عدنان رحمن
لقد أظهرت التنقيبات في tepe-giyai تبه چيان وتپه جمشيدي وجود صناعات معدنية في المنطقة منذ الالف الرابع ق- م منها الاسلحة البرونزية المزينة وشکائم اللجام والجلل ومقابض من الحجر المشحوذ والقواعد والدبابيس والاواني منذ القرن 9 حتى القرن 7 ق- م . الا ان البرونزيات اللرستانية في المنطقة قد سلبت من المقابر، وقد صنعت العديد من قطع الحديد في وقت مبکروکشفت في المنطقة المجاورة لعيلام على قبور تاريخها قديم جدا تحوي على برونزيات غيرملوّنة بينما اظهرت التنقيبات في بابا جان عن مستوطن مبني من الحجرتاريخه فترة البرونزيات الملوّنة (المزيـّنة) ، وفي وديان صلدوز- اشنو في جنوب غرب بحيرة اورميا في منطقة اذربيجان الايرانية وجد العلماء فخاريشبه ما وجد في بلاد وادي الرافدين من عهد حسونة 5200 ق- م ، وفي گه نج داره في کرمنشاه وجد لبن مستوي محدب مثل ما في مواقع حوض حمرين (تل رزوق- تل الکبة- تل سليمة) التي يرجع تاريخها الى عصر فجرالسلالات وأن موقع علي گوش في خوزستان الاهواز تاريخ موادها6700 ق- م . ولقد تم نبش القبورفي لورستان التي تقع بين بحرقزوين وجبال زاگروس , ثم في 1937عمل د- سمث من ج- شيکاغو في تل سورخ \ موضع خارسين 35 کم جنوب شرقي کرمنشاه فوجد معبد وفيه اشياء مصنوعة من النحاس تختلف عما معروضه في الاسواق , ولم تنشرأبحاث د- سمث حتى الان عدا ما کتبه في مجلة المؤسسة الامريکية للفنون الايرانية . ثم جرت حفريات في تل الاب وموضع چشمة حفيد وموقع بابا زيد وکلش کاران , وفي1963 أوفدت الدنمارک بعثة من د- فيلد کارد ود- مورتنسن وعملوا في موقع تبه گوران جنوب کرمنشاه . وکُتب مقال عن المواد الاثرية اللرستانية الموجودة في متحف اللوفر وفيها وصف لمنطقة لورستان وسکانها والقبورالتي عثرفيها وعلى الاثار النحاسية وقد ذکرالفخارالتي وجدت في هذه القبور وهي : جرارکروية الشکل وخشنة الطينة وواسعة الفوهة ولبعضها مصب طويل ومقابض وعلى بعضها نقوش ملصَقة على السطح وکثيرمن هذه الجرارشبيه بنظائرها التي من موقع تپة گيان وتپة سيالک وتوصل کودارالى ان أصل هذه الصناعة کاسية متأثرة بالفن العراقي . فالکاسيون سکان منطقة لورستان- عند حکمهم للعراق وتأثرهم بحضارته قداقتبسوا کثيرا من الفکر والفنون والصناعات العراقية ونقلوها الى بلادهم , ويذکر مورتکات في کتابه وصف للمواد اللرستانية الموجودة في المتحف الالماني في برلين ويرجع کلا منها بدقة الى اصله من حيث نوعه وما فيه من نقوش بالتشابه والمقايسة الى الفن العراقي القديم من العهد السومري أوالبابلي أو الاشوري ويرى انه بالرغم من ان بعض القطع تحتوي على مناظرمألوفة من العهد السومري والبابلي القديم الا أن تاريخ صنع اکثرها يقع في منتصف الالف 1 ق- م , وقد وصف البروفسور دوسو القطع اللورستانية وصفا فنيا وتاريخيا . کرشمان ، فون ديراوتسن : حضارة ايران : فيه تصوير روعة وتأثير القطع اللرستانية . فرانکفورت : الفن والعمارة القديمة : فصل اللرستانيات : ان البرونزيات اللرستانية صناعة