الزرادشتية ديانة لا تعتبر سماوية، في التصنيف الإسلامي، فإن معتنيقيها عوملوا معاملة أهل الكتاب بعد حيرة عبر عنها الخليفة الثاني، عمر بن الخطاب في قوله: “ما أدري ما أصنع بالمجوس، وليسوا بأهل كتاب”.

ليس هناك أي رواية تشير إلى أن معتنقي المزدكية أيضاً كانوا على نفس القياس، أي معاملتهم معاملة أهل الكتاب. غير أن وقائع لاحقة تشير بشكل جلي إلى صدع زرادشتي – مزدكي انتقل إلى الدولة العباسية. فكافة الانتفاضات ضد السلطة العباسية في ديار الكرد، خاصة منطقة ميديا التاريخية في أذربيجان و غرب إيران، كانت ذات جذور مزدكية، بينما الجيوش المضادة لهذه الانتفاضات، و المتحركة باسم الخليفة العباسي، فحسب عدة حوادث من هذا النوع رواها مؤرخون، كانت بقيادة زعامات من ذوي التراث الزرادشتي وبعضهم كان متهماً أنه ما زال على المجوسية، مثل طاهر بن الحسين والأفشين. واسم الأفشين هو لقب زرادشتي إيراني يتسمى به كل من يحكم بلاد أشروسنة وسط آسيا، وهذا التقليد كان قائماً حتى عهد المعتصم حين استخدم الآفشين ضد بابك الخرمي المزدكي. بمعنى، أنه حتى مطلع القرن العاشر الميلادي، كان القادة ذوي المنبت الزرادشتي في الشعوب الإيرانية، هم الفائزون في معادلة السلطة الإسلامية. وعموماً الفترة العباسية كانت فترة سيادة الزرادشتيين السابقين في إيران، لاستفادتهم القصوى من الإسلام. ومن الصعب التساهل في الحكم أن المزدكية كانت بين الكرد و الزرادشتية بين الفرس، إذْ أنه كما سبق وذكر في السطور أعلاه، فإن الكرد في إقليم فارس كانوا، في العموم، أقرب للزرادشتية في العصر العباسي وهناك بيت نار باسم قبيلة كاريان الكردية. والانتشار الكردي في إقليم فارس كان كبيراً، و استولوا على فارس في ذروة الفترة العباسية. لذا، فإن تصنيف الكرد على المزدكية، والفرس على الزرادشتية، ليس صائباً كحكم قطعي، إنما يمكن تخصيص المزدكية في المراكز الميدية القديمة من همذان إلى أذربيجان وهكاري، فهو انتشار جغرافي يتواجد فيه الكرد بكثافة، و جغرافية الزرادشتية أيضاً تتواجد فيها قبائل كردية كبرى في إقليم فارس، من دون أن يكونوا غالبية ممثلي الزرادشتية، بل الأرجح أنهم شكلوا أقلّية في مقابل الشعوب الإيرانية الممتدة حتى حدود الصين. (سنأتي على انتفاضات كردية ذات مضمون مزدكية في حلقات قادمة).

