یقول الرحالة الاسباني ادولفو عند وصولي الى اربيل عام 1869م لجات الى احد البيوت فنمت حتى الصباح وكان البيت مكتظا لكني لاحظت حزن صاحب البيت وحاولت ان اعرف سبب ذلك منه مرارا لكن دون جدوى!
الا ان اقترب الدليل مني واشار الى زاوية الغرفة قال لقد وضعت زوجته للتو طفلا ولكن لم ارى الا كومة من الخرق! قال لي الدليل هات يدك وانهض فانت تفهم بالطب وعندما وصلت الى كومة الخرق شاهدت راس الام والطفل فوجدتهم بصحة جيدة فاخبرت صاحب البيت انهم بافضل حال.. لكنه ضحك بسخرية ودمدم بكلمات ودار وجهه!
بعدها عرفت ان سبب حزنه وهمه ان المولود انثى!! فهم يفرحون بالذكور ويشعرون بالعار من الاناث.
الصورة من اربيل عام 1918. [1]