في الذكرى ال 27 للمؤامرة الدولية..الشعوب الحرة تؤكد استمرار النضال حتى تحرير القائد آبو
خرج آلاف الأهالي في مختلف مدن شمال وشرق سوريا من الحسكة إلى الدرباسية وتل تمر والشدادي والهول وتل براك، بمظاهرات ومسيرات جماهيرية، تنديداً بالمؤامرة الدولية التي استهدفت القائد عبدالله أوجلان، مؤكدين تمسّكهم بفكره وفلسفته التي أرست مبادئ الأمة الديمقراطيةفي الذكرى السنوية ال 27 للمؤامرة الدولية التي استهدفت القائد عبد الله أوجلان، عمّت مختلف مدن ومناطق شمال وشرق سوريا مظاهرات ووقفات احتجاجية ومسيرات جماهيرية واسعة، عبّر خلالها الأهالي عن رفضهم للعزلة المفروضة على القائد في سجن إمرالي، مؤكدين تمسّكهم بفكره وفلسفته التي أرست مبادئ الأمة الديمقراطية وأخوة الشعوب. وشدد المشاركون من مختلف المكونات على أن فكر القائد بات اليوم منارة للمقاومة والديمقراطية، وأن عزله لن يوقف المسيرة التي انطلقت على درب الحرية والمساواة بين الشعوب.
مدينة الحسكة
في السياق، شهدت مدينة الحسكة اليوم مظاهرة جماهيرية حاشدة شارك فيها الآلاف من مختلف المكونات، إحياءً للذكرى السنوية ال 27 ل المؤامرة الدولية التي استهدفت القائد عبد الله أوجلان.
وانطلقت المظاهرة من دوار سينالكو باتجاه دوار الإطفائية في حي تل حجر، وسط شعارات تطالب ب الحرية الجسدية للقائد عبد الله أوجلان وتدين الدول المشاركة في المؤامرة.
وحمل المشاركون صور القائد ويافطات كتب عليها عبارات تؤكد استمرار النضال والمقاومة، مرددين هتافات تحيي صمود القائد في سجن إمرالي.
وبعد وصول المتظاهرين إلى دوار الإطفائية، تحولت المظاهرة إلى تجمع جماهيري بدأ بدقيقة صمت، أعقبتها كلمات لممثلي المؤسسات والأحزاب السياسية.
وقالت الإدارية في مجلس المرأة بحزب الاتحاد الديمقراطي (PYD)، شيرين أوسو: إن اختطاف القائد لم يضعف إرادتنا بل زادنا قوة وتنظيماً، لقد زرع فينا بذرة الحرية وروحه حاضرة بيننا.
فيما أكد الرئيس المشترك لمجلس مدينة الحسكة، فاروق توزو أن القائد عبد الله أوجلان هو من وضع أسس السلام والديمقراطية في المنطقة، وآن الأوان لينال حريته.
واختُتم التجمع بترديد الشعارات الداعية إلى تحرير القائد عبد الله أوجلان وتجديد العهد على مواصلة النضال حتى تحقيق الحرية والسلام.
مدينة تل تمر
خرج المئات من أهالي مدينتي تل تمر وزركان في مظاهرة جماهيرية حاشدة بمناسبة الذكرى السنوية السادسة لاحتلال مدينتي سري كانيه وكري سبي/تل أبيض عام 2019، والسنوية السابعة والعشرين للمؤامرة الدولية التي استهدفت القائد عبد الله أوجلان في 9 تشرين الأول عام 1998 وأدت إلى خروجه من سوريا واختطافه من العاصمة الكينية نيروبي في #15-02-1999# .
وانطلقت المظاهرة من أمام مجلس عوائل الشهداء في تل تمر وجابت الشوارع بمشاركة واسعة من العرب والكرد والآشوريين السريان ومهجري سري كانيه وعفرين، وممثلي المؤسسات المدنية والتنظيمات النسائية ووجهاء العشائر.
ورفع المشاركون صور القائد عبد الله أوجلان ورايات قوات سوريا الديمقراطية، ورددوا شعارات تندد بالاحتلال التركي وتؤكد استمرار المقاومة حتى تحرير الأراضي المحتلة.
وبعد وصول المتظاهرين إلى الطريق الدولي الذي يربط مدينة تل تمر بمدينة عين عيسى، تحدث عادل الحماد باسم المكون العربي وقال إن الاحتلال التركي يواصل جرائمه وسط صمت دولي مريب، وأكد أن المؤامرة ضد القائد عبد الله أوجلان واحتلال المدينتين وجهان لسياسة واحدة تستهدف مشروع الأمة الديمقراطية.
