يشكل شطب اسم محمود أحمدي نجاد رئيس جمهورية نظام الملالي السابق، من قائمة مرشحي الرئاسة بأمر من شخص خامنئي، عملية جراحية جديدة داخل النظام الفاشي الديني الحاكم في إيران وعلامة سافرة للمرحلة النهائية التي يعيشها النظام. إن ترشيح أحمدي نجاد ورغم معارضة خامنئي لذلك وشطب اسمه ينم عن تنامي الصراع بين العقارب، وضعف شديد أصاب خامنئي وتشتت داخلي في جناحه.
وكان أحمدي نجاد الشخص الذي أخرجه خامنئي بمساعدة من قوات الحرس وعملية هندسة الانتخابات في عامي 2005 و 2009 رئيسًا للجمهورية وفرضه على سائر الأجنحة في النظام. وكان خامنئي قد أكد أكثر من مرة أنه يفضل أحمدي نجاد على الآخرين منهم رفسنجاني.
أمانة المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية – باريس
21-04-2017
Este artículo ha sido escrito en (عربي) Lenguaje, haga clic en el icono de
para abrir el artículo en el idioma original!
دون هذا السجل بلغة (عربي)، انقر علی ايقونة
لفتح السجل باللغة المدونة!
Este artículo ha sido visitado veces 6,005