خاصة قائمة بذاتها طورها سکان المنطقة عما کانت تحيط بهم من فنون وحضارات لتلائم حاجاتهم ثم اتسعت هذه الصناعة وانتشرت انتشارا کبيرا في العهد الاخميني . بارو : نينوى وبابل : فيه فصل خاص بالفن اللورستاني وعن استعمال المحاربين والصيادين من الاسقيطيين والگمريين لادوات من النحاس متأثرين فيها بالفن اللورستاني وانه وحسب مقارنتها مع نظائرها في العراق بحسب الزخرفة الهندسية لها يرجعها الى أصلها العراقي القديم , ولقد ايدت بورادة في کتابها ايران القديمة ذلک حيث تتبعت فيها رسوم الاختام التي وجدت في القبورمع البرونزيات والخواتم البرونزية المنقوشة بمناظرمعروفة في رسوم الاختام الکاسية والعيلامية وقسّمت اصناف اللرستانيات الى 3 أدوار:
الاولى : وهي الاقدم انها متأثرة بالحضارة الکاسية- البابلية والميتانية ولاسيما من القرنين 12- 11 ق- م ومن أمثلة قطع هذا الدَورالخناجر والفؤوس واسلحة اخرى على بعضها کتابات مسمارية وکانت تــُصب صبا .
الثانية : متأثرة بالحضارة العيلامية ويرجع زمنها الى القرنين 10- 9 ق- م ومن أشهرقطع هذا الدورالصوالجة التيکانت التي کانت تستعمل لتزيين العربات والخيل وکانت منها على صورة الماعزالجبلي والاسد والانسان .
الثالث : في القرنين 8-7 ق- م حيث تطورت الصناعة الى زيادة عدد التماثيل التي تزين الصوالجة من حيوان وانسان وزخارف وکذلک القطع التي تستعمل لعدّة الخيل والزينات الاخرى وطرق الدبابيس وطرق الطاسات والآنية ذوات المصاب وکــَثرة لجم الخيل المزيــّنة من جانبيها بصورة ماعز أو حصان ثم اندمجت الصناعة اللرستانية بالصناعة الميدية ثم الاخمينية ثم اختفت , جين دي شيه , وبوتراتس له مقالات حول لجم الخيل ثم الصوالجة ونقوشها . وهؤلاء لم تتوحد اراؤهم حول الاصل لهذه البرونزيات في حين سمّى البعض منهم البرونزيات بالصناعة الکاسية . لهذا اقر اکثرالباحثيين ان زمن القطع اللرستانية يقع بين العهد الکاشي \ الکاسي من منتصف الالف الثاني ق- م الى العهد الاخميني من القرن 5 ق- م . وان تقدمات المعابد أوالتي کانت تــستعمل في الاحتفالات الخاصة أو السروج أو اللــّجام وملابس الفرسان التي کانت تخيط بازرار واقراص من البرونزمنقوشة بزخارف واشکال مختلفة تفنن اللورستانيون فيها في سبک اسلحتهم وخناجرهم وفؤوسهم وزيــّنوا مقابضها بتمثيلات وبزخارف وتخريمات وقد وجد الکثيرمنها في قبورالرجال , أما بالنسبة للنساء فقد وجدت في قبورهم دبابيس للشعر وأساور ومعاصم وخلاخل واقراط بکثرة . عن د- فرج ان 234 قطعة من البرونز اللورستاني اهديت الى المتحف في 1957 وان خيلهم تعلق عليه أجراس , وان الدلايات والحروز والتي کانت بهيئة تمثيلات باشکال الحيوان کالماعز والثور والانسان والتي کانت فيها عروة صغيرة في اعلاها مثقوبة لکي تعلــّق منها في صدرصاحبها اوعنقه کحرز أو للزينة , وان الحلي النسائية کان منها سلکي الشکل ومنها عريض کالشريط ومنها ما هومبروم وان اغلبها ينتهي عند الطرفين برأس حيوان کالکبش أوالماعزأو الاسد وبينها ما هوغليظ قد