إعلام الحر للمرأة الإيزيدية: سنصبح صوت المرأة الإيزيدية على خطى غربتلي ونوجيان
أصدر إعلام الحر للمرأة الإيزيدية (RAJÊ) بياناً مكتوباً بمناسبة يوم الصحافة المرأة الكردية وهنأت فيه كافة الصحفيات بهذا اليوم.
بمناسبة يوم الصحافة المرأة الكردية، أصدر إعلام المرأة الإيزيدية بياناً مكتوباً واستذكرت فيه جميع شهداء الصحافة الحرة في شخص الثورية الرائدة والصحفية غربتلي أرسوز.
نص بيان إعلام الحر للمرأة الإيزيدية (RAJÊ) هو كما يلي:
نبارك يوم الصحافة المرأة الكردية، على جميع النساء الحرات اللواتي يناضلن من أجل حقيقة هويتهن، القائد آبو، والصحفيات اللواتي يناضلن من أجل الحقيقة على خطى غربتلي أرسوز، في شخص الثورية الرائدة والصحفية الشغوفة بحرية المرأة غربتلي أرسوز، نستذكر جميع شهداء الصحافة الحرة.
لقد لعبت صحافة المرأة الحرة دوراً حاسماً في النضال من أجل حرية المرأة، تأسس يوم الصحافة المرأة الكردية بتقديم تضحيات عظيمة، من رفيقة الدرب غربتلي إلى دنيز، نوجيان، كليستان، شارستان، آرجين، دليشان، دلوفان، جيان، آفرين وجيهان، تم خوض نضال لا مثيل له، على الجمال وحقيقة المرأة الحرة. وبصفتنا نساءً إيزيديات، نُدرك أن حقيقة هؤلاء الرفيقات هي هوية صحافة المرأة الحرة، واليوم، بنينا تنظيمنا ووعينا وعملنا من أجل صحافة المرأة الحرة على إرث هؤلاء الباحثات عن الحقيقة، وسنواصل هذا الدرب.
بذلت الصحافة الحرة، التي تأسست على نهج الرفيق غربتلي، جهداً كبيراً في إبادة 3 آب 2014 في شنكال، وبفضل هذا العمل المقدس والتضحيات الجسام، انكشف ظلام ووحشية مرتزقة داعش للرأي العام من خلال مقاطع الفيديو، الصور والتقارير الأخبارية، في هذا القرن، شهدنا نحن كمجتمع إيزيدي، وخاصةً النساء الإيزيديات، أكبر إبادة جماعية، ولا تزال النساء يدفعن ثمنها بحياتهن، لكن هذه الحقيقة والواقع تجلى من خلال الإعلام الحر والعاملات مثل نوجيان وشارستان وعشرات الصحفيين أمثالهما.
بصفتنا إعلام الحر للمرأة الإيزيدية، سنتخذ من صحافة المرأة الحرة في كردستان أساساً لنا، وننظمها ونتقدم بناء عليها، بهذا الإيمان والوعي، سنصبح صوت ثورة المرأة ونضالها من أجل حرية جميع النساء، وسنصبح صوت نضال المرأة الإيزيدية على خطى غربتلي أرسوز ونوجيان أرهان، مرة أخرى، نهنئ جميع العاملات و الكادحات في الصحافة الحرة بيوم الصحافة المرأة الكردستانية. [1]