كما في معظم البناء التاريخي، لا توجد أسانيد كافية في التاريخ حول قصة إسلام شعوب إيران، حيث أن فرضية إسلام القسم الأكبر منهم طواعية ضمن التنافس الإقليمي بين قادة المنطقة على ميراث إيران، مطروحة أيضاً، و بعد سلسلة من الهزائم التي تعرض لها الكرد في هذا السياق، حين دعموا انتفاضات المزدكية المتتالية حتى نهايات القرن العاشر الميلادي، و تسلط القادة الفرس المدعومون بالقوة العسكرية التركية، فإنه، على نحو مفاجئ، ظهر الكرد على مسرح التاريخ نهاية القرن العاشر الميلادي، وقد أصبحوا مسلمين في غالبيتهم، و هي فرضية ناقشها أرشاك بولاديان في أطروحته “الأكراد في حقبة الخلافة العباسية” و خرج بنتيجة هي صحيحة من حيث النتيجة لكنها غير مدعومة بوثائق وروايات، و هي أن الكرد تحولوا إلى الإسلام جماعياً بدءاً من القرن العاشر الميلادي، وهذا التحول الجماعي نحو الإسلام بدأ من الطبقة الإقطاعية الأميرية قبل جموع الناس.[1]
این مقاله بە زبان (عربي) نوشته شده است، برای باز کردن آیتم به زبان اصلی! بر روی آیکون کلیک کنید.
دون هذا السجل بلغة (عربي)، انقر علی ايقونة لفتح السجل باللغة المدونة!
این مقاله 599 بار مشاهده شده است
هشتگ
منابع
[1] سایت | عربي | nlka.net 13-12-2022
آیتم های مرتبط: 23
تاریخ و حوادث
تحقیقات مختصر
کتابخانه
زبان مقاله: عربي
تاریخ انتشار: 13-12-2022 (2 سال)
زبان- لهجە: عربی
نوع انتشار: دیجیتال
نوع سند: زبان اصلی
کشور - اقلیم: کردستان
فراداده فنی
کیفیت مورد: 99%
99%
این مقاله توسط: ( هژار کاملا ) در تاریخ: 23-05-2023 ثبت شده است
این مقاله توسط: ( زریان سرچناری ) در: 27-05-2023 بازبینی و منتشر شده است
این مقاله برای آخرین بار توسط: هژار کاملا در 26-05-2023 بروز شده است
آدرس مقالە
این آیتم با توجه به استاندارد كوردیپیدیا هنوز نهایی نشده است و نیاز بە بازنگری متن دارد.
این مقاله 599 بار مشاهده شده است
فایل های پیوست شده - ورژن
نوع ورژن نام ویرایشگر
فایل عکس 1.0.13 KB 26-05-2023 هژار کاملاهـ.ک.
کوردیپیدیا پر اطلاعترین منبع اطلاعاتی کردی است!
اماکن باستانی
قلعه قیران
زندگینامە
نظامی گنجوی
زندگینامە
عمر مصلحتی بیلوکه
کتابخانه
جغرافیای لرستان
تصویر و توضیحات
ورود افراد باشلوار کردی ممنوع
کتابخانه
دیوان آصفی هروی 853 - 923 ﮪ.ق
زندگینامە
سوسن رازانی
اماکن باستانی
کتیبه تخت خان
زندگینامە
جمشید عندلیبی
اماکن باستانی
گوردخمه صحنه
زندگینامە
روژین دولتی
تحقیقات مختصر
امارت عزیزان جزیری کردی
تصویر و توضیحات
سمکو همراه با سورمە خواهر مارشیمون و نیکیتین سفیر روسها
زندگینامە
سارا خضریانی
اماکن باستانی
گورستان‌ كان‌ گنبد
تحقیقات مختصر
پس از کردها نوبت بختیاریهاست!
تحقیقات مختصر
نگاهی به داستان پیدایش روح و ماشیاخ سوشانس
کتابخانه
افسانەهای لری
زندگینامە
شاهزاده خورشید
تصویر و توضیحات
گروهی از مبارزان کرد در مهاباد در سال 1983
کتابخانه
دریاچه شاهی و قدرتهای بزرگ؛ پژوهشی در کشتیرانی دریاچه ارومیه (عصر قاجاریه)
زندگینامە
قادر فتاحی قاضی
زندگینامە
هلیا برخی
تصویر و توضیحات
قبر حسین کوهکن
تصویر و توضیحات
حاج رحیم خرازی همراه با همسر و فرزندانش
اماکن باستانی
قلعه اسماعیل خان
زندگینامە
هانا وکیل
کتابخانه
تذکره امرائی؛ گلزار ادب لرستان
تحقیقات مختصر
یادداشتی دربارەی داستان کوتاە جشن خنوکا
تحقیقات مختصر
ایزد بل (بعل)