يستعمل خلخالا للارجل ومن هذه الخلاخل زوج منها نقش برسوم سومرية على احداهما صورة رجل ملتح وعلى الاخر صورة امرأة وعليهما کتابة مسمارية ونقوش غير واضحة , وفيها اقراط وخواتم ومن شکل الدبابيس ، ونعلم ان المرأة اللورستانية قد اهتمت بتصفيف شعرها باشکال هندسية ويتصل بالقرص للدبوس بميل رفيع ليغرس في الشعر. مسلــّة (گل گل ملکشاهي) : تعود هذه المسلة الى زمن الغزو والاحتلال الاشوري لهذه المنطقة في القرون السحيقة ق- م ومکانها في الناحية الشمالية لقرية (گل گل) في منطقة ملکشاهي وتنتصب على الواجهة الشرقية صخرة مرتفعة بحدود 3 م فوق الارض . الشکل العام للمسلة عبارة عن مستطيل بطول (135) سم وعرض (90) سم وفي وسطها يظهررسم بارزلملک اشوري بنصف وجه وبقامة کاملة مرتديا قلنسوة مخروطية الشکل ورداء طويل يمتد حتى القدمين وبسبب التخريب فان معالمه غير واضحة وکذلک ترى مثل هذا التخريب قرب منطقة الجبهة وخلف رأس الملک مکان يفترض ان يشيرالى صورة الهلال والتي من المحتمل انها ترمز الى آلهة السماء التي تحمي الملک الاشوري وتمده بالعون والنصر في الحرب . وابتداء فان نص المسلة محفور بعمق 2،5 سم متضمنة صورة بارزة للملک وکذلک يمکن ملاحظة الخطوط المسمارية الاشورية وبشکل افقي وبنتوءات بارزة على سطح المسلة وبحيث ان کل سطر من هذه السطور يتميزعن السطر الذي يليه اما معرفة عائدية هذه المسلة لأي من ملوک الاشوريين فان ذلک شي غيرمعلوم على وجه الدقة رغم ان البعض يرى انها قد تعود الى الملک الاشوري (اشورباني بال) الذي احتل ايلام القديمة والذي ادى في نهاية الامرالى انقراضها في عهده . ويشيرالبعض الا انها قد تعود الى الملک الاشوري (سرجون الثاني). ويستفاد من المتن المکتوب على الصخرة ان الاشوريين کانوا يطمعون بضم النواحي الشرقية المتاخمة لمملکتهم وهي الاراضي الايلامية وکانوا يتحينون الفرص للهجوم على الايلاميين . ان الفأس التاريخية المحفوظة في المتحف البريطاني هومن أقدم الصناعات الکوردية في لورستان من اثار حضارة ايلام بلاد الکورد الفيليين وتعود للقرن 10 ق- م وأهم مايميزهذه الفأس زاوية ميلها ، فزاوية الميل تتيح استخدامها بشکل عملي ، عند نحرالقرابين وفي طقوس العبادة وعند حفرالقبور ، وفي الفأس نلاحظ الشفرة تخرج من بين فکي حيوان ، وکان طول شفرة الفاس حوالي 20 سم . توجد مقبرة قرب کرمانشاه في تلال لورستان ألف ق- م عثرعليها الالماني شميدت 1932 وجد فيها حجرلتحديد الحدود (الاراضي الزراعية) سميت کودور, وعثرعلى العديد مثلها في مدينة سه وزا عاصمة عيلام حيث نقلت من مناطق حکم الکاسيين الى مناطق ملک عيلام والحجرطولاني مخروطي على احد جانبيه مکتوب رموزللآلهة کشاهد على صحة الوثيقة وفي الجانب الاخراسم مالک الارض والامتيازات الاخرى الممنوحة له واسماء الشهود وتذکــر فيها لعنات الآلهة على من يکسرالحجر او من يـبدِل في نصوصها- توجد صخرة على سفوح جبل بيستون وهي من اطلال مدينة پرسي بولس عليها کتابة مسمارية بثلاث لغات فارسي- بابلي- عيلامي