ومن جانبها، أكدت أيهان اليونس باسم المكون الكردي أن المرأة في شمال وشرق سوريا أصبحت رمزاً للمقاومة بفضل فكر القائد، متعهدة بمواصلة النضال حتى تحرير سري كانيه وكري سبي وتحقيق الحرية الجسدية للقائد.
مدينة تل براك
وفي السياق ذاته، شهدت مدينة تل براك إضراباً عاماً وإغلاقاً كاملاً للمحال التجارية منذ الصباح، تزامناً مع مظاهرة جماهيرية حاشدة شارك فيها المئات من الأهالي وأعضاء المؤسسات المدنية والعسكرية والأحزاب السياسية ومعلمو المدينة، تنديداً ب المؤامرة الدولية بحق القائد عبد الله أوجلان.
وانطلقت المظاهرة من المدخل الغربي للمدينة، حيث رفع المشاركون صور القائد ويافطات كتب عليها ندين المؤامرة الدولية ونطالب بالحرية الجسدية للقائد آبو، وجابوا الشوارع مرددين شعارات تحيي مقاومة القائد في سجن إمرالي وتدعو لتصعيد النضال من أجل حريته.
وعند دوار قوى الأمن الداخلي، وقف المتظاهرون دقيقة صمت إجلالاً لأرواح الشهداء، لتلقي بعدها عضوة مجلس المدينة، عفاف الصالح، كلمة أكدت فيها أن كل المخططات الدولية الرامية لتقويض فكر القائد عبد الله أوجلان باءت بالفشل، مشيرة إلى أن فكره أصبح قوة مُلهمة لاستمرار الثورة.
ومن جانبها، قالت عضوة مؤتمر ستار، سيماف عتة، إن المؤامرة الدولية استهدفت فكر القائد عبد الله أوجلان لأنه أول مفكر سياسي يطرح مشروعاً يخدم الشعوب، مطالبة المنظمات الحقوقية ب إنهاء نظام التعذيب في إمرالي وتحقيق الحرية الجسدية للقائد.
وانتهت المظاهرة بترديد المشاركين شعارات لا حياة دون القائد.
مدينة الشدادي
إلى ذلك، شهدت مدينة الشدادي اليوم مظاهرة جماهيرية حاشدة نظمها مجلس المدينة بمشاركة نواحي مركدة والعريشة والدشيشة، تنديداً بالمؤامرة الدولية بحق القائد عبد الله أوجلان.
وانطلقت المظاهرة من أمام مركز حزب الاتحاد الديمقراطي (PYD) وجابت الشارع العام وصولاً إلى حديقة القائد، حيث تحولت إلى وقفة احتجاجية رفع خلالها المشاركون شعارات تطالب بالحرية الجسدية للقائد.
وخلال التجمع ألقى يوسف الضاهر كلمة باسم حزب الاتحاد الديمقراطي في الشدادي، أكد فيها أن المؤامرة التي استهدفت القائد كانت تستهدف فكر الأمة الديمقراطية ومشروع الحرية لشعوب الشرق الأوسط، لكنها فشلت أمام صمود إرادة الشعوب. كما دعا إلى تحقيق حريته الجسدية.
ومن جهته، قال نبيه الحسن باسم حزب الاتحاد الديمقراطي في مركدة إن اختطاف القائد كان محاولة لكسر إرادة الشعوب، لكنها تحولت إلى حافز لمواصلة النضال.
فيما أكدت أمل محمد باسم مجلس مدينة الشدادي أن العزلة المستمرة منذ أكثر من 27 عاماً بحق القائد هي انتهاك للإنسانية، مطالبة المجتمع الدولي بإنهائها فوراً.
واختُتمت المظاهرة بتجديد العهد على مواصلة النضال حتى إنهاء العزلة وتحقيق حرية القائد عبد الله أوجلان.
مدينة الهول
كما نظم أهالي مدينة الهول في مقاطعة الجزيرة وقفة احتجاجية أمام مبنى المجمع التربوي، شارك فيها ممثلو حزب الاتحاد الديمقراطي والإدارة الذاتية ومؤتمر ستار، إلى جانب العشرات من الأهالي.
وبدأت الوقفة بالوقوف دقيقة صمت، ثم أُلقيت عدة كلمات، استذكرت المؤامرة الدولية التي استهدفت القائد عبد الله أوجلان عام 1999 بهدف كتم صوته وحجب فكره عن العالم.
