الصدر للاكراد: إن اخترتم الانفصال (لاسمح الله) فعلينا أن نبقى إما تحت راية ...
التعليقات على الصدر للاكراد: إن اخترتم الانفصال (لاسمح الله) فعلينا أن نبقى إما تحت راية الوطن الحبيب أو نبقى جيراناً يجمعنا الحب والسلام بعيدين عن كل ضرر وأذى وطائفية وقومية وتجمعنا أسس الإنسانية مغلقة
في جواب مفصل لزعيم التيار الصدري السيد مقتدى الصدر على سؤال تمنى السائل من خلاله توجيه رسالة او تقديم مقترح للإخوة الكرد كونهم طرفاً رئيساً في المشكلة والحل للازمة التي حدثت في طوزخورماتو
قال الصدر : نحن وإياكم أيها الشعب الكردي المجاهد عانينا من النظام الدكتاتوري الظالم وعانينا من الإحتلال الغاشم ونحن وإياكم نؤمن بتقرير المصير وأنتم قررتم بمعارضة الهدام في حينها واخترتم إقليمكم بل وإن اخترتم الانفصال (لاسمح الله) فعلينا أن نبقى إما تحت راية الوطن الحبيب أو نبقى جيراناً يجمعنا الحب والسلام بعيدين عن كل ضرر وأذى وطائفية وقومية بل والكلام لسماحته :تجمعنا أسس الإنسانية التي جاء بها الأنبياء كافة بما فيهم محمد (ص).
وأكد الصدر على اهمية الحذر والحيلولة دون الوقوع في الفتن قائلا : يجب الحيلولة دون وقوع الفتن والتصدي لمتشدديكم كما تصدينا لمتشددينا وردعناهم ومن المأمول منكم أن تكون تعاملاتكم بأخوّة وشفافية لايكتنفها الغموض لكي تكون هناك أخوّة بين العرب والكرد ونبتعد عن كل ما يثير الفتن الحمقاء. محذراً من خطورة الصدام لكي لايستغلها الدواعش من أجل توسعتهم وزيادة نفوذهم. وجاء في جوابه التاكيد على تحكيم العقل والمنطق والشرع وحب الوطن بين جميع الاطراف والتعاون لإنهاء الدواعش منوهاً بالنصر الذي تحقق في سنجار وغيرها عندما كان الاخوة الكرد يداً واحدة مع الجيش العراقي وأخوتِهم في السرايا والحشد الشعبي. وشجب الصدر الاصوات الشاذة من العرب والكرد التي تريد بث الفرقة بين المكونين الأساسيين لتلك الفسيفساء العراقية الجميلة. وفي ختام جوابه وجه رسالة سلام الى كرد العراق وعربهم وتركمانهم قائلاً: السلام على كرد العراق وعربهم وتركمانهم ولايجب أن تكون هناك خلافات تطفو على الساحة مع التركمان فهم أخوتكم ولا يجب أن تَظلِموا أو تُظلَموا فحيا الله الإعتدال وكفانا شر التطرف.
⚠️ اێ مەقاڵە أ زوون (🇸🇦 عربي) نۆیسیائە، أڕا واز کردن بەخش أ زوون بنچێنە(اصلی)!أڕؤی آیکون
کلیک کەن
⚠️ دون هذا السجل بلغة (🇸🇦 عربي)، انقر علی ايقونة
لفتح السجل باللغة المدونة!