واقعی
شهدا
ژینا امینی
22-09-2022
شادی آکوهی
ژینا امینی
زندگینامە
بکر پشدری
17-04-2023
شادی آکوهی
بکر پشدری
زندگینامە
کاردو جبار عبدالله
21-04-2023
شادی آکوهی
کاردو جبار عبدالله
اماکن
سقز
09-04-2024
شادی آکوهی
سقز
زندگینامە
سرهاد اسماعیل بیسو
13-04-2024
سارا سردار
سرهاد اسماعیل بیسو
موضوع جدید
زندگینامە
صلاح فندی حسین
24-04-2024
سارا سردار
زندگینامە
سراب عاشور عمو
24-04-2024
سارا سردار
زندگینامە
سهران یوسف خشمان
24-04-2024
سارا سردار
زندگینامە
سمیرا خودیدا خلف دربو
23-04-2024
سارا سردار
زندگینامە
سمیرە حمد تمر خلف
23-04-2024
سارا سردار
زندگینامە
سندرە سلیمان قاسم
23-04-2024
سارا سردار
زندگینامە
سمیر یوسف کرنوس علی
23-04-2024
سارا سردار
زندگینامە
سلوی قاسم علی
23-04-2024
سارا سردار
زندگینامە
سلیم حسین احمد
23-04-2024
سارا سردار
زندگینامە
سلیم علی سلیمان بشار
23-04-2024
سارا سردار
آمار
مقالات 517,478
عکس ها 105,728
کتاب PDF 19,161
فایل های مرتبط 96,480
ویدئو 1,307
کوردیپیدیا پر اطلاعترین منبع اطلاعاتی کردی است!
اماکن باستانی
قلعه قیران
زندگینامە
نظامی گنجوی
زندگینامە
عمر مصلحتی بیلوکه
کتابخانه
جغرافیای لرستان
تصویر و توضیحات
ورود افراد باشلوار کردی ممنوع
کتابخانه
دیوان آصفی هروی 853 - 923 ﮪ.ق
زندگینامە
سوسن رازانی
اماکن باستانی
کتیبه تخت خان
زندگینامە
جمشید عندلیبی
اماکن باستانی
گوردخمه صحنه
زندگینامە
روژین دولتی
تحقیقات مختصر
امارت عزیزان جزیری کردی
تصویر و توضیحات
سمکو همراه با سورمە خواهر مارشیمون و نیکیتین سفیر روسها
زندگینامە
سارا خضریانی
اماکن باستانی
گورستان‌ كان‌ گنبد
تحقیقات مختصر
پس از کردها نوبت بختیاریهاست!
تحقیقات مختصر
نگاهی به داستان پیدایش روح و ماشیاخ سوشانس
کتابخانه
افسانەهای لری
زندگینامە
شاهزاده خورشید
تصویر و توضیحات
گروهی از مبارزان کرد در مهاباد در سال 1983
کتابخانه
دریاچه شاهی و قدرتهای بزرگ؛ پژوهشی در کشتیرانی دریاچه ارومیه (عصر قاجاریه)
زندگینامە
قادر فتاحی قاضی
زندگینامە
هلیا برخی
تصویر و توضیحات
قبر حسین کوهکن
تصویر و توضیحات
حاج رحیم خرازی همراه با همسر و فرزندانش
اماکن باستانی
قلعه اسماعیل خان
زندگینامە
هانا وکیل
کتابخانه
تذکره امرائی؛ گلزار ادب لرستان
تحقیقات مختصر
یادداشتی دربارەی داستان کوتاە جشن خنوکا
تحقیقات مختصر
ایزد بل (بعل)

Kurdipedia.org (2008 - 2024) version: 15.42
| تماس | CSS3 | HTML5

| مدت زمان ایجاد صفحه: 0.422 ثانیه