وقال الإداري في حزب الاتحاد الديمقراطي عمار موسى إن القائد عبد الله أوجلان أفشل جميع مخططات الأنظمة الرأسمالية والدولة التركية، وحوّل سجن إمرالي إلى منارة للحرية، مؤكداً أن فكره انتشر في العالم أجمع وبات عاشقو الحرية مؤمنين بهذا الفكر.
ومن جانبها، أوضحت الرئيسة المشتركة لمجلس بلدة أم حجيرة، أميرة خلف أن اختطاف القائد لم يوقف نضال الشعوب، بل زادها إصراراً على المضي في طريق الحرية، مشيرة إلى أن فلسفة القائد أصبحت أساساً لحركات التحرر في شمال وشرق سوريا.
فيما أكدت عضوة مؤتمر ستار، حصة إسماعيل أن القائد عبد الله أوجلان سجين الجسد فقط، لكنه حر بفكره وفلسفته، داعية المنظمات الحقوقية والأمم المتحدة إلى التدخل لإنهاء العزلة المفروضة عليه وتحقيق حريته الجسدية.
واختُتمت الوقفة بترديد الشعارات المطالبة بحرية القائد الجسدية.
مدينة الدرباسية
وفي السياق ذاته، شهدت مدينة الدرباسية في مقاطعة الجزيرة مظاهرة جماهيرية حاشدة شارك فيها المئات من الأهالي وأعضاء المؤسسات المدنية والمجالس وقوى الأمن الداخلي، إلى جانب الحركات الشبابية والنسائية، تنديداً بالمؤامرة الدولية ضد القائد عبد الله أوجلان، ومطالبة ب حريته الجسدية.
وانطلقت المظاهرة من حديقة الشهيدة زفين باتجاه مركز اتحاد المرأة الشابة، وسط ترديد المشاركين هتافات مثل: عاش القائد آبو ولا حياة دون القائد، ورفع المشاركون صور القائد ولافتات تطالب بإنهاء العزلة المفروضة عليه وتحقيق حريته الجسدية.
وبعد الوقوف دقيقة صمت على أرواح الشهداء، ألقت عضوة مؤتمر ستار، عبير حسن، كلمة استنكرت فيها المؤامرة الدولية ونظام العزلة المفروض على القائد، مشيرة إلى أن هدفها كان القضاء على حركة التحرر الكردستانية، لكن صمود الشعوب والشباب أفشل تلك المخططات وأحيا روح المقاومة. ودعت إلى تصعيد النضال بطليعة النساء والشبيبة لتحقيق الحرية الجسدية للقائد عبد الله أوجلان.
ومن جهته، أكد عضو حزب الاتحاد الديمقراطي، عكيد مسطو، أن المؤامرة الدولية واجهتها انتفاضات الشعوب الحرة، وأن فكر القائد عبد الله أوجلان حوّل سجن إمرالي إلى منارة للسلام والحرية.
واختُتمت المظاهرة بترديد الهتافات التي تمجّد مقاومة القائد عبد الله أوجلان وتؤكد استمرار النضال حتى نيل حريته الجسدية.
مقاطعة الفرات
خرج الآلاف من أهالي مقاطعة الفرات في مظاهرة جماهيرية لإدانة مؤامرة 9 تشرين الأول، الدولية ضد القائد عبد الله أوجلان.
وبدأت المظاهرة من ساحة المرأة الحرة في كوباني، وحمل المشاركون فيها صور القائد عبد الله أوجلان، ورايات قوات سوريا الديمقراطية، ورددوا شعارات لا حياة بدون القائد وتحيا مقاومة إمرالي ويحيا القائد عبد الله أوجلان.
وجابت المسيرة شوارع المدينة وصولاً إلى ساحة الشهيد عكيد، وتوقف الحشود هناك، وبعد الوقف دقيقة صمت إجلالاً لأرواح الشهداء، ألقى المتحدث باسم مبادرة حرية القائد عبد الله أوجلان في مقاطعة الفرات، بكر الجرادة كلمةً، أشار خلالها إلى سعي القوى المهيمنة إلى تقسيم الشعب من خلال المؤامرة.
وتابع بكر الجرادة كلمته قائلاً: سعت القوى المتآمرة إلى الفصل بين الشعب والقائد والقضاء على الشعب الكردي على وجه الخصوص، لكن الشعب الكردي انتفض وناضل في سبيل حرية القائد عبد الله أوجلان، هدف الشعوب الحرة هو كسر المؤامرة الدولية ضد القائد عبد الله أوجلان وتحقيق حريته الجسدية.
وانتهت المظاهرة بترديد شعار: لا حياة بدون القائد. [1]