وهي تحت تمثال دارا وتقع على ارتفاع 100 م . منحوتة انوبانيني على صخر جبلي في سه رپول زهاو فيه اسم احد الزعماء اللولوبين 3000 ق- م وقد کتب اسمهُ منقوشا وبالخط المسماري (صنع انوبانيني صورته امام الآلهة عشتارعلى جبال بادير) والزعيم اللولوي واقف وباحدى يديه سوط واليد الاخرى هراوة وعلى راسه غطاء وفي يديهِ اساور ولابسا صندل وفي اعلى المنحوتة النجمة الخماسية رمز الآلهة عشتاروفي اسفل المنحوتة بعض الاسرى مقيدون وماثلون امام الملک - قلعة مدينة وان فيها لوحة (توبرک قلا) التي تخص الملک سارودي الثاني التي اکتشفها العالم أ- اوربيلي بعد 1900. التاريخ الکوردي القديم : فوزي رشيد : الاطلال في قرية في مدينة اسماعيلي (ايوان) على نهرگنگير مساحتها 20 هکتار مبنية من الحجر والکلس , ويتوزع فيها الماء بواسطة السواقي الفخارية وأزقتها مرصــّفة بالاحجار. وهناک تلة صناعية في الجهة الجنوبية من ناحية زرنة (ايوان) ارتفاعها 40 م وعليها جرارمکسورة وعظام منخورة وعن راولسون انه يمکن مشاهدة 3, 4 بنايات على اطراف التلة التي تعود الى عصر الملوک الساسانيين وتشبه خرائب قصرشيرين ويوجد في أحد الابنية کمية کبيرة من الآجر وبجانب التلة مقبرة قديمة وعين ماء ويقال ان 20 ألف عائلة يهودية کانت تسکنها وذلک لوجود قبر في بداية طريق زرنة يـــُعرَف بأسم (حلوج) , وفي الجهة الشمالية الغربية لزرنة وجدت أواني حجرية وکذلک في المنطقة قناة اقبال خان . وفي تخت شيرين (ايوان) تماثيل لطيور فلزية وسيوف وتماثيل محاربين وانواع مختلفة من الخرز. وفي قلعة کر خزينة\ قلعة محمد خان \ قلعة الجواهر التي تسميها العالـــِمة ستارک بالقلعة النرگسية لانها تقع في قرية نرگس : وهي تلة ترابية أثرية إرتفاعها50 م وبأنحدار شديد ومساحة سطح القلعة 35x35 م وهناک مقبرة في الجهة الشمالية , ويـــُقال انها کانت محلا لسک النقود فلهذا ســـُميـــّت کرخزينة . قلعة دزسبدان \ شميران تقع على بعد 1 کم غرب قرية سه رتنگ على نهرالگنگير وهي شبه جزيرة والگنگيرعلى ثلاث جهات منها وأرتفاعها عن الماء 180 م وبنائها من العهد الساساني وآثارجدران القلعة موجود على الصخور وکان للقلعة 5 أبراج وعرض الحائط 1 م وبـــُنيـــَت بالحجروالکلس ويبلـــُغ محيط القلعة 700 م وهناک آثارلخندق امام القلعة . والى الشرق من قرية سه رتنگ بمسافة 2 کم قلعة طولها30 م وعرضها 14 م وبنفس مواصفات قلعة شميران وتعود للحقبة الساسانية . وتخت کرا جنوب مضيق هلوان بين کرمنشاه وقصرشيرين وهومن الآثارالساسانية وفيه طاق وآثارميدية وأشکانية . مذکرات مأمون بيگ : ان آثار گنگورتعود الى العهد اللؤلؤي وفيها آثارمعبد اناهيتا (ناهيدا) سميـــّت سابقا گنگوبار وهي الان مرکز ناحية تابعة لاسد آباد \همدان وقلعة کلک\ کلاوه جنوب شرق چه م گه نير ومدخل وادي ده رآباد أو دره کوري وهي أسفل قرية گية گران وهي تلة لها غرف عديدة مــتصلـــّة بعضها ببعض وبعض الغرف قائمة لحد الان ومن المحتمل ان تکون قلعة عسکرية . قلعة طوبراق \ سور