$ملف شهيد:$
الأسم الحركي: أحمد روبار
الأسم والكنية: محمد أردوغان
مكان وتاريخ الولادة: أكري
أسم الأم- الأب: فاطمة- حسنو
مكان وتاريخ الاستشهاد: آيار 2022 / مناطق الدفاع المشروع
$حياة شهيد:$
استطاع الرفيق أحمد روبار التعرف على نضالنا من أجل الحرية في مرحلة دراسته الثانوية، وانضم إلى صفوف الباحثين عن الحرية منذ اليوم الاول. وفي تلك المرحلة من النضال الدؤوب الذي قام به شعبنا من خلال الانتفاضات التي شارك بها بفعالية قوية وحيو مقاومة الكريلا من المدن، قام الرفيق احمد باتخاذ موقفا ضد الاحتلال من اجل امال الحرية لشعبنا وبطاقة عالية انخرط في النضال.
ولعب دوراً كبيراً في تثقيف شعبنا من خلال الانضمام إلى صفوف النضال، عندما كان مدرساً في سنوات 1988-1990، وأخذ مكانه في جبهة التحرير الوطني الكردستاني (ERNK). وأسر اثناء عمله هذا من قبل المحتلين لفترة من الزمن في سجن ارزينجان. وكان يمتلك تفكير كافي وكبير للمقاومة في مرحلة شبابه ولم يركع في اي ظرف من الظروف امام الاحتلال. وانضم إلى صفوف الكريلا مع مجموعة من أصدقائه بعد خروجه من سجون دولة الاحتلال التركية عام 1991. في البداية انضم رفيقنا إلى تدريب المقاتلين الجدد في خاكورك وانتقل إلى بوطان التي هي بمثابة القبلة للكريلا، وقام بالكثير من الاعمال في العديد من المجالات هناك. كان لاستشهاد الرفاق الذين انضموا إلى صفوف الكريلا أثر كبير على رفيقنا أحمد، وبولائه لذكرى شهدائنا جعل النضال هدفه الأساسي.
وبعدها قام بتكوين نفسه ودخل مجال القيادة بعد تجربته الأولى في صفوف الكريلا التي تلقاها في بوطان عام 1997. وتعمق كثيراً لأجل فهم فلسفة القائد اثناء مكوثه مع القائد عبدالله اوجلان لمدة 9 أشهر، حيث لم ينسى تلك الأيام التي عاشها مع القائد الذي قام بتعريفها بأنها المرحلة التي عرفته بالحياة. وحاول دائماً تعريف القائد بالرفاق الجدد. حيث جعل رفيقنا من التعليم الذي تلقاه من القائد أساساً لحياته الثورية، وحاول عبر نضاله المستمر في الثورة أن يكون جديراً للعمل اللامتناهي الذي يقدمه القائد.
وأمضى سنوات طويلة في منطقة زاغروس بحماس ومعنوية كبيرة بعد التدريب الذي خضع له من قبل القائد، وقام بتوجيه ضربات شديدة لجيش الاحتلال التركي. حيث تجول في جميع انحاء زاغروس وكان دائما في الصفوف الامامية اثناء القيام بالعمليات ضد الاحتلال. حيث كان رفيقنا أحمد مرتبطًا بزاغروس بعشق كبير. وعمل رفيقنا في صفوف الكريلا لسنوات عديدة وفي أصعب الظروف، وبذل جهداً كبيراً لتحقيق هدف الحرية لشعبنا، فقد قام بتدريب المئات من المقاتلين وعشرات القادة. وبشخصيته المخلصة وبعمله الجاد والصادق، مثل الخط الحزبي في كل مجال وحقق مهمة القيادة بأسلوب ناجح.
وانتقل رفيقنا أحمد روبار الذي أصبح قائدا ماهرا إلى شمال كردستان عام 2006 في منطقة سرحد. حيث عاد رفيقنا إلى المكان الذي وُلد فيه كمناضل من أجل الحرية، قائداً ماهراً، وبصبر لا نهاية له وإرادة كبيرة واصل عمله بين صفوف الكريلا بنجاح.
واصل عمله ضمن صفوف الكريلا في كل شبر من كردستان في خاكوركه وزاب وافاشين وكاري ومتينا، وقام بتقديم تجربته للرفاق الشبيبة ضمن الكريلا، وحاول جاهدا تدريبهم. جسد رفيقنا أحمد روبار الكريلا في العصر الجديد في شخصه من خلال قيادته العملية لها. وقام بمهمة قيادة الناحية الذي يتواجد فيها بطريقة ناجحة في أماكن مختلفة. وقد أصبح قائدنا الخالد والرفيق المخلص الذي سعى وراء خط الشهداء أحمد روبار، ضمانة المستقبل الحر والنضال الذي عززه بجهد كبير.[1]