أفادت وكالة روج نيوز، بتعرض الناشطة والأكاديمية ومحررة مجلة جنولوجيا وعضوة في مركز أبحاث جنولوجيا في مدينة #السليمانية#، ناكهان أكارسال، لإطلاق نار في حي بختيار بمدينة السليمانية، مما أدى إلى استشهادها على الفور.
تعرضت الناشطة والأكاديمية ناكهان أكارسال، وهي أيضاً عضوة في مركز أبحاث جنولوجيا، لهجوم مسلح أمام منزلها، اليوم الثلاثاء، بين الساعة 10-11 صباحاً، مما أدى إلى استشهادها على الفور.
وبحسب الوكالة فقد تم نقل جثمانها إلى الطب العدلي في السليمانية.
والناشطة ناكهان أكارسال، من مدينة قونيا في شمال كردستان، عملت كمؤلفة وصحفية في صحف ومجلات المرأة، ولديها العديد من الأعمال والأبحاث حول المرأة في كردستان وخارجها، وعملت لعدة سنوات في السليمانية لتأسيس أكاديمية جنولوجيا في إقليم #جنوب كردستان#.
كما أفادت الوكالة أيضاً بأنه لم يُعرف ما إذا كان الجاني قد تم القبض عليها أم لا، لكن القوات الأمنية باشرت التحقيق في مكان الحادث.
يشار إلى أن استخبارات دولة الاحتلال التركي قد استهدفت منذ أيلول 2021 في مدينة السليمانية بجنوب كردستان 5 مناضلين ووطنيين، هم:
الوطني فرهاد باريش في (16 أيلول 2021)، والمناضل شكري سرحد (17 أيلول 2021).
الوطني محمد زكي جلبي من باكوركردستان (18 أيار 2022)، ونائب الرئاسة المشتركة للمجلس التنفيذي في الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا فرهاد شبلي (17 حزيران 2022)، والكاتب والمؤرخ وعضو المجلس العام لحركة الحرية سهيل خورشيد في (22 آب 2022).
وكانت منظومة المجتمع الكردستاني قد قالت في وقت سابق من العام الجاري، خلال بيان حول اغتيال الوطنيين والثوار في باشور: يريدون من خلال تلك الهجمات المدروسة تحويل السليمانية لمقر للاغتيالات السياسية.
وأشارت إلى أن هولير باتت بؤرة ومقر لقتلة الكرد وقالت: القتلة في السليمانية وعصابات الاغتيال يفرون نحو هولير، لقد أصبحت هولير مكاناً يحتمي به قتلة الكرد، لقد شرع الحزب الديمقراطي الكردستاني باصطياد كل كردي لا يدور في فلكه، والموقف السياسي للحزب الديمقراطي الكردستاني هو عدم التراجع في التواطؤ مع الاحتلال التركي، علاوة على ذلك يقوم بتطويق مناطق الكريلا، ويضع الكمائن، ويعطي معلومات استخباراتية لدولة الاحتلال التركي التي تشن بدورها الهجمات على الفور.
(ي م)
[1]