احتج الآلاف من سكان الجزيرة، الأحد، على استخدام #تركيا# للأسلحة المحرمة دولياً والكيماوية في هجماتها على شمال شرقي سوريا، خلال مسيرة حاشدة في مدينة #القامشلي#. وفي تشرين الأول/ أكتوبر 2019، اجتاحت تركيا مدينتي سري كانيه/ رأس العين وتل أبيض، وقالت منظمات طبية في تقارير أصدرتها حينها، أن تركيا تسببت بجرائم إنسانية واستخدمت أسلحة محرمة دولياً. وتجمع المُحتجون في ساحة ملعب “شهداء 12آذار” بمدينة القامشلي، بعد أن توافدوا منذ ساعات الصباح الأولى من مناطق الجزيرة. ووقعت 165 دولة ومن ضمنها تركيا على معاهدة حظر الأسلحة الكيميائية دولياً، دخلت حيز التنفيذ عام 1997، ونصت على حظر إنتاج الأسلحة الكيميائية، ومركباتها الطليعية وتخزينها واستعمالها وتدميرها. وفي 2019، اتهمت قوات سوريا الديمقراطية “قسد”، تركيا باستعمال أسلحة كيميائية خلال حملتها العسكرية على سري كانيه، وذلك استناداً إلى شهادات الأطباء والعلامات التي ظهرت على أجساد المُتضررين من القصف التركي، أبرزهم الطفل محمد محمد من سري كانيه. كما احتج المجتمعون على قصف الجيش التركي لمناطق حزب العمال الكردستاني في جبال إقليم كردستان العراق، بالأسلحة الكيميائية.
وطالبوا المنظمات الدولية ومنظمة حظر الأسلحة الكيميائية، بالتنديد بالخرق التركي للاتفاقات الدولية، وسحب أسلحتها المحرمة دولياً ومنعها من استخدامها ضد مناطق شمال شرقي سوريا والمقاتلين في جبال كردستان.
إعداد: نالين علي [1]