وهي شاعرة عفرينية/ “قرية كفرجنة“، وتقول عن البدايات في إحدى مقابلاتها “قضيت سنوات دراستي ما بين قريتي وقرية قطمة المجاورة ثم مرحلة الثانوية في عفرين والجامعة حيث كلية الآداب والعلوم الإنسانية قسم اللغة العربية في جامعة حلب“. وهي “تكتب بلغتها الأم الكردية إضافةً إلى العربية التي درست آدابها في جامعة حلب للآداب والعلوم الإنسانية، كما أنها نشطة في مجال الترجمة بين اللغتين ..” ومن أعمالها:
1- تحت رحمة الحياة: ترجمة مجموعة شعرية عن الكردية إلى العربية للشاعر محمد حمو.
2- “قصائدٌ بلا لسان” بالكردية إصدار خاص في بيروت عام 2000
3- “ريح الشمال” بالكردية أيضاً عن دار آفيستا في اسطنبول عام 2006
4- “نوش” وتعني النخب، أيضاً بالكردية، عن الدار ذاتها في اسطنبول عام 2009
5- “الموسلين الأزرق” بالعربية عن دار أبابيل في حلب عام 2010.
6- “مشمشة وكرزتان” قصائد مترجمة إلى السويدية عام 2012
7- “متاهة لولبية” بالعربية عن دار الأدهم في القاهرة عام 2012
وتقول الصديقة والشاعرة آخين عن معاني ودلالات الإسم بأنه؛ “مشتق من الآخ وهي تعادل صيغة المبالغة من الوجع .. هو الاسم الذي اخترته كبديلٍ عن اسمي الحقيقي“. وأما عن الشعر وتجربتها فإنها كتبت “الشعر هو المتعة الوحيدة غير القابلة للتفسير، فهو الجمرة المتقدة أبداً منذ نارٍ انطفأت من قرون؛ هكذا قلت ذات مرة عن الشعر. أما من علّمني حروفه الأولى فأعتقد أنه كان يسكنني قبل أن اعي ذاتي وكل ما فعلته السنوات هو أنها أصقلت كاهلي به حتى خرج معبّراً عن صوتي الداخلي فكُنته كما كان يشكّلني مذ ولدت” .. كل التحية والموفقية للصديقة والشاعرة آخية ولات فيما كتبت وقدمت للثقافة والمكتبة الكوردية ونأمل المزيد من الإبداع الشعري والثقافي. [1]