$ملف شهيد:$
الاسم الحركي: بلنك رستم
الاسم والكنية: أحمد كايا
مكان الولادة: #سيرت#
اسم الأم – الأب: أمينة- عبد الله
تاريخ ومكان الاستشهاد: 2017/ مناطق الدفاع المشروع
$حياة شهيد:$
ولد رفيقنا بلنك في سيرت في كنف عائلة تعود بأصلها لسيرت، وتجبر على النزوح نتيجة ضغوطات العدو الى المدن التركية وترعرع في مرسين. نشأ ضمن عائلة فقيرة مادياً، مكافحة ووطنية. بالرغم من إنه درس لفترة في المدرس الرسمية التركية إلا أنه ترك الدراسة وواصل حياته العملية. لم يتخلى عن نفسه ابداً لا في المدارس التركية الرسمية ولا ضمن حياة الحداثة الرأسمالية وقام بحماية جوهره الذي اتخذه من بوطان. ونتيجة انضمام اقاربه وبيئته القريبة منه الى حزبنا حزب العمال الكردستاني PKK، ازداد تعاطفه مع حزب العمال الكردستاني PKK. ولأن رفيقنا بلنك تعرف الى الحياة وبقلبه شوق كبير جداً لوطنه، وألم شعبه، وبغضب ابن شعب دون هوية، فهم ان الحياة الصحيحة تكمن في البحث عن الحياة الحرة. انضم الرفيق بلنك على اساس البحث عن حياة حرة الى نشاط الشبيبة الثورية، وكان شاهداً عبرها على الوجه الحقيقي للعدو. حاول المستعمرون الذين لم يستطيعوا إيقاف المسيرة الثورية لرفيقنا بلنك واردوا منع نضاله من أجل الحرية واعتقاله وإخافته. وعلى هذا الاساس بقي ستة اشهر عام 2011 في السجن. ولكن في هذه المرحلة ازداد وعي رفيقنا وغضبه اكثر. قرر رفيقنا في ربيع عام 2012 من احدى المراحل التي كانت فيها حرب الشعب الثورية في القمة، الانضمام الى صفوف الكريلا ومواصلة نضاله، ليتجه الى جبال كردستان ويلتحق بصفوف حزب العمال الكردستاني PKK.
تلقى رفيقنا بلنك تدريبه الأول في ساحة متينا في صفوف حزب العمال الكردستاني #PKK# وبدأ النشاط العملي في ساحة حفتانين. تعلم رفيقنا بلنك في حفتانين حياة الكريلا واكتسب التجارب وتعلم الفن العسكري وتقدم الى مستوى رفيع في حرية حزب العمال الكردستاني. وعلى هذا الاساس ومن اجل اكتساب الخبرة في الفروع العسكرية التحق بالاكاديمية العسكرية. وبعد التدريب والاحترافية درب وساعد رفاقه في ذات الاكاديمية. وتعمق في الفن العسكري، واصبح رائداً في القيادة، نشأ وكبر بروح القتالية الآبوجية. وعلى هذا الاساس تمركز في النشاطات الحساسة لحزبنا التي تتطلب ثقة وحساسية كبيرة. حاول رفيقنا انجاز مهامه بشكل جيد. على الرغم من إيجاد رفيقنا بلنك صعوبة في النشاط العملي بسبب تسطح قدميه، إلا أنه لم يرى هذه لم يجعل منها عقبة. وكان يتخذ القيادي عكيد الذي كانت قدماه مسطحتان، قدوة لنفسه. ذهب رفيقنا بلنك من ساحة قنديل الى ساحة جارجلا، ونتيجة التأثر ببيئة المعركة الحامية، انضم الى النشاط العملي. ولأنه حاول رؤية العدو منذ سنوات ويجعل كافة فنونه في خدمة النضال. وعلى هذا الاساس شارك في العديد من العمليات. وكان يتبع مسيرة احد قيادينا العظماء رشيد سردار الذي ركز على انتصار الكريلا في زاغروس. لم يتخلى رفيقنا بلنك عن موقفه هذا حتى آخر لحظة من حياته وارتقائه الى مرتبة الشهادة كقيادي رائد.
إن شخصيته المشرفة، ونضاله الدؤوب، والقيادة الشجاعة لرفيقنا بلنك ستكون دائما مثالا لنا نحن الرفاق، وستضيء ذكراه طريقنا دائماً.[1]