تلاي غازان : بناها غازان 1295م \ أرومية \ آذربيجان وعن اوليا چلبي ان محيطها10 ألف خطوة وارتفاعها70 ذراع وسمکها 30 ذراع وعرضها 80 ذراع وطول الخندق 15 ألف خطوة. وان أطلال سيه گول (الوردة السوداء باللغة العربية) مجاورة لقرية بنفس الاسم على الساحل الايسرلنهر گنگيروعلى تلة وارض مساحتها 3500 م مربع وفيها أبنية من الحجروالکلس . قلعة ساتيان جنوب شرق قرية ساتيان والى الجنوب الغربي لقرية گوله جو والى الشمال من نهر گنگير. طاق شيرين وفرهاد اسفل مضيق کوشک ويمين طريق ايوان- سومار. قبرالملک فراورطيس الميدي الکوردي بالقرب من سه ر پول في السفوح الغربية من زاگروس وفي واجهته نحت بارز وقد صورت الفرد الميدي بلحية وشارب وملابس من جلد الحيوان لابسا حذاء . مدينة حلوان \هلوان 190 کم شرق بغداد قرب سه رپيل زهاب وذکرت في سجلات الاشوريين , وخربها تيمورلنگ ثم أقيمَ عليها بلدة بأسم ده رتنگ وقد اختفت قبل 400 سنة . نمرود داج \ الجبل المقدس : يوسف زعبلاوي مجلة العربي : العدد : 336 في 1986: تقع في کوماجين \ الاناضول بالقرب من الحدود الترکية السورية ومن مجرى نهرالفرات المحاذي لتلک الحدود منطقه جبلية وسط الصحراء ، کانت سابقا غابات ومليئة بالسکان وفيها الجبل المقدس نمرود داج وارتفاعها 2 الف م وفوقه الکثيرمن التماثيل ويبلغ طول التمثال فيها من 9 الى 12 م ولايقل طول الوجه عن 2 م وعلى قمة الجبل بناء هرمي الشکل من حجارة مطحونة لأيواء جثمان ملک کوماجين الملک انطيوخوس الاول وذلک نظرا لوصيته وذلک لتعلقـــَه بالخلود ويرجع تاريخ کوماجين الى القرن 6,7 ق- م حيث کانت بين الامبراطورية الفارسية وامبراطورية الاسکندرالمقدوني وقد برزت في القرن 1 ق- م في زمن ملکها انطيوخوس الاول 69- 34 ق- م والدليل خزينة المملکة والثاني بلدة آرساميا التي أقامها وسط الوادي وأقام خزانات الماء بالقرب من البيوت بحيث تصل المياه اليها بالانابيب بين الدوروالخزانات وفيها عمود بوجهِ نسر سمـــّيَ قره قوش أي العصفورالاسود ويمثـــِل العمود ضريح 3 نساء ملکيات وحسب النقوش التي عثرعليها فان آلهتهم المفضـــلة هي الآلهة ميثراس وهو من آلهة الفرس القدماء وقصته ان آلهتهم لاحق الثورحتى تمکـــّن من ذبحه وعندها کانت عربة الشمس المضيئة في أنتظاره رکبها ميثراس وأرتفع الى السماء وانتقلت عبادة ميثراس الى الرومان من کوماجين وأکتسحت شتى أرجاء الامبراطورية الرومانية وأشتهرت دوليش بالحديد ودوليش هواقليم واسع ضم کوماجين ايضا وقد صـــُور دوليش على ظهر ثور کما نحته الرومان وأن إستقلال کوماجين قد إنهار في 72 م حيث ضــَمـتها الامبراطورية الرومانية لها وهي مهددة بإنغمارالمياه الان بسبب السد المزمع بناءه في ترکيا . خضر دوملي : أکتشفـــَت 3 معابد مثرائية تاريخها1400 ق- م في شرق دهوک في جبل باعدري وهي مثل المعابد الميثرائية في أورپا , وعثرعلى کهف أثري في العمادية من الحقبة الميثرائية . ولقد تم أکتشاف تمثال لتوت عنخ أمون المصري في دهوک .
الأربعاء 05-10-2011
التآخي